تظهر الأحلام و تختفي كشعاع خافت
نحلم بأشياء جميلة.. نود تحقيقها
لكن القليل منا فقط من يبلغها
نحن لا نعلم كيف سيكون المستقبل
ولكننا نحن من نرسم ملامحه ليكملها القدر بعدها
هل ستحقق الأماني و الآمال ؟
أم أنها ستكون حبيسة عقل و خيال
دون أن ترى النور في الواقع
الأيام... ستجيبنا حتما
حياتنا لا تغيب عنها بعض الأحزان و الآلام
هي نواتج أخطائنا أو أخطاء الغير بحقنا
و في هذه الأثناء
قد تنزف دموعنا على مرأى الجميع ليدركوا آلامنا
وقد تحتضنها وسادتنا أو حتى قلوبنا
فتبقى حبيسة بداخلنا نخجل أو نعجز عن سكبها
وقد نطلق العنان لها لتحتضنها ورقة بشكل حروف جميلة قاسية
تفرغ ما بقلوبنا و ما تئن به أحاسيسنا
فتهدأ روحنا و تستكين آلامنا
لتعيد قراءة ما خطته أناملنا بتأن وهدوء
فندرك الأخطاء و نستخلص العبر...
نجد الحلول بين السطور و نكشف المستور
لتبقى هذه الورقة ذكرى رسمت أمل المستقبل
و أعادت للقلب بسمته
بين الأحلام و الأحزان
بين الآلام و الأمنيات
تبرز الإرادة و الآمال
الثبات و المداومة زاد الدروب
واليأس و الخوف من الفشل أشباه أشباح
فلنتعلم كيف نزيد المحاسن و نزيل السيئات
لتتلون حياتنا بالمسرات