اصعب مانراه في الحياة ومانعيشه من الم هو الحرمان "
منــا من حرم عافيــه " ومنــا من حرم دراستــه " ومنــا من حرم مشاعره فقوبل بنكران او مالى ذلك
تختلف مظاهر الحرمـــان جمعى !
وتتفق بانها سلب لراحة بال وهنيئ الحياة
بل يصبح نوم الضرير اقسى من صحوانه
فمابالنــا بمن حرم من غاليـــه وكلاهمـا على قيد الحياة
طفل يسلب من بين ايدي ام حنون قد ربت
واب قاسا كي يوفر له حياة هنيئه
هاهي قصة مووضوعي المؤلم
نقلته متمنيه ان تجدو معي سببا لما نراه من الظلم "
طفله صغيره قد حرمها الله لحكمته ابواهااا
ولكن لم يحرمها من رحمته اذا وهبها من يخافون الله فيها ويبتغون الاجر منه
وهبها من ربــاها بما يمليه عليهم ضميرهم الحي الرحوم
هذه طفلة المهد الآن قد كبرت واصبحت في ريعان الصبا ~ واصبح عمرها حاليــا 14 سنه
وفي تلك السنين " لم تحس ابدا بفقدان امها واباها لانها مابين احظان دافئه قد احتوتهااا
ولكن "
من بين احضان من ربوهاااا انتشلت هذه الطفله الى دار الحظانه الاجتماعيه !!!
فبدأت الاحزان تتوالي عليها واحده تلو الاخرى
هي راغبة متمنيه عااااجزه < وهذا كفيل بابقائها سجينه العذاااااب
يعتصرها شوقها لاحظان امهااا الفعليه لهاا وشوقها لاب يسأل عنها قبل ان يسأل عن ابناائه !
واخوتهااا اللائي يعتبرونها جزء منهم
تتمنى العوده لاسرتها التي ربتهاا طوال هذه السنين بدون ان تحس بالوحده
تبدلت ظروفها بلمح البصر بسبب من لايخافون الله فيها !!
واليكم القصه كما رواهاا والدها بالمـــ وتحســـر
#####
القصه "
هي "
{الشؤون الاجتماعية تحرم "أسماء" من حضن اسرتها الدافئ بعد 14عاماً من تبنيها}}
واليكم الاحداث المأساويـــه
الصحافه التقت بالمواطن في منزله والذي حكى لنا القصة
بتفاصيلها وقال:
تزوجت في عام 1411ه وكأي إنسان في الدنيا جلست أنتظر مولوداً يرزقني الله به
وبعد عام تقريباً
بدأنا مشوار البحث في هذا الطريق حيث ذهبنا إلى المستشفيات ~
وبعد أن أمضينا قرابة ثمانية أعوام تعبت زوجتي نفسياً خاصة
عندما تشاهد الأطفال في الشارع أو في مجلة
أو جريدة كانت تبكي كثيراً، وبعد الفحص الدقيق والمتواصل لي ولزوجتي إتضح أنه
لا يوجد هناك مانع للحمل فالأمور ممتازة لدى الطرفين، أما حقيقة الأمر فقد أوضحها
الطبيب المعالج حين قال أن زوجتك ومن كثر تعلقها بالأطفال أصبح هذا مانعاً لديها
بعدم الحمل، فقلت له يا دكتور وماهو الحل فقال لي إما أن تأخذ طفل لأحد الأقارب
لديكم أو تتبنى طفلاً ، فجاءت فكرة تبني الطفلة فتقدمت
بكامل أوراقي لدار الحضانة الإجتماعية بمحافظة الرس وبعد أخذ البصمات للزوجين
ورفع الأوراق للجهات الرسمية جاءت الموافقة ولله الحمد، وحين وصلت إلى دار
الحضانة الإجتماعية قالوا لي لا بد أن تختار بنفسك أنت وزوجتك فوجدنا
مجموعة كبيرة من الأطفال فاخترت بينهم ولما
وصلت تلك البنت فإذا بها ترفع يديها فقلت أريد هذه البنت، ومن تلك اللحظة إلى الآن
لم تغب تلك
البنت عن عيني وقلبي فاحتضنتها وأخذناها بعد إنهاء الإجراءات وبعد أن تم الإطلاع
على منزلي
من قبل لجنة البحث أكدوا أن المنزل مؤهل ومناسب.
