| قواعد الإملاء العربي | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Jasmine collar
| موضوع: قواعد الإملاء العربي 28/6/2011, 01:51 | |
|
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنه مما عمت به البلوى في هذه الأيام ضعف الكتابة وتعلم قواعد الإملاء العربي، فأصبحتَ لا تجد صفحة من صفحات المنتديات خالية من خطأ في تاء مفتوحة أو مربوطة ( وجزاكي وإياكي) وغيرها كثير وهذا غيض من فيض؛ والأدهى والأمر منها ما تجده في غرف الدروس، وهي أخطاء يندى لها الجبين، لهذا كان من اللازم أن نقوم بدروس لتعلم هذه القواعد، وهي سهلة بسيطة إن شاء الله لمن تتبعها ووعاها. وحتى نبدأ في الموضوع لابد من مقدمة وجيزة عن الخط العربي ونشأته وأقسامه. ثم فيما بعد نشرع في وضع الدروس كل درس على حدة ويكون كل درس مصحوب بتطبيق يخدم القاعدة المذكورة.
نشأة الكتابة العربية: كان التدوين كثيرا في البلاد العربية المتحضرة كاليمن والحيرة، وقليلا في بلاد الحجاز. فالحميريون في اليمن دونوا كثيرا من أخبارهم وحوادثهم ونقشوها على الأحجار ولا تزال آثارهم في ذلك تتكشف بين حين وحين. وفي الإسلام كانوا يكتبون على الرقاع والأضلاع وسعف النخل والحجارة الرقاق البيض. ويروى أيضا أن أول من خط بالعربي الواضح "مرامر بن مرة" وكان يسكن الأنبار إلى أن ظهر علماء الكوفة واشتغلوا باستنباط القواعد لهذا الخط فسمي بالخط الكوفي، ثم تبعهم بتدوينه علماء البصرة، ومن الأنبار انتشرت الكتابة في العرب ثم جاء ابن مقلة فنقل الكتابة في الخط الكوفي إلى هذه الصورة وبعده ابن البواب. كانت الكتابة خالية من الشكل والنقط وبذلك تستوي عندهم كلمتي (قال ومال)، والواضع لبعض النقط هو "أبو الأسود الدؤلي" وذلك عندما فشا اللحن ، وكان هذا النقط يعتمد على حركة الحرف، فالفتحة تكون بنقطة من أعلى، والضمة تكون بنقطة بين يدي الحرف، والكسرة تكون بنقطة تحت الحرف وكان أول من وضع النقط "نصر بن عاصم" و"يحيى بن يعمر" تلميذا أبي الأسود، غير أنهما كانا يرسمان نقط الشكل بمداد يخالف مداد النقط، وقسما الحروف إلى مهملة وعنوا بها الحروف الخالية من النقط وحروف معجمة وعنوا بها الحروف الحاوية على نقط، والحروف المهملة هي: أ، ح، د، ر، س، ص، ط، ع، ك، ل، م، هـ، و . والحروف المعجمة: ب، ت، ج، خ، ذ، ز، ش،ض، ظ، غ، ف، ق، ن، ي، وأول من وضع الشكل الذي نرسمه الآن هو "الخليل بن أحمد الفراهيدي" فجعل للفتحة ألفا صغيرة توضع فوق الحرف، وجعل الكسرة رأس ياء صغيرة تحته، وللضمة واوا صغيرة فوقه، وكرر الحرف الصغير عند التنوين. ووضع للهمزة رأس عين ولألف الوصل رأس صاد فوقها، وللمد ميم صغيرة متصلة بجزء من الدال، ثم تفنن أتباع "الفراهيدي" من بعده وغيروا بعض الأشياء في الحرف.
أنواع الكتابة: للكتابة ثلاثة أنواع 1 ـ كتابة المصحف: ويكتب على ما كتب في المصحف الإمام وإن خالف القواعد، مثل اتصال التاء بحين في قوله تعالى (وَلاَ تَحِينَ مناص) ولكن هذا سنة متبعة مقصورة على القرآن الكريم وحده. 2 ـ كتابة العروضيين: وتكتب حسب الملفوظ بها دون التقيد بالقواعد وهذه مختصة بالكتابة العروضية لا يتعداه إلى غيرها. 3 ـ الكتابة الاصطلاحية: وهي الكتابة السائدة بين الكتاب وبني التي وضعت القواعد من أجل ضبطها وتثبيتها، والتي استمدت قواعد الإملاء فيها من علماء البصرة والكوفة ومن بعض كلمات المصحف الإمام والنحو.
