[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لم يكن استيفن تومس (ولاية تكساس)الجندي في المشاة البحرية الأمريكية يتصور أنه سيجد الحب في اخطر بقاع المعمورة وخصوصا انه فنان يستغل وقت فراغه بالعزف على الكيتار التي اشترته له صديقته المترجمة العراقية المسلمة(س.م.ع.)....
تومس كان رومانسيا ولا يميل للعنف لكنه اضطر لإطلاق النار على كل من يظن أنه يحمل سلاح(أرجو التأكيد على كلمة يظن لان ان بعض الظن إثم)ولان الله ابتلاه بنظر ضعيف فهو يظن أن الجميع العراقيين يصوبون أسلحتهم عليه وفي أحد الايام كان استيفان يجلس فوق سيارة الهمر ماسكا رشاش الموت متيقظا أيما تيقظ لإمطار من تسول له نفسه الاعتداء على دوريته بوابل لاينتني من الرصاص , وفعلا كان حدس الرجل في محله فقد خرجت سيارة مسرعة فجأة من أحد الأزقة القريبة, وقبل أن يجتهد عينيه المرضتين بتفحص السائق فتح النار فهذا اسهل من التفحص لعشرة ثوان فقط كانت كفيلة في تغير محور القصة جذرياً
طلقات توماس أعطت الأوامر إلى باقي أفراد الدورية بفتح النار والنتيجة بعد دقائق من الرمي وساعات من محاصرة المكان خوفاً من كمين محتمل ولو0.000001%
تبين إن الأمر لا يعدو أن يكون عراقيا في حالة عدم انتباه كان هو العدو المفترض ونتائج التفتيش أسفرت عن وجود عشرة أرغفة خبز وكيلو خيار مخلل و3 قناني ببسي كولا على أية حال انتقل الرجل إلى جوار ربه وذهب
استيفان إلى مستشفى منطقة الخضراء لحقن إبرة مهدئة استيقظ من مفعولها ليمسك كيتاره القديم ليلحن بعض اللحان الحزينة مرت أيام قليلة استدعي استيفان من قبل ضابطه الذي دعاه للذهاب إلى بيت المغدور لتقديم العزاء وإعطاء ذويه بضع من الأوراق الخضراء أمريكية لم تصل إلى ربع عدد الرصاصات التي اخترقت جسد رب الأسرة وذهب الجميع وهم يرسمون على محياهم علامات الأسف ليجدو إن للمغدور ابنة وحيدة اكملت دراستها الجامعية في الترجمة قبل أيام من مقتل والدها وانتهت الزيارة بإعطاء البنت تلفون الضابط في حال احتاجت إلى الاتصال بنا( الم تري كيف لم نتردد في قتل أبيك؟!) وفعلا تعرضت البنت لمضايقة بعض افراد جيش المهدي فاتصلت بالضابط على الفور طوقت المنطقة عدد من الهمرات لنجدة (ابنه الغالي) وبعد حوار قصير أبلغتهم البنت أنها ترغب في العمل معهم كمترجمه فهي تتقن الإنكليزية بعد أربع سنوات من دراستها في الجامعة وفعلا حصلت الموافقة وتم تعيين البنت لتكون مترجمة مع نفس الدورية التي قتلت الأب ومن ثم استقر بها المقام كمترجمه ثابتة في إحدى بوابات المنطقة الخضراء ولتسكن فيها من بعد أمها في سكن مخصص للجنود لأنها تعرضت إلى تهديد من قبل جيش المهدي لانها تسكن منطقة جميلة أحد معاقل جيش المهدي ..
المهم البنت كانت تتقاضى راتبا شهريا قدره 750$ وهو مبلغ جيد في العراق وخصوصا اذا كان الطعام والسكن والملبس والماء والكهرباء والعلاج..إذا لم تبقى لها سوى إكمال نصف دينها بالاقتران بشخص يوفر لها الأمان والاستقرار وهناك تعرفت على شاب جيد لا يدخن ولا يشرب كثيرا ولا مانع لديه من الاقتران بفتاة مسلمة فهو ليس طائفيا فالشيعة والسنه لديه سواء كلهم يوما ما يكونو تحت رحمة نيرانه أو يكون تحت رحمة نيرانهم وتطورت العلاقة إلى حب و(حمل) ليرحل الجندي الأمريكي إلى بلاده وتبقى هي على أمل عودة الجندي الأمريكي وطمأنها أنه لا يزال على وعده وأنه يحبها بشكل لا يصدق ويرغب الاقتران بها اليوم قبل الغد
ولا مانع لديه من بقائها على دينها ويعيشون معا طول الحياة ويخلفون صبية وبنات لكن هناك سرا لابد أن تعرفه ألا هو ذلك الجندي استيفان تومس قاتل أبيها وانه لم يكن يقصد في قتله وهو لم يحبها شفقة بل كان يحبها حبا صادقا سكتت (س.م.ع. )لحظات سالت دمعة يتيمة على خدها نظرت إلى بطنها التي بدأ يكبر معلنة أن في رحمها ابن قاتل أبيها لتعلن سحر العراقية أنها موافقة فكل شي قسمة ونصيب لتلتحق بزوجها إلى بلاد كانت فيها سبق بلادا غازية لتصبح هي مواطنة أمريكية...
هذه القصة حقيقية جمعت محاورها من(س.م.ع.) ووداد(زوجة بريمر السرية ) عراقية آشورية وكانت شاهدة عيان على هذا الحب وقد تبرع بريمر بعشرة ألاف دولار كهدية زوااج..!
متصفحك لا يدعم الجافا سكربت أو أنها غير مفعلة ، لذا لن تتمكن من استخدام التعليقات وبعض الخيارات الأخرى ما لم تقم بتفعيله.