يااااااالله ع الفضيـــــــــــــــــــــــــحه
....الســـــــــــــــــلام عليكــــــــــــــم....
ليس هناك أسهل من فضح الأخرين ونشر أخبارهم وأسرارهم على الملأ فتلوكهم الألسن وتلاحقهم نظرات الناس في كل مكان يتواجدون فيه.
ولماذا يحدث هذه الأمر؟؟؟
وما فائدته للأخرين؟؟؟
الأجابه هي..
لعدة أسباب منها:الغيـــــــره،،الحقــــــد،،الحســـــد،،أوالر غبه في التكسب من وراءنشر مثل هذه الأخبار والأشاعات والفضائح،فضلا عن تفاهة العديد من الناس وفراغة عقولهم،فلاهم لهم سوى البحث عن الفضائح ونشرها بين الأخرين لتكون ماده دسمه لجلسات الشاي في المجالس الرجاليه والنسائيه وأماكن العمل وغيرها.
وأصبحت كلمة{فضيحه} كلمه يسيل لها لعاب العديد من الأشخاص،وكلما كانت الفضيحه قويه ومثيره كلما كان ذلك أفضل وأروع،كما يلجأالبعض الى تأليف وتلفيق الفضائح ذلك أنها ستكون مصدر رزق لهم فهم يقتاتون عليها كما تقتات الحشرات على بقايا الطعام..
وأني أتسأل:هل فكر من ينشر تلك الفضائح يومابأنه قد تدور عليه الدوائر ويفضحه الله كما فضح غيره؟؟؟؟؟
وهل فكر أن حياته قد تتدمر أمام عينيه كما دمر هوحياة الذين فضحهم؟؟؟؟؟
هل فكر وتخيل الموقف؟؟؟؟
أعتقد أنه لوفكر للحظه،،ووضع نفسه في موضع الضحيه لن يجرؤ أبدا على القيام بذلك!!
ولكنها الشهوه المريضه التي سيطرت عليه،،والحقد الأسودالذي ملأقلبه فجعله يسعى لتحطيم الأخرين،،أوهو الطمع و الجشع المادي،،أولعلها الرغبه بالشهره،،أوغيرها من الأمور التي أعمته عن رؤية العواقب التي تخلفها كل فضيحه..
ذلك كان من وجهة صانع الفضيحه،أما أذانظرنا للجانب الأخر..وجدنا أن أغلب الناس متعطشه للفضائح تعطش الوحوش للدماء،وتسعى في كل وقت ومكان لمعرفة الفضائح والتزود من الأخباروالأشاعات لنشرها حبا في التسليه،أوملء أوقات الفراغ في المقاهي والجلسات بالحوارات التافهه وسيرة الأخرين ومن الناس من يحرص على أن يكون نجم الجلسه وملك الأخبار الذي لاتفوته شارده ولا وارده ألاويعرفها حول فلان أوعلان من الشخصيات أوالمشاهير..أوحتى من الأصدقاء والأقارب.....
وأقول لهؤلاء فكروا بينكم وبين أنفسكم،،،،هل تحبون أن تكونوا حديث الناس وأن تكون سيرتكم على كل لسان؟؟
الأجابه:بالطبع لاااااااا.
وأتساءل مرة أخرى..لماذا لاتكون مجالسنا راقيه؟؟نتحاورفيها حول الأمور المفيده ونتبادل التجارب النافعه، ونطرح من خلالها القضايا التي تهمنا فنحاول أنتشارك الهموم لنوجد الحلول..
ولماذا لاتكون مجالسنا عامره بذكرالله حتى تنزل علينا السكينه وتطمئن قلوبنا{{ ألابذكرالله تطمئن القلوب}}}
أرجو وأتمنى أن يأتي ذلك اليوم الذي تكون فيه مجالسنا مصدرا للفكر والثقافه والعلم،،ومنبرا لنشر الوعي والمعرفه بين الأخرين.
أخيرا أسأل الله أن يبعدنا عن تلك الأقوال والأفعال.. وأن يهدينا جميعا لطريق المستقيم اللهم أميـــــــن
منقول من جريدة القبس الكويتيه