صناعة الورق موسوعة كاملة عن صناعة الورق بادق التفاصيل

صناعة الورق موسوعة كاملة عن صناعة الورق بادق التفاصيل


الورق هو مادة رقيقة مسطحة تنتج عن طريق ضغط الألياف السيليلوزية للخضروات، الألياف تكون عادة طبيعية بحيث تتكون أساسا من السيليولوز، وتستخدم مادة تلك الصفحات في الكتابة والطباعة وتغليف جدران المنازل والأكياس والمطابخ.

تاريخ الورق

ويعود الفضل في اختراع مادة الورق إلى الصينيين الذين أنتجوه ابتداء من القرن الأول ميلادي، وذلك انطلاقًا من سيقان نبات الخيزران (البامبو) المجوفة والخرق البالية أو شباك الصيد والقنب وعشب الصين. ويتم تحسينه باستخدام لحاء الشجر والقنب وقطع القماش حيث كانت هذه المواد تدق، بعد أن تغسل وتفقد ألوانها، في مطاحن خاصة حتى تتحول إلى عجينة طرية فتضاف إليها كمية من الماء حتى تصبح شبيهة بسائل الصابون، وبعد أن يصفَّى الخليط تؤخذ الألياف المتماسكة المتبقية بعناية لتنشر فوق لوح مسطح لتجففه حرارة الشمس. وبعد التجفيف يمكن صقل فرخ الورق المحصل عليه بعد ذلك بواسطة خليط من النشا والدقيق ويجفف من جديد. وهكذا يحصل عى ورق قابل للاستعمال.
تطور صناعة الورق

وظلت صناعة الورق في تطور وأخذت أهمية كبرى بخاصة بعد اخترع غوتنبرغ أول مطبعة، وبدأ معها الاهتمام بأنواع الأوراق المختلفة، وبدأت التكنولوجيا الحديثة تقوم بدورها في تلك الصناعة، إلى أن أصبح الأمر الآن أكبر بكثير من مجرد أوراق للطباعة وأخرى للتغليف، وإنما أصبحت هناك أشكال وأنواع كلٌّ يؤدي دورا مختلفا على حسب المصدر الأول لاستخراجه.

فهناك الورق المأخوذ أساسًا من الأشجار الإبرية، والتي توجد عادة في المناطق الشمالية الباردة من أوروبا، وهناك أوراق تشبع بألياف السليلوز لكي تأخذ ملمس القماش ورونقه، أو لأنها تعطي مواصفات جيدة عند الطبع عليها واستخدام الأحبار المناسبة، ويكون مصدرها الأساسي القطن وأشجار الأرز ومصاص القصب.

ولم يقتصر الأمر على طرق وأنواع الورق، وإنما أصبحت هناك مواصفات أخرى أكثر دقة وتعقيدًا؛ حيث نجد أجهزة خاصة لقياس لمعان سطح الورق، وجهاز لقياس قوة ومتانة شد الورق الذي يستخدم في عمليات التغليف وأيضًا نسبة الحموضة والقلوية.
التعرف أكثر على الورق

من السهل نسبياً التفريق بين الورق والمواد الأخرى، ولكن من الصعب تحديد أنواع معينة من الورق. وبالنسبة للورق الحديث المطبوع، فعادةً ما يكون تاريخ الإنتاج هو أفضل وسيلة للتعرف على نوع الورق. غير أن هنالك كثير من المجموعات، خصوصاً بعد عام 1820، عندما كان يتم اختبار العديد من الألياف (بدايةً من القش وحتى عشب الحلفاء)، وعندما استُخدمت مجموعات مختلفة من مواد التبييض والعوامل المساعدة على تغرية الورق الكيميائي. وتؤدى هذه المجموعات إلى تعقيد التعرف على الورق، بحيث لا يكون التحديد الدقيق ممكناً إلا‏ من خلال التحليل الكيميائي وتحليل الألياف فقط.

ويختلف الورق المصنوع بالآلات عن الورق اليدوي الصنع في عديد من الأوجه، ولكن انتظام الألياف هو أكثر هذه الأوجه لفتاً للنظر. ففي الورق اليدوي الصنع، يتسبب غمر مناطق العفن أو su (باليابانية) في السائل المعلق المكون من الماء والألياف مع رجّ الماء وترشيحه باستخدام مصفاة، في تشابك الألياف عشوائياً مما يزيد من قوة الورق. وعلى عكس ذلك، يتم إنتاج الورق المصنوع باستخدام الآلات على أسطوانة دائمة الدوران، وتتسبب حركة دوران الآلة في محاذاة الألياف لبعضها البعض في اتجاه واحد، مما يجعل الورق أضعف بعض الشيء على طول اتجاه الألياف أو اتجاه الآلة. ويوجد اتجاه الألياف هذا في المنتجات الورقية الأخرى، مثل الكرتون والحافظات.

يمكن أن يتجعد الورق الذي يُطوى عكس اتجاه الألياف مشكلاً ثنيات غير مستوية، كما أن الورق الذي يتم ترطيبه باستخدام مادة لاصقة يتمدد أكثر وأكثر على عرض اتجاه الألياف بأكثر مما يتمدد على طوله. ولتحديد اتجاه الألياف في التوريدات, يمكن تقويس الورق في كلا الاتجاهين, وسوف يُظهر اتجاه الألياف مقاومةً أقل. وهنالك اختبار بسيط آخر يمكن إجراؤه عن طريق تمزيق الورق في كلا الاتجاهين، فسيتمزق الورق بسهولة أكبر على طول اتجاه الألياف.

ونظراً للمعدل المزعج لتلف الورق الحديث، تم بذل كثيرا من الجهود لتطوير ورق مستقر كيميائياً، قائم على الأنواع القلوية المقواة في الأساس. وفي السنوات الأخيرة، اهتمت معظم دول الغرب بإنتاج الورق القلوي. ونظراً لأن عمليات تصنيع الورق التي تنطوي على عمليات معالجة قديمة للأحماض تتسبب في تلوث المجاري المائية والجو والتربة، فقد دفعت اللوائح الحكومية صناعة الورق نحو إجراء عمليات معالجة أكثر نظافةً وأقل تلويثاً.

ولذلك فكثير من الورق الذي يتم إنتاجه في الوقت الحالي في الدول الصناعية هو ورق غير حمضي، بل قلوي. ومع ذلك فلا يزال ورق الخشب الأرضي الرخيص يصنع لغرض طباعة الجرائد وبعض الاستخدامات الأخرى غير الدائمة. ويتلف هذا الورق سريعاً، مما يؤدي إلى ظهور مشكلات "الورق الهش" في المكتبات على مستوى العالم. وتُعتبر هذه المشكلات حادةً في الدول المتقدمة على وجه الخصوص، حيث يكون كثير من إنتاج ورق الكتب حامضياً، ويكون الجو غير مناسب.
صناعة الورق

يحضر الورق من ألياف السيليلوزالتي توجد في جدران جميع الخلايا النباتية.عندما يرشح مزيج من الماء وال أليافمن خلال غربال أو منخل دقيق تتشابك ال ألياف بعضها مع بعض مكونة صحيفة رقيقة من الورق، وعندما تجفف الرقيقة المبتلة تنشأ روابط كيميائية بين الجزيئات في ألياف السيليلوز معطية رقيقة الورق قوتها. يعتبر الخشب المصدر الرئيسي لألياف صناعة الورق والتغليف والتعبئة.
السيليلوز
Cellulose Haworth.svg
السيلولوز

من أكثر المركبات العضوية انتشارا في الأرض، يكوّن الجدر الخلوية في النبات وله دور دعامي، يتكون السيلولوز من جزيئات بوليمرية تؤلف سلسلة غير متفرعة تتكون من تكاثف جزيئات سكر الجلوكوز التي ترتبط مع بعضها بروابط غلوكوزسيدية، وتنتظم جزيئاته في الجدار الخلوي للنبات على هيئة ألياف متوازية أحيانا ومترابطة عرضيا أحيانا أخرى مما يؤدي إلى إحداث دعامة قوية جدا، تحمي الخلية النباتية.
هولاندز
تصنيع الورق آليا

