[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وفقا لشهادة طبيب رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو بيرلسكوني (74 عاما)، فهو «يتمتع بقدرات جنسية لا تتوفر إلا لرجل يصغره كثيرا في العمر وبوسعه المضاجعة خمس مرات في البوم».
واستمعت المحكمة أيضا إلى أن بيرلسكوني كان يجد متعة خاصة في مشاهدة الراقصة المغربية كريمة (سارقة القلوب) المحروق وهي تتبادل القبل، في إحدى حفلاته المسماة «بونغا بونغا»، مع نيكولا مينيتي (25 عاما)، وهي ايطالية - انكليزية طبيبة أسنان سابقة صارت مسؤولة بمجلس ميلانو البلدي، وتُتهم بأنها كانت واحدة من ثلاثة أشخاص يجلبون المومسات لرئيس الوزراء.
والداعي للمحاكمة، كما هو معروف على نطاق واسع، هو اتهام بيرلسكوني بأنه كان يمارس الجنس المدفوع الأجر مع كريمة المحروق بينما كانت قاصرا في السابعة عشرة من عمرها، وأنه استغل نفوذه لعرقلة مسار العدالة حين أمر الشرطة بإطلاق سراحها إثر القبض عليها بتهمة السرقة.
سوبرمان
يقول ممثل الادعاء، بييترو فورنو، تبعا لما نقلته الصحف البريطانية، إن المحروق كانت واحدة من 33 مومسا يستضيفهن بيرلسكوني بانتظام في فيلاه الواقعة بإحدى ضواحي ميلانو والتي وصفها بأنها صارت «ماخورا».
وقال إن حفلاته هذه سميت «بونغا بونغا» بسبب «الألعاب الجنسية البدائية» التي كان ينخرط فيها مع ضيوفه بعد العشاء.
وفي وقت سابق من العام الحالي قال بيرلسكوني إن «33 امرأة عدد أكبر مما يستطيع رجل واحد التعامل معه حتى لو كان في نصف عمري».
لكن طبيبه الخاص، اومبيرتو سكاباغنيني، يرسم صورة مغايرة تماما لهذا. فقد قال خلال لقاء إذاعي معه: «رغم أن بيرلسكوني في الرابعة والسبعين من عمره فإن له جسد رجل في الخمسينات».
وأضاف قوله: «بيرلسكوني قادر على ممارسة الجنس أربع أو خمس مرات في اليوم بدون أي مشاكل، وهذا فوق المتوسط كثيرا.
والواقع أن هذا نفسه لا يكفيه. فقد كان يطلب إليّ حقنه بالمنشطات الجنسية لكنني ظللت أقول له إنه ليس بحاجة إليها وكنت أنصحه بأن يخلد للنوم بعد الغداء، لكنه عنيد ولا يستمع لرأيي».
قُبل سحاقية
يقول ممثل الادعاء فورنو إن المحروق أدلت للمحققين بشهادة جاء فيها إنها تبادلت القبل مع نيكولا مينيتي أمام رئيس الوزراء خلال حفلة «بونغا بونغا» أقامها في فبراير / شباط 2010.
وأضاف إن شهود العيان دعموا صحة هذه الشهادة. ومضى يقول إن القبل السحاقية ليست اختلاقا من خيال المحروق وتمت بناء على رغبة بيرلسكوني كجزء من الخدمات الجنسية التي كان يدفع المال من أجلها.
وقال ممثل الادعاء إن التنصت على المكالمات الهاتفية بين بعض أولئك المومسات كشف أنهن كن يلبين أيضا رغباته في ارتداء أزياء الممرضات ونساء الشرطة وهن يرقصن بشكل إباحي حول أعمدة نُصبت خصيصا لهذا الغرض. وأضاف أنهن كن يتلقين المال والحلي مقابل خدماتهن الجنسية.
ويتعين على القاضية، ماريا غراتسيو دومينيكو، الحكم بما إن كان الأدلة كافية لمثول ثلاثة متهمين، غير بيرلسكوني، أمامها بتهم تجنيد المومسات لحفلاته. وهؤلاء هم نيكولا مينيتي الوارد ذكرها أعلاه، ووالمذيع التلفزيوني ايميليو فيدي (79 عاما)، ووكيلة الفنون الترفيهية ليلي مورا (55 عاما). وينفي هؤلاء الثلاثة، إضافة إلى المومسات وبيرلسكوني نفسه، سائر التهم ضدهم.