عُرفت مزايا البحر الميت الكثيرة منذ قرون بأنه المكان الوحيد في العالم الذي يضمّ هذه التركيبة الخاصة لفوائد المنتجعات الصحية. إذ تقوم أشعة الشمس والظروف المناخية المميزة، فضلاً عن الغلاف الجوي المشبع بالأوكسجين وأملاح البحر الغنية بالمعادن، بالإضافة إلى الينابيع المعدنية الحرارية، والطين الغني بالمعادن،بتأمين علاجات طبية فعالة، وفوائد شفائية تجتذب الزوار من أنحاء العالم كافة. كما يستفاد من النبات الذي ينمو على جانب البحيرة، لاسيما شجرة البيلسان، مستحضرات تجميل، وعطور، ومواد طبية مطلوبة بشكل كبير، وتتميز بقيمتها العالية.
ويوجد منتجعات من فئة خمس و أربع نجوم، تقدم مرافق ترفيهية، ومطاعم ممتازة، فضلاً عن مراكز صحية للراحة والإستجمام .
علاجات البحر الميت
تتوفر المنتجعات الصحية في الفنادق الرئيسية كافة
لقد أدرك الإنسان فوائد البحر الميت منذ ألفي سنة على الأقل والذي ينخفض 410 أمتار عن سطح البحر، ويملك تركيبة فريدة من المواد الطبيعية، والعناصر المناخية، مثل الشمس، والماء، والطين، والهواء التي أثبتت أنها تقدّم علاجات طبيعية ممتازة لمجموعة من الأمراض المزمنة بما فيها المشاكل الجلدية كمرض الصدفية، والتهاب الجلد الاستشرائي، والبهاق، والتهاب المفاصل الصدفي، بالإضافة إلى أمراض التنفس مثل الربو، والعديد من العلل الجسدية الأخرى بما فيها التهاب المفاصل، ومشاكل الدورة الدموية، وارتفاع ضغط الدم، وداء باركنسون، وبعض مشاكل العيون.
واليوم، يقصد آلاف الأشخاص من أنحاء العالم البحر الميت لتجديد الشباب، وللعلاج، والأسترخاء والأستمتاع بفائد الطبيعة. حيث تمتد سلسلة من الفنادق، والمنتجعات الصحية الفخمة المصنفة عالمياً، على طول الساحل. وهي تقدم إقامة من الدرجة الأولى، ومجموعة من العلاجات في منتجعاتها الصحية. وتتخصص عيادات البحر الميت في علاج الجلد، والمفاصل، والعيون، فضلاً عن مشاكل التنفس، وارتفاع ضغط الدم. وتضمّ كل عيادة فريقاً من الأطباء، والخبراء، وأطقم التريض المدربة.
علاج الطين
وتنتج مختبرات البحر الميت مجموعة من أقنعة الوجه الطينية، وأملاح الحمام، والشامبو، والمطهرات، والكريم المغذي، والمرطب، وكريم الأيدي، ومزيل المستحضرات التجميلية، والمستحضرات المنعشة ، وغسول الوجه، وجيل الاستحمام، والصابون، والكريم الواقي من أشعة الشمس. تمّ صنعها كلها من منتجات المنطقة الطبيعية، وهي تتمتع بجودة عالية، وتتوفر في الأسواق في أنحاء الأردن، أو يمكن طلبها عبر شبكة الإنترنت فيتم تسليمها إلى أي مكان في العالم، لكي يتمكن الزوار من الاستمرار بالتمتع بفوائد البحر الميت، بعد عودتهم إلى ديارهم بفترة طويلة.