هناك طريقتان لصناعة العجينة الورقية: ميكانيكية ،كيميائية

عند صناعة الورق آليا ينظف اللحاء المستخدم باستخدام الماكينة من أجل التخلص من الغبار أوالرماد والمواد الغريبة.
وبعد عملية التنظيف هذه، يوضع اللحاء في غلاية دائرية كبيرة حيث يغلي اللحاء والجير تحت ضغط البخار لمدة تصل إلى عدة ساعات.
يتحد الجير مع الدهون والمواد الغريبة الأخرى الموجودة في اللحاء ليكون صابونا غير قابل للذوبان، ويمكن التخلص من هذا الصابون فيما بعد، كما أن الجير يقلل أية صبغة ملونة موجودة في المركبات الملونة.
ثم يحول اللحاء إلى ماكينة تسمى هولاندر بحيث تشكل سلسلة متصلة.
ويمر الخليط المكون من اللحاء والمياه بين الأسطوانة ولوح القاعدة ويتحول اللخاء إلى ألياف، بحيث تمتص المياه من الحوض تاركة اللحاء والألياف خلفها.
وأثناء تدفق خليط اللحاء والمياه حول الهولاندز، يتم التخلص من القاذورات وينقع اللحاء تدريجيا حتى يتحلل تماما إلى ألياف مفردة.
وبعد ذلك يتم إدخال اللحاء المبتل في ماكينة هولاندز فرعية من أجل فصل الألياف مرة أخرى.
وعند هذه النقطة، تضاف مواد تلوين ومواد غراء كالصمغ ومواد حشو مثل كبريتات الجير، وذلك لزيادة حجم ووزن الورق.

أنواع الورق
ورق الطباعة

وهو ورق خفيف، يتراوح وزن المتر المربع منه بين 44 و 120 غرام, ويستخدم في طباعة الأوفست (بالإنجليزية: Offset ‏) والدفاتر والكتب.
ورق التصوير

ورق التصوير (بالإنجليزية: photocopy paper‏) هو ورق خفيف, أوزان الورق الشائعة منه 70 و75 و80 غرام لكل متر مربع، ويستخدم في آلات التصوير والطابعات الليزرية والمكتبية.
ورق الجرائد

وهو ورق خفيف قليل المتانة قصير العمر شديد التشرب للسوائل.
ورق المجلات

وهو يشبه ورق الجرائد، إلا أنه يتميز عنه بلمعانه الواضح، ويصنع كلا النوعين من اللب المستخلص الكيماوية.
ورق الكرتون

ويوجد منه نوعان:

النوع المضلع: ويتكون من عدة طبقات، ويستخدم لإنتاج صناديق التعبئة.
النوع الرمادي: ويصنع بتجفيف عجينة اللب المستخدمة فيه بأفران خاصة، بدلا من أسطوانات التجفيف، ويستخدم في تجليد المطبوعات المختلفة.

الورق المقوى

ويعالج اللب المستخدم في تصنيعه بمواد كيماوية مختلفة، ويطلى بطبقات من الشمع حيث يستخدم في تغليف المواد الغذائية.
آثار صناعة الورق
الآثار الاجتماعية

بسبب انخفاض سعر الورق ،أدى ذلك إلى وفرته التي أعطت درجة عالية من المعرفة وشجع هذا إلى تطور المدارس والجامعات ،مما أدى إلى حصول طبقات جديدة ومتعددة من المجتمع على الكتابة.كما غير العملية الأساسية للتفكير حيث تحولت الثقافة المنطوقة إلى الثقافة الأدبية.
الأثار الاقتصادية

ظلت مهارات القراءة والكتابة مهارات محصورة ضمن الطبقات الغنية، حتى ظهرت صناعات الورق الذي يمكن نقله والورق الذي تنتجه الآلات ،وتمخض عن هذه الصناعات الكثير من الوظائف.حيث تم إنجاز عملية لب الأخشاب، وانخفضت تكاليف صناعة الأوراق إلى: 28 سنتا للرطل الواحد في عام 1864. سنتين للرطل الواحد في عام 1897.
الآثارالسياسية

بسبب التحكم بالأفكار وضعت قوانين تمنع تصدير قطع القماش.وأستخدمت الجرائد لنشر المعلومات السياسية، وتستخدم ك "منبر لحشد الدعم"،حيث حثت القوانين في بداية القرن العشرين على صناعة الورق:تخفيضات ضريبة تمنح لتطوير الموارد وصناعات تمنح أسعار شحن ملائمة.
الآثار على البيئة

صناعة الورق ينتج عنها بعض المخلفات التي لها أثر سيء علي البيئة. وتكمن المشكلة الرئيسية في أن قش الأرز يحتوي علي نسبة عالية من السيليكا والتي تتراوح ما بين 12% و14% من وزن الخامة وهذه المادة تؤدي إلي إعاقة استرجاع الكيماويات المستخدمة في عملية طبخ الخامة لاستخلاص لب الورق. وينجم عن ذلك تخلف مادة سائلة تعرف باسم السائل الأسود (Black Liquid) مطلوب التخلص منها لعدم وجود أي استفادة بمصانع الورق . وتتزايد مشكلة تلوث البيئة مع زيادة كمية المخلفات الناتجة عن صناعة الورق وتعتبر كميات المياه الملوثة الناتجة من صناعة لب الورق تمثل أخطر الملوثات فقد وجد أن كمية المياه المستخدمة تتوقف علي نوع تكنولوجيا صناعة لب الورق ويحتاج الطن من قش الأرز ما يقرب من 15-20م3 من الماء في أفضل طرق استخراج اللب بينما قد يرتفع معدل المياه المستخدمة إلي 100م3 في حالة عدم إعادة تدوير المياه خلال العملية الصناعية ويجب ملاحظة أن خطورة تخلف هذه الكميات من المياه لايكمن في كونها فاقد للثروة القومية فحسب ولكن في مقدار التلوث البيئي التي تسببه.
أكبر الدول في العالم المصنعة للورق الرتبة الدولة الإنتاج
(ب طن متري)
Les principaux pays producteurs de papier
الرتبة الدولة الإنتاج
(ب طن متري)
1 أمريكا 80,8 11 البرازيل 7,8
2 الصين 37,9 12 أندونسيا 7
3 اليابان 30,5 13 المملكة المتحدة 6,5
4 كندا 20,1 14 روسيا 6,3
5 ألمانيا 19,3 15 اسبانيا 5,4
6 فلندا 13,1 16 النمسا 4,6
7 السويد 11,1 17 الهند 4,1
8 كوريا الجنوبية 10,1 18 المكسيك 4,1
9 فرنسا 9,9 19 تايلاندا 3,4
10 إيطاليا 9,4 20 هولندا 3,3

