لا النثرٌ يكفينى و لاالشِّعرُ يواسيني والمقالُ منى بين الفٍ وهاء
آهٍ من بعد آهٍ أقولها فالتسمعى الآهَ.. بصدري قد زاد العناء
واقرئي رسائل الغرام لربما تمسحها قطراتُ أمطار الشتاء
أذوب اشتياقا والفؤاد بحسرةٍ ويزداد شوقى نحوكم والعناء
عانقي الحياة وتعانقي ، واسكبي علي لحظ السنين ذكرياتي
و لا تَـَبكنى .. فمثلى عابرُ سبيلٍ قد عشتُ حياتى
يا ريح الصَّبا.. لملمى شتاتى وسكِّنــى أنَّــاتــى
و أذقينــــى من عذب الوصال لحظة .. قد ثارت روعاتــــى
ألــــم .. سقــــمٌ .. حمــــمٌ .. والحبُّ فيني قد زاد ويلاتــــى
عانقــى وتعانقـــى .. يا ذات المُحيا ، قد طار سربي و أُجهشت دمعاتـــى
لا تقرئــــى حُــزنـــى ، ولا تغضبــى لـِصمتــى ....هــى كلماتِ
قلــمٌ خطَّ .. رسمَ الحرفَ .. وذكري الألم باتت رفاتِى
بوح صبابــتى نسجتهُ حرفا بحرفٍ علي وُريقاتى
لم يكتمل ...ولكن دواةِ
قــــد أعياها سهري مــراتٍ ومـــراتِ