[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]من المسلسل الأردني الحبيب الأولي الذي عرض مؤخرا على شاشة mbc
كثيرون هم من باتوا يستشرفون المرحلة المقبلة في حقل الدراما الأردنية، في ظل الأوضاع السياسية المتوترة التي تعتمل في أقطار مجاورة، وتحديدا في سوريا ومصر.
ثمة من يخمّن بأن الأوضاع القائمة في هذه البلدان من شأنها أن تنعكس إيجابا على الدراما الأردنية، في ظل توارد معلومات عن تراجع الدراما السورية والمصرية مقارنة بالأعوام الماضية، فيما هناك من يرى بأن شيئا لن يتغير لأن الأزمة لم تكن يوما خارجية للدراما الأردنية بل داخلية محضة كما يقولون.
الممثلة ناريمان عبد الكريم تقول "مصائب قوم عند قوم فوائد، لكن لا نحب أن نبني نجاحاتنا على مآسي الآخرين"، موضحة "أفضّل أن ننتعش دراميا وأن ننطلق بقدراتنا وطاقاتنا وإبداعاتنا، لكن ليس بسبب انكسار شعب ما".
تقول عبد الكريم "كنا نمرّ بأوضاع صعبة والآن نمرّ بأوضاع أصعب. الفن لدينا مبكي وزاد بكائية في الفترة الأخيرة. وبعكس ما يتوقع البعض فإن وضع الدراما لدينا سيسوء أكثر فأكثر".
يذهب الممثل حسين الطبيشات لمثل ما ذهبت إليه عبد الكريم، متسائلا "من قال عن وجود فرصة للدراما الأردنية؟"، مردفا "الخلل يعود إلى شركات الإنتاج التي لا تريد أن تعمل ولا أن تبدع؛ إذ عوضا عن استغلال الظرف القائم لمصلحة الدراما الأردنية فإنهم يركنون للسلبية المطلقة".
من جهتها، تقول لمخرجة سوسن دروزة "ليس بالضرورة أن ننتعش بسبب الظرف السياسي في سوريا ومصر، بل العكس هو ما قد يحدث؛ ذلك أن لدينا إنتاجات مشتركة قد تتعطل".
تعقّب "وحدها المبادرات الأردنية الجادة في حقل الإنتاج هي ما قد يسعف الوضع القائم، إلى جانب الظرف السياسي الذي قد يخدم الوضع محليا، ولكن ليس على المدى القريب".
المنتج خالد حداد يقول بدوره "ستؤثر الأوضاع في سوريا تحديدا على الدراما الأردنية بالإيجاب؛ ذلك أن منتجين كثر توجهوا للسوق الأردنية عقب الأحداث التي عصفت ببلادهم"، مستدركا "غير أني لا أعتقد بأن الحالة السورية تنسحب على المصرية، ذلك أن سوق إنتاجهم أقوى وقد تجاوز أزمته نوعا ما".
دراما، الدراما الأردنية، التلفزيون الأردني، ناريمان عبد الكريم، حسين طبيشات، مسلسلات رمضان