الاختلاف بين ورق الآلات واليدوي الصنع: يختلف الورق المصنوع بالآلات عن الورق اليدوي الصنع في عديد من الأوجه، ولكن انتظام الألياف هو أكثر هذه الأوجه لفتاً للنظر. ففي الورق اليدوي الصنع، يتسبب غمر مناطق العفن في السائل المعلق المكون من الماء والألياف مع رجّ الماء وترشيحه باستخدام مصفاة، في تشابك الألياف عشوائياً مما يزيد من قوة الورق. وعلى عكس ذلك، يتم إنتاج الورق المصنوع باستخدام الآلات على أسطوانة دائمة الدوران، وتتسبب حركة دوران الآلة في محاذاة الألياف لبعضها البعض في اتجاه واحد، مما يجعل الورق أضعف بعض الشيء على طول اتجاه الألياف أو اتجاه الآلة. ويوجد اتجاه الألياف هذا في المنتجات الورقية الأخرى، مثل الكرتون والحافظات. يمكن أن يتجعد الورق الذي يُطوى عكس اتجاه الألياف مشكلاً ثنيات غير مستوية، كما أن الورق الذي يتم ترطيبه باستخدام مادة لاصقة يتمدد أكثر وأكثر على عرض اتجاه الألياف بأكثر مما يتمدد على طوله. ولتحديد اتجاه الألياف في التوريدات, يمكن تقويس الورق في كلا الاتجاهين, وسوف يُظهر اتجاه الألياف مقاومةً أقل. وهنالك اختبار بسيط آخر يمكن إجراؤه عن طريق تمزيق الورق في كلا الاتجاهين، فسيتمزق الورق بسهولة أكبر على طول اتجاه الألياف. ((1))










من خلال هذا الموضوع الشامل عن صناعة الورق سندرس المواضيع التالية

صناعة الورق
صناعة الورق الصحي
صناعة الورق المقوى
صناعة الورق ويكيبيديا
صناعة الورق والكرتون
صناعة الورق في الاردن
صناعة الورق في الجزائر
صناعة الورق في الصين
صناعة الورق في مصر
صناعة الورق في العراق
صناعة الورق في اندونيسيا
صناعة الورق في فلسطين
صناعة الورق في السعودية
صناعة الورق باللغة الانجليزية
صناعة الورق بالصور
صناعة الورق من الخشب
صناعة الورق من قش الارز
صناعة الورق من قصب السكر
صناعة الورق من سعف النخيل
صناعة الورق من القطن
صناعة الورق من القش
صناعة الورق بالانجليزي
صناعة الورق فيديو
طريقة صناعة الورق
كيفية صناعة الورق
كيفية صناعة الورق بالانجليزي
كيفية صناعة الورق بالصور
كيفية صناعة الورق بالصور
الورق الهالك
اوراق الحب
الاوراق الماليه
الاوراق المالية الاردنية
الاوراق المالية الامارات
الاوراق المالية الاسلامية
الاوراق المالية القطرية
الورق الشفاف
الورق البردي
الورق البردى
الورق والكرتون الاردنية
الورق والبلاستيك
الورق وانواعه
الورق والكرتون
الورق المقهر
الورق الملفوف
الورق المقوى
الورق الملون

صناعة الورق الصحي
طريقة صناعة الورق الصحي
كيفية صناعة الورق الصحي
إنتاج الورق

تتكون عناصر الإنتاج التي تدخل في عمليات تصنيع الورق الصحي من الورق المستعمل الذي أزيلت الأحبار منه، ولب الأخشاب وآلات تصنيع الورق الصحي . أما لب الأخشاب فانه يستورد من معامل تلتزم بتحقيق مبدأين : الغابات المستدامة والصداقة مع البيئة. ولا بد أن تمر مدخلات عمليات التصنيع سواء كانت من اللب الذي أزيلت أحباره أو من اللب البكر أو مزيجا منهما بعمليات معالجة آلية (ميكانيكية) وعمليات تنظيف ثم تخفيف وغربلة وتنقية، ومن ثم تخضع المدخلات إلى عدد من عمليات المعالجة عالية السرعة تشمل تشكيل الصفائح والضغط الرطب والتنشيف واللف. ويتم استخدام المئات من المعدات والقطع الصناعية في عمليات صناعة الورق الصحي، منها على سبيل المثال لا الحصر، المراجل ومعامل توليد الطاقة والمحركات والمضخات وآلات نفث للورق واسطوانات للتسخين وقطع اللباد والأسلاك وخزانات وبكرات للتخزين. وتشمل مخرجات عمليات تصنيع الورق لفافات ورق صحي صناعي ضخمة تستعملها آلات تحويل الورق كمدخلات في إنتاج الورق الصحي الخاص بالوجه أو بالمطبخ أو في الحمام .


ماكنات صناعة الورق الصحي

خطوط انتاج مناديل الوجه
02 خطوط انتاج تغليف مناديل الوجه
03 خطوط انتاج ورق الحمام والمطبخ
04 آلات قص أوتوماتكية
06 آلات لانتاج الكور لورق الحمام والمطبخ
05 خطوط انتاج فوط السفرة والمائدة
06 خطوط انتاج لفات ورق قصدير الالمنيوم ولفات النايلون (كلينغ فيلم)






[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شركات و مصانع صناعة الورق الصحي

عن نقل للورق الصحي

















تاريخ نقل للورق الصحي

تعتبر نقل للورق الصحي احدى الشركات التابعة للتجمع
الصناعي الأردني الريادي "مجموعة نقل" والتي تأسست عام 1952 وتضم 30 شركة
إقليمية وعالمية، كما تصل منتجاتها الى اكثر من 45 سوق عالمية و توظف ما
يزيد عن 5,500 موظف.
في مجال انتاج خام الورق الصحي، تعتبر نقل للورق الصحي رائدة على مستوى
الشرق الأوسط وشمال افريقيا وهي تشكل المظلة التي تضم شركات تصنيع خام
الورق الصحي الأربعة التابعة لمجموعة نقل، والمزودة بأحدث ما توصلت اليه
تكنولوجيا خطوط انتاج وتصنيع الورق الصحي.
وهذه الشركات هي:

1. شركة البردي - مصر ، تأسست عام 1991.
   
2. شركة الكينا - الأردن، تأسست عام 1994.
   
3. شركة السنديان - مصر ، تأسست عام 2005.
   
4. شركة الصنوبر - الأردن، تأسست عام 2007.
   

تهدف نقل للورق الصحي لأن تكون المورّد المفضّل والاختيار الأمثل لرولات
الورق الصحي الخام في الأسواق. وبتميزها في مجال صناعة خامات الورق الصحي
تحققت ريادتها من خلال حجم الانتاج الذي يبلغ ضعف قدرة أقرب منافسيها،
اعتماداً على أحدث الوسائل التكنولوجية واستخدام ألياف الورق البكر.

تزود نقل للورق الصحي زبائنها بمنتجات مناديل الوجه،
ورق التواليت، ورق الحمامات، مناشف المطابخ ومناديل المائدة التي تصّنع
جميعاً من خامات عالية الجودة، تنتشر في أكثر من 30 دولة حول العالم.

التزامنا

نحن في نقل للورق الصحي نؤمن بأن زبائننا هم المحور
الأساسي الذي تدور حوله جميع عملياتنا الانتاجية، كما أننا على قناعة تامة
بأن أفضل المنتجات لا بد أن تكون مدعومة ببرامج خدمات مميزة وشاملة. ولهذا،
تحتل خدمات الدعم اللوجستي أولوية كبرى لدى جهاز الادارة حيث تخضع
للتطوير المستمر الذي يطبق أعلى مواصفات الجودة والمواصفات التي تتميز بها
جميع منتجات نقل للورق الصحي.

ولضمان متابعة متطلبات الزبائن منذ لحظة الاتصال
الأولى، عملت ادارة نقل للورق الصحي على تشكيل كادر مكون من خبرات عالية
تم انتقاءه بعنايه فائقة للإشراف على متابعة كافة الأمور المتعلقة بزبائنها
للتأكد من أنهم سيبقون مركز اهتمامها الرئيس.

رؤيتنا
تهدف نقل للورق الصحي لأن تكون المورّد المفضّل والاختيار الأمثل لرولات الورق الصحي الخام في الأسواق.

