كيف يتعامل الساحر مع الجن؟

كيف يتعامل الساحر مع الجن؟



إن مايقوم به الساحر ليساعده الشيطان فى أعماله هو الكفر فالشيطان والساحر وجهان لعملة واحدة ولابد لنا أن نعلم يقينا أن الساحر كافر وتقوم علاقته بالشيطان على أساس أعمال شركية وكفرية يأمر بها الشيطان الساحر وكلما كان الساحر أكثر كفرا كان الشيطان أكثر طاعة له وأسرع فى تنفيذ أوامره سواء كانت هذه الأعمال تقام فى السر أو فى العلانية
يقول الشيخ بن جبرين – رحمه الله – عن كيف يصل الإنسان لأن يكون ساحرا:- يتفق ساحر مع شيطان على أن يقوم الساحر بفعل بعض المحرمات أو الشركيات ، في مقابل مساعدة الشيطان له وطاعته فيما يطلب منه فمن السحرة من يرتدي المصحف في قدميه ويدخل به الخلاء ، ومنهم من يكتب آيات من القرآن بالقذارة ، ومنهم من يكتبها بدم الحيض ، ومنهم من يكتب آيات من القرآن على أسفل قدميه ، ومنهم من يكتب الفاتحة معكوسة ، ومنهم من يصلي بدون وضوء ، ومنهم من يظل جنباً ، ومنهم من يذبح للشيطان فلا يذكر اسم الله عند الذبح ويرمي الذبيحة في مكان يحدده له الشيطان ، ومنهم من يخاطب الكواكب ، ويسجد لها من دون الله ، ومنهم من يأتي أمه أو ابنته ، ومنهم من يكتب ( طلسماً ) بألفاظ غير عربية تحمل معانٍ كفرية
ويتضح من هذا أن الشيطان والساحر إالتقيا واتفقا على معصية الخالق ولا يساعد الشيطان الساحر فى أعماله الا بعد أن يدفع هذا الساحر الثمن وكل مايطلبه الشيطان من الساحر أعمال منافية للشرع

