الانبياء والورد
النبي محمد صلى الله عليه واله
لما أسري بالنبي ( صلى الله عليه واله وسلم) إلى السماء حزنت الأرض لفقده
وأنبتت الكبر ( بفتحتين ) : شجر الأصف .
فلما رجع إلى الأرض فرحت فأنبتت الورد فمن أراد أن يشم رائحة النبي
( صلى الله عليه واله وسلم) فليشم الورد .
وفي حديث آخر لما عرج بالنبي ( صلى الله عليه واله وسلم) عرق فتقطر
عرقه إلى الأرض فأنبتت من العرق الورد الأحمر فقال رسول الله
( صلى الله عليه واله وسلم) :
من أراد أن يشم رائحتي فليشم الورد الأحمر .
عن الفردوس عن أنس قال قال النبي ( صلى الله عليه واله وسلم) :
الورد الأبيض خلق من عرقي ليلة المعراج والورد الأحمر خلق من عرق جبريل
والورد الأصفر خلق من البراق .
وروي عنه (صلى الله عليه واله وسلم) قال : إنما الورد يزيد في ماء الوجه وينفي الفقر .
وروى الثمالي عنه ( صلى الله عليه واله وسلم ) أنه قال :
من مسح وجهه بماء الورد لم يصبه في ذلك اليوم بؤس ولا فقر ومن أراد التمسح
بماء الورد فليمسح به وجهه ويديه وليحمد ربه وليصلي على النبي ( صلى الله عليه واله وسلم) .
عن الحسن بن علي ( عليه السلام ) أنه قال :
حباني النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بكلتا يديه بالورد و قال :
هذا سيد ريحان أهل الدنيا والآخرة .