رسالتنا

الاستمرار في تحقيق أرقام مبيعات تفوق الأهداف الموضوعة
مسبقاً وصولاً الى أعلى العوائد على الاستثمارات، بالتركيز على ادارة
الجودة الشاملة وتعزيز الثقافة الموجهة تقنيا، بالاضافة الى الاستغلال
الأمثل لقدرات قسم الأبحاث والتطوير واستثمار الموارد البشرية عن طريق
تعزيز قدرات الأفراد بمنحهم الأدوات والصلاحيات المناسبة لتقديم أداء أفضل
وصولاً الى تجسيد مفهوم الشريك وصاحب العمل المفضل.
سوف نخدم زبائننا ونحافظ على صورتنا كمجموعة شركات يعتمد عليها، تمتاز
بقدرة تنافسية كبيرة بالنسبة لكلفة الانتاج، وتتحلى بحس الالتزام العالي
بالنواحي الاجتماعية والأخلاقية.


سياسة الإدارة

بهدف المحافظة على موقعها الريادي في مجال صناعة الورق
الصحي وتطويره، ولتأكيد استفادة زبائنها من هذا الموقع المتميز، بجانب
المحافظه على البيئة الداخلية والخارجية وضمان سلامة وصحة العاملين في
الشركة والمتعاونين معها، إعتمدت نقل للورق الصحي تحقيق الأهداف
الاستراتيجيه التاليه:

• متابعة وإستخدام التقنيات المتقدمة في مجال صناعة الورق الصحي.
  
• السعي الدائم والدؤوب لفهم وتحقيق توقعات زبائنها وصولاً الى تحقيق رضاهم.
  
• السعي الدائم والدؤوب لفهم وتحقيق توقعات زبائنها وصولاً الى تحقيق رضاهم.
  
• المحافظة على علاقات وطيدة ضمن درجة عالية من المهنية في التعامل مع جميع شركائنا في العمل.
  
• إعطاء الأولوية القصوى لادارة البيئة والسلامة والصحة المهنية.
  
• إعطاء الأولوية القصوى للاستثمار والتطوير في الموارد البشرية والمحافظة على الدور الاجتماعي للشركة في المجتمع.
  

ولتحقيق ذلك، فإن ادارة نقل للورق الصحي تلتزم بما يلي:

• تبني وتنفيذ نظام إدارة متكامل يهدف الى استمرارية التطور في قطاعات
  إدارة الجودة والبيئة والسلامة والصحة المهنية بما يتوافق مع المعايير
  الدولية: ISO 9001, ISO 14001 and OHSAS 18001.
  
• اعتماد وتطبيق برامج وأهداف معايير الجودة ومقاييس المحافظة على البيئة
  والسلامة والصحة المهنية ومراقبتها بهدف تطويرها بشكل مستمر، اعتماداً على
  مفهوم اتخاذ القرارات المبنية على حقائق واقعية.
  
• الحد من التلوث وتوفير كافة الوسائل لتجنب المخاطر المتعلقة بالسلامة والصحة المهنية بصورة تامة.
  
• الالتزام بكافة التشريعات والمتطلبات الحكومية ذات العلاقة.
  
• مواصلة تعزيز قدرات الكادر الوظيفي ببرامج التوعية والتدريب المستمر بما يكفل مشاركتهم وتنفيذهم الفعّال لأنظمة الشركة.
  
• إيصال هذه السياسة للموظفين والموردين والزبائن وغيرهم من الجهات المعنية.
  
• توفير الموارد المطلوبة (الموارد البشرية، المواد المستخدمة، المعرفة، الموارد المالية) والظروف الملائمة لتحقيق هذه الاهداف.
  

صناعة الورق باللغة الانجليزية
paper is recycled

How do we recycle paper & what you can do to help?
How Paper is Recycled??!

1* First, the waste paper must be collected. One of the most expensive parts of recycling is the collection, sorting, and transportation of waste paper.

2* The next step is repulping. The bales of sorted waste paper are soaked in large vats, where they disintegrate into fibers.

3* Chemicals are added at this point so that, when ink particles start to separate from the paper, they can't reattach themselves to the pulp.

To remove the ink, the pulp is fed into a deinking system.

*First, a series of increasingly fine screens remove extraneous material (known as "trash"), coatings and additives, and extremely small contaminants such as fillers and loose ink particles.

*The screened pulp is sent through several cleaning stages, where heat, chemicals, and mechanical action may be used to loosen ink particles.

*Finally, the pulp mixture enters a flotation device, where calcium soap and other chemicals are added. Air bubbles in the mixture float the remaining ink to the surface, where it is skimmed away.

4* The deinked pulp is now sent to the stock preparation area, where it is treated and loaded into the headbox of a paper machine. From this point, the pulp is treated just the same as if it had been freshly made from wood chips rather than recycled.

5* At the end of the recycling process, a new paper product has been produced from material that might otherwise have been dumped in a landfill. Recycling is an important way for consumers and papermakers to work together for a cleaner environment.

Did you know?

Domestic waste contains a mixture of materials, with typical composition by weight in the United Kingdom at present being 33.2 per cent paper.

How can you help in Recycling?

You can help by presorting your household waste, by separating newspapers, for example, from magazines. It is also important to keep the paper out of rain and sunlight, because exposure to the elements makes it harder to remove the ink from the paper.

Most synthetic plastics are not environmentally degradable; unlike paper, they do not rot or otherwise break down over time. (Some degradable plastics have been developed, but none has proved compatible with the conditions required for most waste landfills.) Thus, there is an environmental problem associated with the disposal of plastics. Recycling has emerged as the most practical method to deal with this problem. So why don’t you try to decrease the use of plastics? Use paper products instead, like paper bags for example.

صناعة الورق من الاشجار

الـــورق
تباينت المواد المستخدمة في إنتاج الورق باختلاف الأمم والعصور؛ فبدأ الفراعنة باستخدام نبات البردي ( Papyrus )، ومنه اشتق لفظ الورق باللغة الإنجليزية ( Paper)
ثم قام الصينيون بصناعته من عجينة مُشكلَّة من ألياف القنب، ولحاء شجر التوت، والخرق البالية، حيث كانت تخمر، ثم تفرد لتجف، وتستخدم للكتابة عليها.
وبعد الميلاد ظهرت أنواع مختلفة من الورق، فاستخدم الأنجلوساكسون لحاء شجر الزان. أما الرومان والإغريق، فقد استخدموا أنواعاً رقيقة من جلود الماعز وصغار الأبقار في كتابة الصكوك.
وعند وصول الفتح الإسلامي لأواسط آسيا، اتصل المسلمون بالحضارة الصينية، وأخذوا عنها صناعة الورق. فأنشأ المسلمون مصنعاً للورق في سمرقند عام 751.

وفى نهاية القرن الثامن عشر لاحظ عالم الطبيعة الفرنسي رينيه أنطوان دي ريمور (René Antoine de Réamure ) أن بعض أنواع الدبابير تبني أعشاشها من مادة شبيهة بالورق المقوى، وبتتبع هذه الدبابير، وجد أنها تقوم بالتهام لب الأخشاب، ومضغه، ثم بناء أعشاشها منه، فقام- منذ ذلك الحين- باستبدال لب الأخشاب بالألياف والخرق؛ حيث كان يتم استخلاص لب الأخشاب من أشجار الغابات، ثم يخلط بالماء حتى يصبح عجيناً، ثم يفرد ويجفف فيصير ورقاً

ولكي يتم استخلاص اللب من الأشجار لابد من إذابة المادة اللاحمة لألياف الخشب، والمعروفة باسم (اللجنين)، وكانت عملية الإذابة في بادئ الأمر تتم باستخدام حجارة مستديرة ضخمة تشبه الرحى، تُدفع خلالها جذوع الأشجار، ونتيجة للاحتكاك الشديد تنتج حرارة كافية لإذابة اللجنين.
أما الآن فقد أصبحت الحرارة تنتج من عملية تسخين أولي لجذوع الأخشاب، ثم تدفع قطع الخشب بين أقراص دوارة ذات سرعات عالية، فينتج عن ذلك تفتيت الخشب إلى ألياف.
وفي خمسينيات القرن التاسع عشر استطاع الكيميائي الأمريكي بنيامين تلجمان ( Benjamin C. Tilghman ) أن يستخلص اللب بمعالجة مسحوق الخشب بمحلول حمض الكبريتوز تحت البخار الساخن. وفى عام 1883، قام المخترع الألماني كارل دول (Carl Dohl) بإضافة كبريتات الصوديوم إلى الصودا الكاوية في عملية استخلاص لب الأخشاب، الأمر الذي أنتج نوعاً ملائماً لصناعة الورق المقوى الذي اُستخدم في تصنيع صناديق الكرتون والعبوات الورقية المختلفة.
وفي بعض مصانع الورق يتم الجمع بين الطريقتين السابقتين؛ إذ تضاف مواد كيميائية، ثم يدفع الخليط الناتج إلى الأقراص الدوارة لفصل الألياف.
ومع التطور المستمر في صناعة الورق، أصبحت عملية الاستخلاص تتم باستخدام وسائل أكثر تعقيداً، ويتم التحكم فيها باستخدام الحاسوب.