يقول المواطن كان دخول أسماء في حياتي دخول خير فبعد سبعة
أشهر فقط بدأت
المرأة تحس ببعض الآلآم وبدت بوادر الحمل، وبعد تحليل الحمل في المستشفى
فإذا بالممرضة
تبشرني بأن زوجتي حامل فقمت بتوزيع الهدايا والحلويات بالمستشفى إبتهاجاً بهذا
الخبر السعيد،
وبعد أن جاء موعد الولادة لزوجتي فإذا هي تنجب ولداً لديه بعض التشوهات من
أهمها كبر حجم
الرأس واتضح أن لديه (الإستسقاء) حيث توفي بعد فترة من المعاناة، فبدأت أسماء
ترضع حليب
محمد إبني الذي توفي حيث رضعت فترة طويلة وبتأكيد مني حتى يكونون أبنائي
أخوان لها خاصة
أنها كانت تعاني من جراء الرضاعة الصناعية، ووالله ثم والله ويشهد علي رب العباد
(كان يحلف وهو يبكي) لو أن حب أسماء تغير بعد أن رزقني الله بأبنائي الأربعة الذين
تشاهدونهم أمامكم
لابتعدت عنها وقلت لهم تفضلوا خذوا أمانتكم، ولكن كلما جاءني مولود إزداد حبها
بداخلي وظلت
أسماء هي الأولى والأخيرة بحبها في قلبي وقلب أولادي، وكانت متربية بيننا
وسعيدة معنا للغاية.
يا ناس: لو واجهت أسماء لدينا جوع أو تعذيب أو أي قصور لما تفوقت في دراستها
ولما عاشت
بسعادة بيننا... هنا اختلطت العبارات بالعبرات في موقف أبوي مؤثر وقفنا عنده دقائق
معدودة.
معاناة خمسة أشهر
لقد خذلوني كل من ذهبت إلى مكاتبهم خلال خمسة أشهر وأنا أتردد عليهم أقصد
المسئولين في
الشئون الإجتماعية, فكان البعض منهم عندما أكون في مكتبه في التاسعة
والنصف صباحاً
يحاول (تصريفي) بحجة الاستعداد للصلاة أو يقول لدي إجتماع، والله أحبطوني أيما
إحباط.
كما أنني لا حظت منذ فترة قبل أن يأخذوا (أسماء) مني بأن أحد المسئولين كان
يتصل كل صباح
في مدرسة ابنتي ليتأكد من حضورها للمدرسة وذلك ما نقلته لي مديرة المدرسة
جزاها الله خير
الجزاء، فكيف يشكون أو يخطر على بالهم أنني سوف أقصر على ابنتي وأنا أعتبرها
جزءاً
لايتجزأ من حياتي.
وبعد أن تقاعدت عن العمل أصبحت في الأعمال الحرة فترة قصيرة، وبعد أن قالوا لي
المسئولين
في الشئون الإجتماعية لا بد من أن تكون موظفاً عملت في مدارس أهلية ببريدة،
قال لي أحد المسئولين الذي كنت أراجعه كثيراً في الشئون الإجتماعية
بالمنطقة أن أسماء
ينقلها حارس المدرسة وكأنه يحتج على ذلك فقلت له أنه رجل كبير ومعه ثلاث بنات
أكبر من
أسماء وأصغر ورجل محترم والكل يشهد له بالاستقامة، فكنت أنا أذهب بها صباحاً
وهو يعود بها
ظهراً مقابل مبلغ مادي فقالوا لي لا نريد البنت تذهب مع الحارس، وكنت أنا أنقل
طالبات ولا أدخل
بيتي إلا قريب آذان العصر وأسماء تخرج من المدرسة الساعة الثانية عشر ظهراً
فهل أتركها ؟
تنتظر ثلاث ساعات أو أذهب لأنقلها مع البنات التي معي في الباص فالناس لن يقبلوا
بذلك وأنتم
من طلبي مني أن أتوظف وإلا أنكم قوموا بنقلها معي في المدرسة التي أعمل بها.