ينبغي أن نعلم أن الساحرإنسان يكون شخص دنىء وخبيث وكون عنده دهاء عالى جدا وهوعياذا بالله يؤمن بالشيطان وهو عدوكل الأديان على وجه الأرض ، والساحر أيضا على استعداد أن يقوم بأبشع الجرائم الأخلاقية في أي وقت وفى أى زمان إرضاء لشيطانه وهو بالطبع سيده ، ويقضي معظم وقته منطوياً على نفسه ويشترط الشيطان فيمن يتعامل معه من السحرة شروطاً في غاية الصعوبة والانحطاط والذل في نفس الوقت
و قال الدكتور محمد محمود عبدالله مدرس علوم القرآن بالأزهر : ( لا تنشأ العلاقة بين شيطان الجن وحليفه شيطان الإنس إلا بعد أن يدفع الساحر وهو شيطان الإنس ثمناً باهظاً ؛ لأنّ شيطان الجن لا يعاونه ولا يقوم بخدمته فيما يطلب إلا بعد أن يطلب إليه القيام بأعمال منافية للشرع ، بل هي للكفر والشرك أقرب منها للإيمان ؛ إذ يقوم محترف السحر أو من يريد استخدام الشيطان بالآتي :
1- العهد والميثاق : وهو التحالف مع الشيطان على ألاّ يخون أحدهما الآخر فيفشي سره أو يعصي أمره
2- يتقرب الساحر للشيطان : كأن يصوم له تقرباً من أجل مرضاته
3- يذبح تقرباً للشيطان : بشرط أن يذكر اسم الشيطان على ما يذبح ، فلا يذكر اسم الله جل وعلا
4- يكتب الساحر آيات من القرآن بالنجاسة أو يكتب الفاتحة بالمقلوب أو يكتب آيات من كتاب الله عز شأنه بدم الحيض ، أو بدم طيور يحددها الجن وتذبح دون أن يذكر اسم الله عليها ، بل يذكر اسم الشيطان
5- يكون الساحر دائماً نجس البدن والثياب ، فلا يتطهر
6- تمزيق المصحف ويضعه الساحر في نعله ويدخل به المرحاض
7- يلبس الساحر ثياباً نجسة وبالمقلوب
8- الاستنجاء باللبن مع وطء المصحف بالنعال
9- يأمر الشيطان الساحر بالزنا ، ثم بكتابة آيات مقلوبة بماء النجاسة ، أو تمائم وطلاسم يمليها الجن على الساحر فيكتبها بمني الزنا
تحديد مكان خال يتم فيه اللقاء بينهما بمواصفات خاصة
هذا وغيره من الأفعال التي تخرج الساحر من ملة الإسلام ، وينال الكفر بفعلها ومعلوم أن السحر كفر ، والساحر كافر ) ( إعجاز القرآن في علاج السحر والحسد ومسّ الشيطان – 22 – 24 )
( أما الجن الموكل بتنفيذ السحر " التأثير على المسحور " يدعى " خادم السحر " وقد يوضع في السحر شيء من شعر المسحور أو قصاصات من ملابسه أو أي شيء مما كان يستعمله ولو بقدر بسيط ) ( أفعال شيطانية – ص 38 )
الوسائل التي يقوم بهاالساحرلإستحضار الجن والشياطين
1- طريقة الإقسام :
هذه الطريقة يقوم بها الساحركالأتى
يجلس فى غرفة مظلمة ويطلق نوع معين من البخور ، ويبدأ فى تلاوة العزائم الشركية وهي تكون عبارة عن طلاسم يكون بها من الشرك ما بها كتعظيم الجن والاستغاثة بهم وغير ذلك من أمور الشركية أوالكفرية
قال شيخ الإسلام ابن تيميه - رحمه الله - : وبهذا يجيبون المعزم والراقي بأسمائهم وأسماء ملوكهم ، فإنه يقسم عليهم بأسماء من يعظمونه ، فيحصل لهم بذلك من الرئاسة والشرف على الإنس ما يحملهم على أن يعطوهم بعض سؤلهم ، لا سيما وهم يعلمون أن الإنس أشرف منهم وأعظم قدرا ، فإذا خضعت الإنس لهم واستعاذت بهم كان بمنزلة أكابر الناس إذا خضع لأصاغرهم ليقضي له حاجته ) ( البيان المبين في أخبار الجن والشياطين - ص 58 )


وقال الحافظ ابن العربي المالكي في تعريف السحر : ( أنه كلام مؤلف يعظم فيه غير الله تعالى ، وتنسب إليه الأفعال والمقادير ، الكائنات بخلق الله عند قول الساحر ، وفعله في المسحور ، ما شاء من أمره حسب ما جرت العادة به ) ( عارضة الأحوذي بشرح صحيح الترمذي - 6 / 246 - 247
وسئل فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين – حفظه الله – عن حقيقة السحر فأجاب :

( نعم له حقيقة وحقيقته أن السحرة يعبدون الشياطين ويطيعونهم وهم يساعدونهم على ما يريدون والله تعالى قد أعطى الشياطين من القدرة ما يزاولون به أعمالا غريبة ) ( المسلمون 54 – فتاوى العلاج بالقرآن والسنة – ص 56 )
ويقول: مصطفى عاشور : ( وإذا فسدت نفس الإنسان أو مزاجه ، فإنه يشتهي ما يضره ويلتذ به ويعشقه والشيطان ذو النفس الخبيثة إذا تقرب إليه صاحب العزائم والأقسام وكتب الروحانيات السحرية ، بما يحبه من الكفر والشرك ، صار ذلك كالرشوة له ؛ فيقضي له بعض
أغراضه ) ( عالم الجن أسراره وخفاياه – ص 75 )

2)- طريقة الذبح :