وبعد إتمام عملية الاستخلاص، يُدْخل اللب في عملية التكرير، بواسطة إمراره خلال شرائح دوارة داخل مصفاة التكرير؛ فينتج عن ذلك تحلل جدر خلايا ألياف الخشب، الأمر الذي يؤدي إلى تكوين ألياف أكثر مرونة. وبتكرار هذه العملية عدة مرات يتم الحصول على ورق ذي جودة أعلى. وبعد ذلك يتم غسل اللب، وترشيحه، وتجفيفه، ثم إضافة بعض المواد المبيضة.



وتقسم الأخشاب المستخدمة في صناعة الورق إلى نوعين:
الأول : أخشاب لينة: مثل أخشاب شجر الصنوبر، والأناناس، والتنوب. وتتميز هذه الأخشاب بأليافها الطويلة؛ ولذا تُستخدم في صناعة معظم أنواع الورق.
الثاني أخشاب صلبة: مثل أخشاب شجر الصمغ، والحور، والقيقب، والبلوط. وتتميز هذه الأخشاب بأليافها القصيرة. ويستخدم لب هذه الأخشاب في صناعة أوراق الطباعة، والكتابة، والأنواع الفاخرة من الورق.
ونظراً إلى فقر الكثير من دول العالم من الغابات، يلجأ عدد منها إلى إضافة قش الأرز والقمح إلى لب الأخشاب في تصنيع الورق.
وبعد مرحلة التكرير تأتي مرحلة تشكيل العجينة على هيئة أفرخ. وقديماً كان ذلك يتم بطريقة يدوية، حتى جاء الفرنسي نيكولاس روبرت (Nicholas Robert )، في عام 1798 واستحدث البكرات لفرد عجينة اللب.
وفى عام 1803، قام الأخوان الإنجليزيان هنري وسيلي فوردينيه (Fourdinier Brothers ) بتصنيع آلة عرفت باسم "آلة فوردينيه". حيث ظلت هي الآلة الأساسية في تصنيع الورق حتى يومنا هذا. ويبلغ عرض هذه الآلة عشرة أمتار، وطولها أكثر من مائة متراً، وتستطيع إنتاج فرخ متصل من الورق بعرض عشرة أمتار، وبسرعة تصل لأكثر من تسعمائة متر من الورق في الدقيقة الواحدة.
وتُكَوَّن الأفرخ عن طريق نشر عجينة اللب فوق سير دائم الحركة والاهتزاز، حيث تؤدي إلى تساقط الماء وانحساره عن العجينة بمساعدة آلات ماصة. تتبقى بعد ذلك حصيرة من الألياف شبه الجافة التي تعصر خلال أقراص دوارة، ثم تمرر على أسطوانة تجفيف مسخنة بالبخار فيزال معظم محتواها المائي. ثم تنعَّم أسطح الأفرخ المجففة بواسطة ضغطها بين أسطوانات آلة خاصة يطلق عليها "آلة التصقيل"، ثم تُطوى الأفرخ، وتلف - بعد ذلك - على بكرات.
ومن الملاحظ أن الروابط الكيميائية التي تسبب قوة الورقة، وتماسكها تنشأ أساساً خلال مرحلة التجفيف، الأمر الذي يتطلب إجراء هذه المرحلة بكفاءة عالية.
تختلف أنواع الورق تبعاً للطريقة المستخدمة في تصنيعه، وتبعاً للمعالجات الكيميائية التي تُجرى عليه خلال التصنيع. وعادة ما تختلف تلك الطريقة وهذه المعالجات باختلاف الغرض المراد استخدام الورق فيه. فعلى سبيل المثال، يصنع ورق الطباعة من الألياف المستخلصة بالطريقة الكيميائية، ويعالج لمنع تشرب الحبر أثناء الطباعة.
أما أوراق التغليف، فيتم تلميعها وصقلها لتبدو لامعة براقة، كما أنها تعالج معالجة خاصة لتلافي تشربها بالسوائل. أما أوراق الدعاية والإعلان، فتغطى بطبقة خليط من الصلصال النقي والمواد اللاصقة.
وتكون أوراق الكتابة العادية قليلة التكلفة، إذ تصنع من الألياف المستخلصة ميكانيكياً. أما المناديل الورقية وأوراق النشاف والصناديق الورقية، فتصنع من الألياف المعاد تصنيعها (Recycled Fibers ) .
ومن أكثر أنواع الورق رواجاً:
ورق الجرائد : وهو ورق خفيف قليل المتانة قصير العمر شديد التشرب للسوائل.
ورق المجلات: وهو يشبه ورق الجرائد، إلا أنه يتميز عنه بلمعانه الواضح.
ويصنع كلا النوعين من اللب المستخلص بالطريقة الكيميائية.
ورق الطباعة: يصنع من اللب المستخلص بالطريقة الكيميائية كذلك، إلا أنه يضاف إلى عجينته أنواعٌ من الخِرَق، ثم يعاد معالجة العجينة كيميائياًّ. ويتميز هذا النوع بمقاومته الشديدة للرطوبة وقلة امتصاصه للسوائل.
ورق الكرتون : ويوجد منه نوعان:
- النوع المضلع : ويتكون من عدة طبقات، ويُستخدم لإنتاج صناديق التعبئة.
- النوع الرمادي : ويصنع بتجفيف عجينة اللب المستخدمة فيه بأفران خاصة، بدلاً من أسطوانات التجفيف، ويُستخدم في تجليد المطبوعات المختلفة.
الورق المقوى: ويعالج اللب المستخدم في تصنيعه بمواد كيميائية مختلفة، ويُطْلَى بطبقات من الشمع، حيث يستخدم في تغليف المواد الغذائية.
وأولى دول العالم في إنتاج الورق هي الولايات المتحدة الامريكية وكندا إذ يصل إنتاجهما مجتمعَيْن إلى 40% من الإنتاج العالمي. وعلى الرغم من غزارة إنتاجهما من الورق، إلاّ أن استهلاكهما المتزايد يصل إلى حد استهلاك معظم الإنتاج، واستيراد الورق من مناطق أخرى من العالم.

صناعة الورق من قش الارز

إنتاج إنزيم في صناعة الورق من قش الأرز

إنتاج إنزيم في صناعة الورق من قش الأرز


أفادت دراسة مصرية حديثة أجريت في معامل المركز القومي للبحوث، بأنه يمكن إنتاج أنزيم "xylanase " الخالي من السليولاز والذي ثبت نجاحه في تبييض عجائن الورق من مخلفات قش الأرز.


وأشارت الدكتورة هالة محمد رفعت بقسم كيمياء الكائنات الدقيقة، إلى أنها تمكنت من عزل 20 نوعاً من الكائنات الدقيقة "الاستربتوميسيتات" من التربة المصرية.