بعض التعريفات: الخط: هو القواعد الهندسية لكتابة الحروف لكي تكون حسنة الشكل إفرادا وتركيبا التحرير: هو إجادة الكتابة وإحكامها بتقويم حروفها وإصلاح سقطها بحيث ينسج الكاتب على القواعد والمواد التي وضعها علماء اللغة الإملاء: هو إملاء قارئ وكتابة سامع، وإملاء أو إملال لا فرق في ذلك في اللغة.
عدل سابقا من قبل Jasmine collar في 19/7/2011, 01:19 عدل 2 مرات | |
|
| |
Jasmine collar
| موضوع: رد: قواعد الإملاء العربي 28/6/2011, 01:52 | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدّرس الأول
اللام الشمسية واللام القمرية
1 ـ اللام الشمسية: هي لام (أل التعريف) التي يكون بعدها شدّة وهي لا تكتب ولا تلفظ.
2 ـ اللام القمرية: هي لام (أل التعريف) التي يكون ما بعدها متحركا خاليا من الشد وهي لام تكتب وتلفظ.
3 ـ اللام الشمسية: تأتي بعد أحد هذه الحروف: (ط، ث، ص، ر، ت، ض، ذ، ن، د، س، ظ، ز، ش، ل) المجموعة في أوائل الكلمات الآتية: طِب ثمَّ صل رحمًا تفز ضف ذا نعم دَع سوء ظنٍّ زر شريفا للكرم) وتسمى هذه الحروف الحروف الشمسية.
4 ـ اللام القمرية :تأتي بعد أحد هذه الحروف: (أ ، ب، غ، ح، ج، ك، و، خ، ف، ع، ق، ي، م، هـ) وهذه الحروف مجموعة في في جملة (ابغ حجَّك وخف عقيمه) وتسمى هذه الحروف الحروف القمرية.
التطبيق:
استخرج (ال) القمرية والشمسية من النص
وصية تاجر لابنه يا بني اعلم أن رأس المال خير من الربح، وبحفظ الأصول تثمر الفروع، وكل من خسر ففي طلب الرِّبح الكثير كان اجتهاده، وأكثر ما يستهلك الأموال الطَّمع، ومسامرة الأماني والآمال الكاذبة، وائتمان الخونة ومعاملة النِّساء بغير جاه ولا رهن، وتصديق القول من غير برهان ولا بيان. فأول ما يجب على العاقل أن يعتمد عليه القناعة وحسم الطَّمع والاقتصار من الخدم والنَّفقات، على مالا مندوحة عنه ولا يحفظ الصحَّة أقل منه، ليقل شرهه ويخف حرصه. واعلم أنَّ الحدَّة لا تكاد تهدي إلى صاحبها صديقًا فيه خير. واللِّين لا يهدي لصاحبه صديق سوء، وينبغي للعاقل أن يخدم في شبابه لزمان شيخوخته كما يخدم في الصَّيف لزمن الشِّتاء قبل هجومه، واعلم أنَّ كساد السِّلع أحسن من مقامها ذمّة المضطرِّين والمحتاجين.
هدف العلم:
قال علي –رضي الله عنه-: أولى الأشياء أن يتعلّمها الأحداث؛ الأشياء التي إذا صاروا رجالاً احتاجوا إليها. وقال: لا تقبلنَّ في استعمال عمَّالك وأمرائك شفاعةً إلاَّ شفاعة الكفاية والأمانة. وقال: لا تعدنَّ عدَّة تحقرها قلَّة الثِّقة بنفسك، ولا يغرنَّك المرتقى السَّهل إذا كان المنحدر وعرًا. __________________
| |
|
| |
Jasmine collar
| موضوع: رد: قواعد الإملاء العربي 28/6/2011, 01:53 | |
| الدرس الثاني
التاء المربوطة والتاء المفتوحة
التاء المربوطة :هي التاء التي يمكن أن تلفظ هاء عند الوقف .
