زيادة الألف
1 ـ تزاد همزة الوصل سماعا في (أل) التعريف في الأسماء العشرة (ابن وابنة وابنم واسم وامرؤ وامرأة واست واثنان واثنتان وايمن)
2 ـ تزاد همزة الوصل قياسا في المصادر التسعة ما تصرف منها في فعلي الأمر والماضي، وهي الثلاثة الخماسية (افتعل افتعالا، انفعل انفعالا، افعلَّ افعلالا)
والستة السداسية (استفعل استفعالا، افعنلل افعنلالا، افعالَّ افعِلالا، افعوَّل افعوَّالا، افعلل افعلالا، افعوعل افعيالا، مثل: اقترح اقتراح، استغرب استغراب)
3 ـ تزاد الألف وسطا في كلمة (مائة) للفرق بينها وبين (مئة) ولكثرة الاستعمال- ومذهب الكوفيين عدم زيادتها-، تزاد في (مائة) مفردة ومركبة مع الآحاد نحو: ثلثمائة إلى تسعمائة، وكذا مثناها (مائتان) لأن التثنية لا تغير صورة المفرد.
ولا تزاد في الجمع نحو: مئون ومئات، ولا تزاد في النسبة نحو: مئي
والزيادة هنا كتابة لا لفظا لأن الألف لا ينطق بها أصلا، فتكتب أربعمائة وتلفظ أربعمئة.
4 ـ تزاد في الطرف بعد واو الضمير ألف، فرقا بين الفعل والاسم، أو بين الأصلية والطارئة، فتزاد في الفعل الماضينحو: كتبوا، وفي الأمر نحو: اكتبوا، وفي المضارع المحذوف النون لناصب أو جازم نحو: فإن لم تفلحوا، ولا تزاد في آخر الجمع المذكر السالم وما ألحق به نحو: مهندسو المدينة أولو فضل، ولا تكتب أيضا بعد واو الأسماء الخمسة، نحو: جاء أبو منصور، وكذا بعد واو الإشباع، نحو: همو حضروا. وكذا واو العلة، نحو: يدعو محمد.
ملاحظة:
إن قلت (العلماء علَّموا هم غيرهم) وجعلت (هم) ضمير رفع مؤكدا للواو فاكتب الألف بعد الواو، وإن قلت (ربوا الأحداث وعلموهم الواجب) فلا تكتب الألف، لأن (هم ) مفعول فلا يفصل بينه وبين غيره.
5 ـ تزاد في الشعر ألف لينة يقال لها ألف الإطلاق، وهذه الألف ينطق بها وتأتي في الضرب وهو آخر البيت الشعري وكذا في العروض الملحق به نحو:
إذا كنت في رأي فكن فيه مقدما.... فإن فساد الرأي أن تترددا
إلا في كلمة (الله) لفظ الجلالة فلا تزاد كما يقول أبو نواس: والديك منتصب قد سبح الله
6 ـ تزاد الألف في آخر المنصوب المنون، نحو: أمسك دفترا، بشرط:
أ ـ ألا يكون منتهيا بتاء التأنيث المربوطة نحو: حملت طاولةً.
ب ـ ألا يكون منتهيا بهمزة مكتوبة على ألف، نحو: ارتكبت خطأً، دخلت ملجأً.
ج ـ ألا يكون منتهيا بهمزة قبلها ألف نحو: لا يريدون جزاءً
د ـ ألا يكون منتهيا بألف (لينة) نحو: أمسكت عصًا ، رأيت فتًى، س
واء رسمت ألفا أم ياء.