أوضحت رفعت أن هذا الإنزيم يستخدم بدلاً من الكلور والهيبوكلورين لتبييض عجينة الورق اللذين ثبت أنهما يسببان أضراراً صحية وبيئية عديدة.

يذكر أن هذا البحث كان ضمن الأبحاث التي حصلت عليها الباحثة علي جائزة الدولة التشجيعية والتي تخدم الصناعة.

تجربة جديدة لتدوير قش الأرز

تجربة جديدة يجري تنفيذها لتدوير قش الأرز ومعالجته كيميائياً لاستخلاص مادتي السليكا جيل والسليلوز ذات الأهمية الصناعية بالإضافة إلي إنتاج لب قش الأرز الذي يستخدم في صناعة الورق بدلا من حرقة الذي ينجم عنه تلوث البيئة 0
وانه عبارة عن وحدة تكنولوجية بسيطة بالإضافة إلي مكبس يدوي ومعالجته بإضافة بعض المواد الكيميائية واستخراج مادة السليكا جيل التي تدخل في العديد من الصناعات لقدرتها علي امتصاص الغازات خاصة من المنتجات البترولية وتنقية مياه الشرب والأحماض وصناعة مستحضرات التجميل 0
وتقوم الدولة بتمويل المشروع الجديد لتدوير قش الأرز ومعالجته كيميائياً مشيراً إلي أهمية المشروع في استغلال قش الأرز اقتصادياً والتخلص من تلوث البيئة والقضاء علي السحابة السواء والمساهمة في حل مشكلة البطالة وتوفير مادتي السليكا جيل والسليلوز بأسعار مخفضة محلياً بدلاً من استيرادها من الخارج مما يدعم الاقتصاد القومي المصري

صناعة الورق من قصب السكر

فى ظل تميز السودان بإمتلاكه لمقومات الإنتاج فى صناعة السكر كالأراضى الصالحة لزراعة قصب السكر والكوادر البشرية المدربة وإنخفاض تكلفة الإنتاج مقارنة بالسعر العالمى تعتبر عوامل مشجعة للنهوض بصناعة الورق فى السودان . حيث يتوفر للسودان أكبر الإمكانيات لصناعة الورق في العالم العربي من حيث وفرة وإستمرار وتوفر المواد الخام اللازمة لهذه الصناعة من ألياف ومواد أخرى، اضافة للتقنية والطاقة والنقل وما يتطلبه قيام صناعة الورق من إستثمار.

وفى هذا السياق تأتى محاولات دول العالم للتقليل من ظاهرة الاحتباس الحرارى الذى اصبح اكبر مهدد للبيئة فكان البحث عن بدائيل للطاقة تحفظ الارض من خطر التلوث والحد من انبعاثات ثان اكسيد الكربون فجاء الاستخدام لغاز الايثانول كنتيجة للاستفاده من مخلفات السكر خاصة وفى ظل الاهتمام العالمى بأستخدام الوقود الحيوى الذى يحافظ على ايجاد بيئة نوعية نظيفة وفى كونه من بدائيل الطاقة خاصة وفى ظل انخفاض النفط فى العالم فكان الاتجاه للاستفاده من المزايا المتعددة لمخالفات قصب السكر والتى لم تعد مهددا للبيئة حيث كانت تحرق فى السابق الامر الذى يحول دون الاستفادة منها .

اما اليوم وفى ظل التطور الصناعى الرامى الى الاستفاده من مخلفات قصب السكر ليس فقط فى انتاج العسل الصناعي والجلوكوز وغيرها . حيث يستفاد من مخلفات السكر فى صناعة الورق . حيث يمكن الاستفادة منه فى انتاج ورق الكتابة والطباعة وورق الجرائد.
والسودان بامتلاكه للعديد من مصانع السكر ومع ضخامه مخلفاته تاتى الحاجة للاستفاده من ذلك المخزون فى صناعة الورق وتصدير الفائض المنتج منه فى تصنيع عجينة الورق من البقاس فى قيام صناعه للورق


اذا امام السودان الفرصة للوقوف امام هذا المفتاح الاستثمارى الذى يوفر مدخلا لبوابة التصدير الخارجى وبالتالى ذياده حجم الاقتصاد الوطنى ، والاستفاده من المزايا التصنيعية التى يقدمها منتج قصب السكر فى الدخول فى صناعات جديدة توظف فيها مخلفاته للاستفادة منها فى فالعديد من الصناعات المرتبطه به لم يتم ادراجها فى ميكنه التصنيع والتى تدخل فيها مخلفات قصب قصب السكر مثل صناعة الورق والاستفادة من المخلفات فى الصناعات البلاستيكية لتضفى مذيد من القوة والمتانه لهذه الافضلية الصناعية المستقبلية .

صناعة الورق من سعف النخيل

مصطفى بن سالم بن عبدالله بارامي هو مخترع شاب ذو موهبة متوقدة، حيث توصل لفكرة مبتكرة رائعة وهو ما يزال على مقاعد الدراسة الجامعية ألا وهي كيفية صنع الورق من سعف النخيل. وقد فازت فكرة الابتكار هذه بالجائزة الفضية في المعرض العالمي الثالث للشرق الأوسط والذي استضافه نادي الكويت العلمي في نوفمبر 2010. كما منحه هذا الاختراع شرفا كبيرا، حيث تشرف بعرض عمله البحثي حول هذا الابتكار أمام حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم أثناء تجوال جلالته في المعرض العلمي الذي أقيم على هامش حفل افتتاح المركز الثقافي بجامعة السلطان قابوس. وكان مشروع مصطفى باراميمن بين 9 مشاريع استراتيجية وقع عليها اختيار الدكتور نائب رئيس الجامعة للبحث العلمي والدراسات العليا لتتشرف بالعرض أمام حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم، حيث أبدى جلالته اعجابه بفكرة المشروع واكد أهمية العلم والتعليم والتقدم العلمي لمزيد من التنمية في السلطنة.

1. هل يمكن أن تقدم نفسك لجمهور عمان المعرفة

اسمي مصطفى بن سالم بن عبدالله بارامي وأنا من ولاية صلالة، أدرس حاليا في كلية العلوم بجامعة السلطان قابوس، في تخصص الكيمياء والبتروكيماويات. وأنا حاليا في عامي الدراسي الأخير وأتخرج إن شاء الله في يناير 2011.

مصطفى بن سالم بن عبدالله بارامي

2. كيف توصلت لفكرة صنع الورق من سعف النخيل؟

كنت دوما مهتما بالبيئة والقضايا البيئية. ومنذ حوالي سنتين وأنا أتسائل كيف يمكننا أن نستغل سعف النخيل الذي يتم التخلص منه الاستغلال الأمثل. حيث أن منطقة الخليج العربي بها ما يقرب من 100 مليون نخلة، تخلف حوالي 3 ملايين طن من السعف الذي يتم التخلص منه حرقا كل عام. ولكن التخلص من هذه الكمية من المخلفات بهذه الطريقة يسبب مشاكل بيئية لأن الحرق يؤدي إلى اطلاق كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون وغازات أخرى ضارة في الهواء. فرأيت أنه لابد من طريقة للتخلص من هذه المخلفات لا تحدث ضررا بالبيئة وليس ذلك فحسب وإنما تعيد استغلال هذه المخلفات بدل اتلافها. فبدا لي أن استخدام السعف لصنع الورق هو حل مثالي ليس فقط من وجهة نظر بيئية ولكن اقتصادية أيضا.