ويقوم الساحر فى هذه الطريقة بذبح طائر أو حيوان وغالبا يكون لونه أسود لما يعنيه من إستجماع لقوى الشرويذبحه دون ذكر إسم الله عليه طبعا وأحيانا يقوم بهذا الموضوع المريض بناءا على طلب الساحر طمعا فى الشفاء واعتقادا منه أن الساحر يعالجه أو لمن أراد القيام بالسحر استدراجا له في الطغيان والكفر ، ومن الممكن أن يطلب الساحر من المريض أو صاحب العمل أن يلطخ وجهه وجسده بذلك الدم ، ثم يطلب الساحر من المريض أن يأخذ هذه الجيفة , ويدفنها في أماكن سكن الجن كالمزابل والحشوش والمقابر ونحو ذلك وبعد ذلك يقوم الساحر بتلاوة عزيمته المحتوية على الطلاسم الكفرية أو شركية حيث يمكنه بعد ذلك أن يأمر تلك الشياطين بما يريد.
3- الطريقة السفلية :
هذه الطريقة تعتبر من أكثر درجات السحر كفرا وإلحادا و هذه الطريقة تقوم على الاستعانة بأكبر عدد من الجن والشياطين الذين يخدمون الساحر وينفذون أمره وتقوم على انتعال الساحر المصحف بقدميه والدخول به إلى الخلاء والبدء بتلاوة العزائم الشركية التي تحتوي على طلاسم محددة فيسارعون بعدها الجن لخدمته
وبهذه الطريقة يكون أخبث أنواع السحرة وأكثرهم إنحطاطا فى الميادىء والأخلاق والقيم .
فترى الساحر يرتكب جميع الكبائر مثل الزنى مع المريضات أو الزنى مع المحارم واللواط ويسب الأديان وكل هذا إرضاءا للشيطان وتحقيقا لنزواته .


4- طريقة النجاسة :

قال شيخ الإسلام ابن تيميه - رحمه الله - : ( ولهذا كثير من هذه الأمور يكتبون فيها كلام الله بالنجاسة ، وقد يكتبون حروف كلام الله - عز وجل - إما حروف الفاتحة ، وإما حروف قل هو الله أحد ، وإما غيرهما ، بنجاسة إما دم ، وإما غيره ، وإما بغير نجاسة ، أو يكتبون غير ذلك مما يرضاه الشيطان ، أو يتكلمون بذلك ، فإذا قالوا أو كتبوا ما ترضاه الشياطين ، أعانتهم على بعض أغراضهم ) ( البيان المبين في أخبار الجن والشياطين - ص 59 )
وفى هذه الطريقة يتم كتابة سور وأيات من القرأن الكريم بالنجاسة كالغائط والبول ودم الحيض مع تلاوةالعزائم الشركية وتحتوى على التى يتقرب بها الساحر الى الشيطان وأعوانه ، فيستحضر بها الجن الخبيث الذى يعاونوه
5- طريقة التنكيس :

وفيها يقوم الساحر بكتابة أيات من القرأن الكريم بالمقلوب أو بطريقة عكسية وبعد ذلك يقوم بقراءة العزائم الشيطانية التى بها طلاسم التقرب للشيطان وأتباعه فيطيعون أمره وينفذون له ما يريد
مثل أن يحملوه فى الهواء وغيره ممن يبهر البسطاء الذين لايعلمون شيئا عن السحر والسحرة .


وقال الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ : ( من وسائل الرقى الشركية العزايم كما يسميها السحرة والمشعوذون والتي يكتبون فيها آيات قرآنية ولكنهم ينكسوا الآيات ويكتبونها مقلوبة ويضعون ذلك في الورقة التي تحل وتشرب ) ( مجلة الدعوة – صفحة 22 – العدد 1683 من ذي القعدة 1419 هـ ) 0
6- طريقة الأحرف المقطعة لكتاب الله :

وفيها يقوم الساحر بكتابة أيات من القرأن الكريم مقطعة ، وعندما ينتهى يقوم تلاوة العزائم الشيطانية السابق ذكرها


7- التلاعب بالسور والآيات :

وفيها يقوم الساحر بكتابة أيات من القرأن الكريم ولكنها تنقص بعض الحروف أو الكلمات لأو تغيير بعض الكلمات ثم يقوم بعد ذلك بتلاوة العزائم الشيطانية ليكون الجن طواعية له.

