إذا كانت كل طلباتك من زوجك تُقابل بالرفض نظراً لاختيارك للأوقات غير المناسبة دوماً ، فلا داعي للمحاولة مرة أخري ، ولكن كل المطلوب منكِ هو الانتظار حتي الساعة السادسة مساءاً ، فهذا هو الوقت الذي يكون فيه الرجل في أقصى درجات الاستعداد للعطاء.
هذا ما وجدته دراسة بريطانية حديثة نشرتها صحيفة "ديلي ميل" ،حيث وجدت الدراسة أن في نهاية ساعات العمل يكون الرجل أكثر استعدادا لتلبية طلبات المرأة بدءا من إخراج النفايات وانتهاء بالأمور الرومانسية.
وكذلك أوضحت الدراسة بحسب جريدة "القبس" أن على الرجال تفادي المماحكات مع الزوجة في منتصف النهار، لأنهم سيخسرون لمصلحة الزوجة على الأرجح، وبينت الدراسة ان الساعة الثالثة عصرا هي أفضل وقت لكسب أي جدل مع الجنس اللطيف.
أما في ما يتعلق بطلب زيادة في الراتب أو ترقية في العمل، فإن المرأة تحسن صنعا ان لم تبادر الى طلب ذلك عند وصول المسؤول أو المسؤولة الى العمل في الصباح، وعليها الانتظار حتى الساعة الواحدة بعد الظهر ، ففي هذا الوقت يكون المديرون في أقصى درجات الاستجابة لطلبات الموظفين، وفقا للدراسة التي شملت ألف شخص من الرجال والنساء العاملين في احدى شركات الأدوية العالمية الكبرى.
ومن المؤكد ان تشعر النساء بالسعادة حين يعرفن انهن لسن وحدهن، من دون الرجال، اللواتي يتأثرن بهذا الزواج المتأرجح، بل ان عقل الرجل يتعرض الى تغيرات مختلفة على مدار ساعات اليوم ، حيث زعم 86% من استطلاع الرأي من الجنسين انهم على دراية بتقلبات أمزجتهم وفقا للأوقات المختلفة، وليس من المفاجئ اعتراف نصف هؤلاء تقريباً انهم يستغلون هذه الحالة في تعاطيهم مع الآخرين.
وأظهرت الدراسة ان الانسان يمكنه الحصول على قدر اكبر من مطالبه من المدير اذا عرف الوقت المناسب لمخاطبته وكان اكثر دراية بايقاع الجسد الطبيعي لذلك المدير.