3. لماذا يعد سعف النخيل مصدرا جيدا لصنع الورق؟

المكون الرئيسي في صناعة الورق هو السيليولوز، حيث أن حوالي 90 % من الورق مصنوع من الخشب واذا نظرنا لنسبة مادة السليولوز في الخشب نجدها بين 40 – 50 %. وتوصلنا من خلال أبحاثنا إلى أن سعف النخيل هو الآخر يحتوي على نسبة عالية من السليولوز تتراوح ما بين 35 – 45 %. وهذه الكمية تعني أن السعف يوفر مادة خام بديلة جيدة لصناعة اللب والورق بمختلف المستويات. لذا فإن فكرة تصنيع الورق من سعف النخيل فكرة عملية وقابلة للتحقيق خصوصا في منطقة الخليج العربي حيث تكثر أشجار النخيل. وفي الوقت الحاضر تنتج الولايات المتحدة ما نسبته الثلث من انتاج العالم من الورق و لهذا الغرض يقطعون أعدادا كبيرة من الأشجار. وبهذا فإننا سنحافظ على الكثير من غابات العالم إذا قدرنا أن نصنع الورق من سعف النخيل كمصدر بديل الخشب.

4. ما أنواع المنتجات الورقية التي يمكن صناعتها من سعف النخيل؟

كل أنواع المنتجات.. أوراق الطباعة والكتابة، والمظاريف، وورق المحارم، والأكياس الورقية والصناديق الورقية (الكرتون). وهكذا فإن هذا الاختراع يوفر فائدة بيئية أخرى هي استبدال الأكياس البلاستيكية بأكياس ورقية بحيث تساعد في تقليل التلوث الناتج عن القاء الأكياس البلاستيكية.

5. هل يمكن أن تستخدم فكرتك هذه لتساعد صناعة الورق العالمية؟

بالتأكيد. من خلال البحث اكتشفت أن استخدام سعف النخيل من منطقة الخليج العربي كمصدر لصنع الورق سيغطي حوالي نصف احتياجات المنطقة من منتجات الورق. وأيضا سيساهم بما نسبته 1 % من انتاج العالم من الورق.

6. كيف عرفت عن المسابقة التي نظمها معرض الكويت العلمي؟

عن طريق الصدفة المحضة.. لم أكن أخطط للمشاركة في المسابقة. ولكن في أحد أيام الصيف الماضي رأيت اعلانا بدعوة المخترعين للمنافسة في المعرض العالمي الثالث للابتكار في الشرق الأوسط. وتحمست لفكرة المشاركة ولكني صدمت أن آخر موعد للمشاركة كان اليوم التالي. كنت متأكدا أني سأتأخر ولكني على كل حال عبأت استمارة المشاركة وأرسلته. تفاجأت وسررت بعد ذلك حين تم قبول مشاركتي من المنظمين، فمن بين أكثر من 700 طلب للمشاركة لم يقبل سوى 160 طلبا وكنت أحد المقبولين. لم يكن من السهولة ايجاد وقت لإعداد العرض خصوصا أن مشروعي النهائي في الجامعة في موضوع مختلف تماما. ولكن الشكر لمشرفي في الجامعة د. السيد الشافعي ود. حمد المعمري الذين كانا دائمي التشجيع والدعم لي لاكمال المشوار.

مصطفى يشرح اختراعه لمعالي د. فاضل صفر وزير الأشغال العامة وزير الدولة لشؤون البلدية بدولة الكويت

7. هل يمكن أن تخبرنا المزيد عن هذا المعرض؟

المعرض حدث عالمي كبير ومهم، يعقد سنويا ويجتذب الكثير من اصحاب المواهب. ويعد ثاني أكبر معرض للعلوم في العالم بعد معرض جنيف في سويسرا. وأحد أهداف المعرض هو اتاحة الفرص للمخترعين الذين يبحثون عن دعم مالي، كما يدل على ذلك شعار المعرض “حيث يلتقي الباحثون بالممولين”. وهذا العام استضاف المعرض نادي الكويت العلمي وكان تحت رعاية صاحب السمو أمير الكويت. وتنافس في المعرض اربعة وثلاثون بلدا من كل أنحاء العالم ممثلة بمئة وستين باحثا معظمهم من أوروبا. وكان معظم المتسابقين محترفين وحاملي شهادات دكتوراة فيما كنت لا أزال طالبا جامعيا، لذا كانت المنافسة التي واجهتها شديدة.

8. كيف تخطط للمضي قدما في تطوير فكرتك؟

بعد التخرج، أخطط أن أبحث أكثر في هذا المشروع بدعم من جامعة السلطان قابوس. ولقد قدمت بالفعل طلب الحصول على شهادة براءة اختراع لهذا الابتكار عن طريق الجامعة. لكن ما نزال نحتاج إلى المزيد من الدراسات لرؤية كيف يمكن تحسين جودة الورق وفي نفس الوقت تقليل التكلفة، رغم أن التكلفة لا تعتبر مرتفعة مقارنة بتكاليف صناعة الورق الحالية. وفي الأبحاث القادمة نسعى للتركيز على المناطق التي تتميز بكثرة النخيل، حيث تنمو في عمان حوالي 8 ملايين نخلة، حوالي نصفها في منطقة الباطنة. لكن هناك تحديا واحدا ما زال يبحث عن حل ألا وهو أن صناعة الورق تتطلب الكثير من الماء.

مصطفي أثناء مشاركته بالمعرض العلمي بالكويت

9. من هم المخترعون الذين تراهم مثلك الأعلى؟

أنا شغوف جدا بتكنولوجيا وأبحاث النفط الخام وكل الاختراعات التي أدت الى الطفرة في انتاج النفط الخام. فعلى سبيل المثال لا يعرف الكثيرون أن البلاستيك المستخدم في صناعة عبوات المياه العادية مصنوع من النفط الخام، ليس هذا فحسب بل أن هناك ثلاثة أنواع مختلفة من البلاستيك في هذه الصناعة. وعلى فكرة، فالمئة بيسة التي نصرفها على شراء علبة المياه المعدنية تذهب سعرا للعبوة البلاستيكية وليس للماء الذي بداخلها!

10. هل من كلمة أخيرة توجهها لعمان المعرفة؟

كان لي الشرف بالحديث معكم، لدي نصيحة بسيطة أقدمها لأخواني وأخواتي أصحاب المواهب، حافظوا على علاقات جيدة بالناس وأحيطوا أنفسكم بأصدقاء نافعين، وداعمين و مساعدين. فلكنا نحتاج هذا الدعم المستمر لكي نحقق التقدم المنشود في الحياة. الصداقة كالبستان يكون جميلا إن سقي بماء الفرح والحب ولكنه يذبل إن ترك بلا عناية. لذا لا تقطعوا الوصل مع أصدقائكم لكي نبني مجتمعا قائما على المعرفة. أنا شاكر لعمان المعرفة على كل العمل الرائع الذي يقومون به في سبيل وصل الناس بالمعرفة. إن كان لدى أحدكم استفسار أو يريد معرفة المزيد عن اختراعي تفضلوا بالتواصل معي على بريدي

صناعة الورق من الخشب
خطوات تصنيع الورق
البداية : إن صنع الورق من الخشب بدأ في الصين حوالي 105 م من ألياف شجرة التوت . لكن الفكرة جاءت من مشاهدة الدبابير وهي تصنع أعشاشها من حلقات الخشب الرفيعة ( Wood Ships ).


إن قريباً من ثلث سطح الأرض مُغطى بالأشجار وهي أساس صناعة الورق .عند تفحص قطعة خشب ، نستطيع أن نرى خطوط رفيعة فيها . وهذه الخطوط مكونة من آلاف الألياف الصغيرة جداً والتي تصنعها الشجرة أثناء نموها . إن وظيفة هذه الألياف هي نقل الماء الممتص عبر جذع الشجرة وأيضاً تلعب دوراً آخر كدعامة لجسم الشجرة وفروعها .

في مصنع الورق يتم فصل الألياف عن بعضها ثم يعاد ربطها بأشكال متقاطعة لعمل صفيحة رقيقة من الورق ، كالتي ترى عليها هذه الكلمات .