8- طريقة استخدام الأحرف أو الرموز والأرقام والصور :

يقول الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ : ( أو يضعون – السحرة والمشعوذون – في التميمة ونحو ذلك حروف مجهولة أو مثلث أو مربع في داخله أسماء مجهولة وأرقام لا يعلم معناها فهذا من وسائل الشرك أو من الشرك إلا أنهم يستعينون ويستغيثون بالشياطين ) ( مجلة الدعوة – صفحة 22 – العدد 1683 من ذي القعدة 1419 هـ )
ويقوم بها الساحر بطريقة الكتابة لتمائم وعزائم شيطانية بأشكال وأسماء غير معلومة ومجهولة ومن الممكن أن تكون على شكل مثلثات أو مربعات وما الى ذلك من الأشكال الهندسية وتحتوى هذه العزائم على أرقام وحروف بعض السورأو أسماء الملائكة وقد تكون من بعض أيات القرأن الكريم ثم يتلو عليها عزائمه الشيطانية تقربا لشيطانه وليطيعه فى أعماله القذرة.

9- طريقة التنجيم :

قال شيخ الإسلام ابن تيميه - رحمه الله - : ( والمقصود أن أهل الضلال والبدع الذين فيهم زهد وعبادة على غير الوجه الشرعي ، ولهم أحيانا مكاشفات ولهم تأثيرات ، يأوون كثيرا إلى مواضع الشياطين التي نهي عن الصلاة فيها ، لأن الشياطين تستنزل عليهم بها ، وتخاطبهم الشياطين ببعض الأمور ، كما تخاطب الكهان ، وكما كانت تدخل في الأصنام وتكلم عابدي الأصنام ، وتعينهم في بعض المطالب كما تعين السحرة ، وكما تعين عباد الأصنام ، وعباد الشمس ، والقمر ، والكواكب ، إذا عبدوها بالعبادات التي يظنون أنها تناسبها ، من تسبيح لها ولباس ، وبخور وغير ذلك ، فإنه قد تنزل عليهم شياطين يسمونها روحانية الكوكب ، وقد تقضي بعض حوائجهم إما قتل بعض أعدائهم أو إمراضه ، وإما جلب بعض من يهوونه ، وأما إحضار بعض المال ، ولكن الضرر الذي يحصل لهم بذلك أعظم من النفع ، بل يكون أضعاف أضعاف النفع ) ( البيان المبين في أخبار الجن والشياطين - ص 67 )
ويقوم الساحر بهذه الطريقة على أن الساحر يقوم برصد نجم معين ويقوم بتلاوة عزائم شيطانية مليئة بالكفر والشرك والإلحاد والقيام بأشياء وحركات محددة بقصد إستنزال روحانية هذا النجم وعندما تنزل الأرواح الخبيثة ويتحقق مايريد يظن الساحر أن الجم هو من حققه
وقال الغزالي : ( عرف السحر بأنه نوع يستفاد من العلم بخواص الجواهر وبأمور حسابية في مطالع النجوم ، فيتخذ من تلك الجواهر هيكلا على صورة الشخص المسحور ، ويرصد به وقتا مخصوصا من المطالع ، وتقرن به كلمات يتلفظ بها من الكفر والفحش المخالف للشرع ، ويتوصل بسببها إلى الاستعانة بالشياطين ، وتحصل من مجموع ذلك بحكم إجراء الله تعالى العادة أحوال غريبة في الشخص المسحور ) ( احياء علوم الدين - 1 / 29 )

يقول الدكتور عبدالسلام السكري المدرس بكلية الشريعة والقانون بدمنهور : ( وهذا النوع من السحر وبهذا النمط الخطر يستلزم من فاعله غاية الحيطة والحذر خاصة عند استخدام الحروف والأرقام المعينة والتي أدت إلى ظهور الاختراعات المفيدة ، لأنه بدون الأرقام وما فيها من سر خاص لا يمكن لعالم الطبيعة أو الكيمياء التوصل إلى أي من الاختراعات التي نراها ونشاهدها ، وإلا أتت وبلا شك بضرر كبير يعود على مستخدمها ) ( السحر بين الحقيقة والوهم في التصور الإسلامي – ص 115 )