أخذوها مني
وبسؤاله عن ما هو مبرر أخذهم لأسماء أوضح المواطن : أنهم قالوا لي
أنت منزلك
بعيد ومرة أخرى يقولون أنك فقير، والمرة الثالثة وبعد أن كبرت البنت وأمضت كل
هذه السنوات
بيننا يقولون أنت أسمر اللون وأسماء بيضاء كأنهم للتو يكتشفون هذا الأمر، فهل كنت
أبيض عندما
حضرت لاستلام البنت والآن أصبحت أسمر، ومع الأسف كان كل واحد منهم يرميني على الثاني.
والله عز وجل لم يفرق بيني وبين الأبيض والأحمر إلا بالتقوى.
######
أما عن مستواها الدراسي فقد كان دائماً تقديرها ممتاز وجيد جداً وبعد ماراحت من عندي فهي
(رسبت) العام الماضي، والآن تدخل الفصل من الساعة السابعة إلى الواحدة ظهراً لا حياة لمن
تنادي مجرد
@(أبو محمد) يقول بكيت كثيراً عند باب غرفة أسماء خصوصاً عندما أمر أمامها قبل
صلاة الفجر.
(( القصه حقيقيه ))
اخواني واخواتـــــــــي "
قد نتألم لمـا نرا ونقرأ بدون جدوى "
ولا يوجد بين ايدينا حلول سوا دعااء الله بان تصل هذه القصه للمسؤولين الكباااار كي يجدون حلول قامعه لمن لايخاف الله ولمن يوضعون في مناصب ليسو مؤهلين لها لاسباب عده !
ها أنا قد اتيت لكم بمشاركه آلمتني كثيــــــرآ ماتعبني اكثر انني على دمع ذرفته على هذه المأساة " لايوجد بيدي حل ابــدآ "
سوى دعاااء الله "
حسبي الله ونعم الوكيل على كل من ظلم غيره وآسى بحياة من هم ضعفااااااء في هذه الدنيا
سؤالي "
بل تعجبي لما ارى "
** هل لون البشره يسبب إشكـــال لموضوع الحظانه ؟؟؟ مؤديآ الى انتزاعها ؟؟؟
** هل من المنطق ان تبقى طفله بين احظان عائله لاتربيها على ماامرنا الله به من رحمه فقط لتساويهم في اللون ؟؟
** هل الرضاعه لاتعطي الاحقيه للام في الاحتضان لاسباب وهميه منافيه للمنطق ؟؟
(( الاهم من ذلك كله ))
افيدوني "
هل من العدل فعل الشؤون الاجتماعيه وصحوانها المفاجئ بعد 14 سنه !! وسلبها لطفله من بين ايدي اهلها اللائي ربــاها تربيه سويه ؟؟؟ هل قضت مصلحتها لسلبها بعد هذه السنين كلها ؟؟
واين هم المسؤولين عن هذه الجمعيات !!!
اين كانو من قبل 14 سنه قد خلت ؟؟؟؟
(( حسبنا الله ونعم الوكيل ))
لكل من مر في صفحتي تحيه صادقه تحوي دعوات رطبه بان لايريكم الله مثل هذه المآسي ابدآ اتمنى ان يكون مووضوعي محور للنقاش "
تقبلو طرحي