ساعة قد حانت وأمور إلى نهايتها قد آلت
كلمة رفضت البقاء في جوفي
وتنهدت تتصاعدمن قلبي
يرفض كبريائي أن آتي
و يجبرني حبي على القدوم
قد تجبرني السنين على التخلي عنك
أو ترغمني الظروف بأن لا أرى عينيك
أو لربما تحكمني الأحداث بأن أبقى سجيناً لديك
ويضع الزمان جداراً من البعد كي لا أبقى بقربك
سيظل شيئاً بداخلي يجبرني عليك
هو قلبــــــي
الذي طالما تاه و بحث عنك
و أبقته الذكرى عبقاً يجعلني في كل ليلة أستنشقك
لقد وجدت في حبك مهداً لحلمي
من قبلك كونت تعابير المستحيل
وانتظمت قصائد الحزن لتزفني
بحثت عن نفسي في خبايا الخلود
ولم أدرك بأن عمري من قبلك لم يكن موجود