يقول الأستاذ إبراهيم الجمل : ( إن السحر الذي تستخدم فيه الكواكب وسائر الأجرام السماوية هو سحر يستعان فيه بقوة الحروف الهجائية والأعداد وخواصها فضلاً عن تلك الأجرام السماوية وذبذبتها ، وهذا النوع هو أصعب أنواع السحر ، ونحمد الله نعالى أن ذلك النوع لا يُقدِمُ عليه الآن ساحر لأنه يتطلب منه معرفة كبيرة صحيحة بكل ما يتصل بالكواكب واقترانها وصعودها وهبوطها وأمزجتها وطبائعها ومقارنة كل هذا بالحروف والأعداد التي يستعملها وقيمة كل منها وغير ذلك مما يحتاج إلى معادلات جبرية ، ومعرفة المجاميع والتوفيق وحسابات هندسية وفلكية يستحيل أن يلم بها أي ساحر ، لأن كل السحرة الآن جهلاء ليس في وسعهم ذلك غالباً ) ( السحر دراسة في ظلال القصص القرآني والسيرة النبوية – ص 51 – 52 )

10- طريقة المندل :
ويقوم الساحر بهذه الطريقة عن طريق قراءة أو تلاوة عزائم شيطانية تحتوى على الطلاسم التى يتضمن بها كلمات كفرية ليستعين بالجن لمعاونته فى كشف من السارق ومن أين أتى .وكيف دخل ليسرق.؟
11- طريقة الأثر :
وهذه الطريقة تكون بأخذ أثر المريض كملابسه ووتلك الأثار التى تحمل رائحة العرق ثم يبدأ الساحر بقراءة وتلاوة العزائم الشيطانية التى تحتوى على الطلاسم الكفرية والتى يستحضر بها الجن الخبيث الذى يقوم بتحقيق أوامره

أما بعد أعزائى فبعد أن عرضنا عليكم الطرق التى يستطيع بها الساحر أن يستحضر الجن الخبيث المؤذى وتسخيره لتحقيق أوامره وما يرضى نزواته وغباته الشيطانية لابد لنا أن نستدرك بعض الأمور منها أن
السحر خطرعظيم وأن فئة السحرة هم شياطين يمشون على الأرض بتجردهم من المبادىء والأخلاق والقيم ويكفى أنهم باعوا أنفسهم للشيطان لتحقيق أحقر الرغبات .فلابد لنا جميعا أن نحارب هؤلاء المفسدين .ومن هنا فالراجح بل الصحيح من أقوال أهل العلم في مسألة حد الساحر ، أنه لا يستتاب.

فلكل من يقرأ هذا المقال عليك الأن مسئولية توصيل هذه المعلومات عن السحرة الأشرار ليعلم الناس طرقهم من إمتهان لكتاب الله عز وجل وقيامهم بأعمال كفرية وإلحادية وقيام السحرة أيضا بالقيام بالكبائر كم ذكرنا سابقا
لأن كثير من الناس يجهل ذلك ولا يعلم تلك الحقائق الرهيبة عنهم

فأنت أخى الكريم وأختى الكريمة عليكم مسئولية التبليغ بشتى الطرق عن طريق الانترنت أو أى وسيلة متاحة من وسائل الإعلام لتوعية الناس
عافانا الله وإياكم وأحسن خاتمتنا
والحمد لله رب العالمين

ماأجمل تلك المشاعر التي
خطها لنا قلمكِ الجميل هنا
لقد كتبتِ وابدعتِ
كم كانت كلماتكِ رائعه في معانيها
فكم استمتعت بموضوعك الجميل
بين سحر حروفكِ التي
ليس لها مثيل





دمت بألف خير

اللهم اجرنا منهم ومن كيدهم

اللهم اكفنا شرهم

امين

اللهم اكفنا شرهم
اميييييييييييييييييييييييييييييين

يا رب