أنقذ المهاجم سيرجيو أغويرو منتخب بلاده من الخسارة أمام منتخب بوليفيا عندما سجل هدف التعادل في مباراة افتتاح كوبا أميركا 2011 والتي انتهت بنتيجة 1-1.
وبعد شوط أول قمة في السلبية عابه عدم وجود رأس حربة واضح للمنتخب الأرجنتيني محاولة منهم لمحاكاة أسلوب برشلونة وهو ما لم يكن نافعاً ، جاء الشوط الثاني ببداية مثيرة وهدف مبكر لمنتخب بوليفيا من البرازيلي الأصل إدفالدو بوليفيا في الدقيقة 48 بعد أن حول كرة بكعبه تجاه المرمى مرت من بين أقدام ايفر بانيغا وساعد على تحويلها إلى هدف تباطؤ حارس المرمى.
بعد هذا الهدف تغير أداء الأرجنتينيين وظهروا جادين أكثر على أرض الملعب ، فكان دخول أنخيل دي ماريا مفيداً جداً بل أصبح اللاعب هو الوحيد الذي يشكل الخطورة الحقيقية فكاد أن يسجل التعادل من تسديدة تصدى لها حارس المرمى ، في حين بقى كل من لافيتزي وتيفيز مجرد أسماء كبيرة على أرض الملعب وسط غياب واضح للنجم الأفضل في العالم ليونيل ميسي الذي اكتفى ببعض المراوغات غير المفيدة لفريقه.
وانتظرت الأرجنتين حتى دخول مهاجم أتلتيكو مدريد سيرجيو أغويرو ، الذي سجل هدف التعادل بطريقة رائعة جداً وكاد أن يسجل الهدف الثاني مرتين لكن تألق الحارس البوليفي منع الأرجنتين من تحقيق الانتصار.
يذكر أن مجموعة الأرجنتين تضم أيضاً كولومبيا وكوستاريكا.