من شدة كرهي لها
طلبت منها الزواج
لم يجبرني الأ العيش المر
والحياة التائهة على ذلك
فـ وافقت وطلبت الزواج يكون
في أقرب وقت فهي
مولعة بي حد الجنون
وكان أسواء يوم من عمري
عند دخولي قاعة الزفاف بلباس
ردئ متقطعة أجزاءه من الأسفل
وهي ممسكة بيدي بقوة لاتريد
أن تفارقني وانا أحبس دموعي
لكي لاتفضحني أمام الحضور
بعد مرور 3 سنوات على الزواج
زوجتي أنجبت طفلة فسمتها جروح
أنها تعشق ذلك الأسم كثيراً
وذات يوم سئمت من تلك المعيشة
الضنكة التي حاصرتني 3 سنوات
أريد أشعر بالسعادة ولو مرة
فناديت الاحزان وابنتها جروح
فقلت وانا غاضباً
أنتِ طالق بالثلاث
طلقتها ولكن مازالت أبنتي
جروح
تلاحقني لاتريد فراقي
وتقول
ياابي لاتتخلى عني
فانا بنتك الوحيدة
فنظرت إليها
وقلت بصوتي المبحوح
نعم صدقتي
أنا أباً للجروح
Part 2
لقد أتممت قراءة ذلك الكتاب الأغبر المسمى
بــ صفحات الماضي التي أهديتها لي في يوم ميلادي المشؤم
غلفت الكتاب بلون عتمة الليل و وضعته في بريد النسيان
وأرسلته إلى عالمك لـــ يصل إلى بيتك المجهول
حتى يتسنى لك قراءة تلك الصفحات
وتتألم كما تألمت وتذرف الدموع كما أسرفت
فعندما يأتيك ذلك الطائر المسمى "بالحنين"
يأخذك بجناحه إلي وتطرق باب منزلي المهجور
فلن تجد من يجيبك فتموت حسرةً على هجراني
وتقراء ذكريات الأمس المكتوبة على جدران المنزل
وتتذوق الكأس الذي أسقيتنيه على مر السنين
وتأتيك نزعة الموت لــ تمزق ذلك القلب شر تمزيق
وتقبض على روحك الملوثة بالغرور والغدر
وتحلق بالسماء وأنا أنظر إليك بالخفاء
وأستمتع بتعذيبك دون رحمة فأنت تستحق هذا العناء
والمشقة فمعرفتي بك كانت أعظم ذنب أقترفه في حياتي
وجاء الوقت لكي أمحي الذنوب ولكن بطريقتي الخاصة