تلاشت كل ألوان الطيف
وإرتسمت على أعلى المحيا تكشيرة ...
تـَذكُــر أيام الصبا
تَــذكُــر أيام العشق البريء
أم أنها لا زالت تحلم بتاج من الخيلاء ...
تلاشت كل أنواع الحروف
وتبدلت كل ألوان الأشواك
وإن إقتربنا من نافورة الأحلام ...
لم نجد شيئاً....
سوى الحمام الطائر
و الورق المتساقط ...
لم نعد نذكُـر أيام السعادة
وقد خلونا إلى مزيدٍ من النسيان
لم نعد نذكر حالنا وما جرا لنا
لم نعد نستنشق عبير الأزهار ...
مضينا في حالنا ...
ننتظر القادم البعيد
ننتظر مصابيح الليل
تعلو في المساء ...
ونجمة النهار
تسطع في السماء ...
... طــيــف ...