إذا مزقت قطعة من الورق ودققت النظر في مكان القطع ، تستطيع أن ترى الألياف الرفيعة إن عملية زراعة الأشجار باستمرار يسهم في تعويض ما قُطع لصناعة الورق .

صناعة الورق :

يتم تحطيم وتقطيع الخشب إلى قطع صغيرة من أجل تسهيل عمليات التفاعل الكيميائي عليه لإطلاق الألياف من أنسجته ، عن طريق تذويب مادة اللجنين التي تربط الألياف ببعضها . بعد ذلك تُضاف المواد الكيميائية لجعل الورق قوي التركيب ، ناعم الملمس ومعتم . قد يضاف الشمع لجعل بعض أنواع الورق مقاوم لنفاذية الماء.

خطوات تصنيع الورق :

قـصـة
صناعة الورق




الحضارة الإسلامية نقلت صناعة الورق إلى أوروبا

يعود اختراع الورق إلى الألف الثالث قبل الميلاد (حوالي 2700 ق.م)فقد اخترع المصريون القدماء مادة صالحة للكتابة، مع سهولة الحصول على هذه المادة بثمن في متناول الأيدي، وهي ورق البردي، وكان ذلك من أعظم الاختراعات في تاريخ البشرية.

وقبل ذلك كانت الكتابة (التي ظهرت في الألف الرابع قبل الميلاد) مقصورة على الحجر أو اللوحات الطينية والتي استخدمها السومريون وفضلوا الكتابة عليها ووجدوها أقرب إلى التداول، وأيسر في التكلفة من قطع الحجر، وهي لوحات مكونة من طمي نقي ناعم، ويصب في قوالب ذات أشكال متعارف عليها، فتخرج اللوحة على هيئة القرص مسطحة الوجهين، أو على هيئة ربع الدائرة مستوية السطح محدبة الظهر، أو على هيئة المستطيل، وقد تكون اللوحة على هيئة المخروط، وتترك على حالها، بعد الكتابة أو تجفف في حرارة عادية بحيث تكتسب صلابة مناسبة.


الحضارة الصينية وتطوير صناعة الورق

طور الصينيون هذه الصنعة باستخدام مادة ماسكة من الغراء أو الجيلاتين مخلوطة بعجينة نشوية ليقووا بها الألياف ويجعلوا الورق سريع الامتصاص للحبر.

ولكن الورق الصيني كان محدود الانتشار ولم يذع خبره في العالم القديم أو الوسيط حتى القرن الثامن الميلادي، حين عرف العرب أسرار صناعة الورق الصيني بعد فتح سمرقند عام 93هـ / 712 م.


دور الحضارة الإسلامية

أسس أول مصنع للورق في بغداد عام 178هـ / 794م، وقام بإنشائه الفضل بن يحيى في عصر هارون الرشيد، وانتشرت صناعة الورق بسرعة فائقة في كل أنحاء العالم الإسلامي، فدخلت سوريا ومصر وشمال أفريقيا وأسبانيا، وكان الناس يكتبون حتى ذلك الوقت على الرق والعسب واللخاف، ثم أمر هارون الرشيد، بعد أن كثر الورق، ألا يكتب الناس إلا في الكاغد .

وطور المسلمون صناعة الكاغد وأنتجت المصانع الإسلامية أنواعا ممتازة منه، ومن أشهر طرق صناعة الكاغد في العصور الإسلامية ما ورد في كتاب "عمدة الكتاب وعدة ذوي الألباب" وفيه يذكر مؤلفه الأمير المعز بن باديسي طريقة صناعة الكاغد من مادة القنب الأبيض وطريقته: "أن ينقع القنب ويسرح حتى يلين ثم ينقع بماء الجير ويفرك باليد ويجفف وتكرر هذه العملية ثلاثة أيام ويبدل الماء في كل مرة حتى يصبح أبيض ثم يقطع بالمقراض وينقع بالماء حتى يزول الجير منه ثم يدق في هاون وهو ندي حتى لا تبقى فيه عقد ثم يحلل في الماء ويصبح مثل الحرير ويصب في قوالب حسب الحجم المراد وتكون قطع الورق مفتوحة الخيطان فيرجع إلى القنب ويضرب شديدا ويغلى في قالب كبير بالماء ويحرك على وجهيه شديدا ويغلى في قالب كبير بالماء ويحرك على وجهيه حتى يكون ثخينا ثم يصب في قالب ويقلب على لوح ويلصق على الحائط حتى يجف ويسقط ويؤخذ له دقيق ناعم ونشاء في الماء البارد ويغلى حتى يفور ويصب على الدقيق ويحرك حتى يروق فيطلى به الورق ثم تلف الورقة على قصبة حتى تجف من الوجهين ثم يرش بالماء ويجفف ويصقل".

وخلال عشرة قرون متتالية، وحتى تاريخ اختراع أول ماكينة ورق في القرن الثامن عشر الميلادي لم تتغير العمليات الأساسية المستخدمة في صناعة الورق.

وبالنسبة للورق الذي يستخدم فيه الحبر لأغراض الكتابة أو الطباعة، فإنه يتطلب معالجة إضافية بعد التجفيف، لأنه بدون هذه المعالجة، سوف يمتص الورق الحبر وستظهر الخطوط مشوهة.

وتشمل عملية المعالجة تغطية الورق بطبقة من الغراء من خلال غمسه في محلول من الغراء الحيواني ثم تجفيف الورق الذي تعرض لهذه العملية ثم الانتهاء من إعداد الورق عن طريق ضغط أفراخ الورق بين صفائح معدنية أو كرتون أملس.

ويحدد مدى قوة الضغط ملمس الورق، وتضغط الأوراق ذات الملمس الخشن ضغطا خفيفا لمدة قصيرة نسبيا، بينما تضغط الأوراق ذات الملمس الناعم ضغطا شديدا لفترة أطول نسبيا.


صناعة الورق في أوروبا

انتشرت حرفة صناعة الورق في أوروبا بعد أن أدخلها المسلمون عن طريق الأندلس، فأنشئ أول مصنع ورق في أسبانيا حوالي عام 544هـ / 1150م، ثم تدهورت هذه الصناعة في أسبانيا، وانتقلت إلى إيطاليا، وتأسس أول مصنع لهذا الغرض في مدينة فيريانو عام 674هـ / 1276م، وأنشئ مصنع أخر في بادوا عام 833هـ / 1340م، ثم قامت مصانع أخرى عديدة في تريفير وفلورنسا وبولونيا وبارما وميلانو والبندقية.

أما أول مصنع للورق أنشئ في ألمانيا فكان في مدينة ماينز عام 719هـ / 1320م، وتبعه مصنع آخر في نورمبرج عام 792هـ / 1390م، وتأخرت صناعة الورق في إنجلترا عن بقية الدول الأوربية قرابة مائة عام وكان إنشاء أول مصنع فيها للورق عام 1495م. وخلال القرن الخامس عشر الميلادي حل الورق محل الرقوق الجلدية في الكتابة في أوروبا. بينما دخلت صناعة الورق إلى الولايات المتحدة في أواخر القرن السابع عشر حيث أنشأ أول مصنع في أمريكا عام 1690م.

وحاليا يصنع أكثر من 95% من الورق من سلولوز الخشب، حيث يستخدم لب الخشب فقط في صناعة الأنواع الرخيصة من الورق مثل ذلك المستخدم في ورق الجرائد، أما الأنواع الأرقى فيستخدم فيها الخشب المعالج كيميائيا واللب وخليط من اللب وألياف اللحاء، وتعد أفضل أنواع الورق - مثل تلك المستخدمة في الكتابة - تلك المصنوعة من ألياف اللحاء فقط.

شكرا لك

العفو و اهلا فيكي بالمنتدى

ليش مو راضي ينسخ
؟؟؟؟؟؟؟؟؟