غصاتُ حنينٍ تخترقُ جسدي
روحي مشدودةٌ بحبالٍ من اليأس
وحلمي باتَ أقربُ الى اليباس
سحقتني غربتي ..
وحيده اتسكعُ في عمق نفسي
اعاتبها حينا وأحنو عليها تارة
وكعادتي حين ذروة حزني وألمي
أُمسك قلمي لامارسَ فعل الكتابه اليك
ها أنذا اتخذُ مقعدي المقابل صورك
اشعر بنبضاتي تقفز مني اليك
لترسلَ اشتياقها تسابيحا تطوف هالتك
سـ اطاردكَ من خلال حروفي
أعيشُ معك الحلم الذي رسمناه سويا
لم أعدْ اطيق حمله وحدي
قدْ طالَ عمره حتى خِلتُ الكهولةَ في ملامحه
ومن رحمِ قلمي ..
سأبحثُ عن منفذٍ للقياك
برهة سأقتصها من الزمن
أحاولُ فيها طمس ألمي
أو سعادة مجانيه
أمسح بها شهقات وجعي من حبال الصوت عندي
ساكتبكَ و ارحل اليك
وسط دروبا ترتدي السراب
سأفجرُ بقلمي حمم براكيني وثورتي
سأغسل حزني بامطارٍ من حبري الاسود
أُبلل ورقي بدموعي المنهمره
سأقيم من خيوط وهني
جسرا للسماء ينوح قدري
وسـ اقتاتُ على شوقي
الـ يتكورُ في سنابلِ الروح
فكم انا جائعه للقاءٍ آخر
قدرَ قوة حبي لك
الاليتك تسمعني لتسدَّ رمقي وعطشي
لتلوِّن المدى من حولي
تغير لونَ محبرتي
تمسح دموي بحنانك المعهود
تنثر شيئا منك على جسدي المنهك
وبعضا من شهدكَ على علقمِ حزني
وقليلا من السكر على فنجان قهوتي
كفاني ممارسةً للشوقِ في احضان اوراقي
قد باتَ قلمي يكتبك وكأنه يؤدي طقوس الوجع في قلبي
يُخَلِّفَ ندوبا في طهرِ روحي المتعلقه بكلمه منك
جروحا عجزتُ عن تجاوزها
أبتْ ان تُشفى الا بطهرِ يديك
فأينكَ عني يا من احتللت روحي واوراقي ؟
أنتظرك والشوق يملأني
الحنين يغفو على صدري
وخلف آهاتي
فتنةٌ نائمه لن تبرحَ رحمها
الا حين وصولك
ْ
ْ
ْ