أهم مواقع كتابتها :
1ـ في آخر الاسم المؤنث المنتهي بتاء ( خديجة ). 2 ـ نهاية الصفة المؤنثة ( طويلة ) . 3 ـ نهاية اسم العلم الأجنبي غير الأجنبي ( عنترة ، حمزة ، معاوية ). 4 ـ نهاية صيغ المبالغة ( رحالة ، راوية ، نابغة ). 5 ـ في آخر اسم الجمع الذي مفرده اسم منقوص - الاسم المنتهي بياء لازمة مكسور ما قبلها - ( راعي - رعاة ، ساعي - سعاة ) . 6 ـ تكتب في أواخر الأسماء جميعها عندما تسبق بمتحرك ( مدينة ، سفينة ) . 7 ـ تاء ثمَّة الظرفيَّة.
التاء المفتوحة : هي التاء التي تبقى على حالها إذا وقفنا على آخر الكلمة بالسكون .
أهم مواقع كتابتها :
1ـ تاء التأنيث الساكنة في الفعل الماضي ( أكلتْ ). 2 ـ تاء الفاعل المتحركة في الفعل الماضي ( أكلتَ ، أكلتِ ، أكلتُ ) . 3 ـ إذا كانت في أصل الفعل ( سَكَتَ ، صَمَتَ ) . 4 ـ في جمع المؤنث السالم ( طالبات ) وفي ( أولات ) الملحقة بجمع المؤنث السالم . 5 ـ تاء الاسم الثلاثي ساكن الوسط ( سَبْت ، زيت ، بِنْت ) . 6 ـ تاء جمع التكسير الذي يحوي مفرده تاء مفتوحة ( سبوت ، زيوت ، بنات ) . 7 ـ اسم العلم الأجنبي المنتهي بتاء ( هاروت ، بونابرت )، وتلحق بها الأعلام التركية - الأعجمية - ( مدحت ، رأفت ) . 8 ـ الاسم المذكر غير الثلاثي ( نبات ، فرات ) . 9 ـ الاسم المنتهي بتاء قبلها واو ساكنة أو ياء ساكنة ( جبروت ، عفريت ) . 10 ـ في جمع الجمع المنتهي بألف وتاء ( رجالات ) . 11 ـفي الأحرف التالية ( لعلت ، ليت ، لات ، ربت ) . 12 ـ في الضمائر ( أنتَ ، أنتِ ) وفي أسماء الأفعال ( هيهات ، هات ) .
تنبيهات: الأول: ثمةَ الظرفيَّة المفتوحة الأول تكتب تاؤها مربوطة فرقا بينها وبين ثُمَّتَ المضمومة الأول وهي حرف عطف. الثاني: تفتح المربوطة إذا أضيف ما لحقته إلى ضمير نحو: طاولة، طاولتك.
بعض الأمثلة عن أنواع التاء: 1 ـ تاءات مربوطة في الأعلام: فاطمة، خديجة، عبلة، عائدة. 2 ـ تاءات مربوطة في الأسماء: طاولة، مسطرة، منشرة، معونة، نكبة، العودة الرحمة. 3 ـ تاءات مربوطة في جمع تكسير ليس في مفردها تاء: حفاة، عراة، قضاة، ولاة، سُقاة، عُفاة. 4 ـ تاءات مفتوحة للتأنيث: جمَعتْ، أخذتْ، لعبتْ. 5 ـ تاءات مفتوحة ضمائر متحركة: جمعتُ، أخذتِ، درستَ، ذهبتُ. 6 ـ تاءات مفتوحة من أصل الفعل: باتَ، ماتَ، نبتَ، لفتَ، شتَّت، صمتَ. 7 ـ تاءات مفتوحة الاسم الثلاثي الساكن الوسط: سَبْت، بيْت، حُوْت، تَخْت، دَسْت، سكوت، قوت، 8 ـ تاءات مفتوحة جمع المؤنث السالم: طاولات، بنات، خشبات، أمهات، أهرامات. 9 ـ تاءات مفتوحة جمع تكسير في مفرده تاء: أوقات، بيوت، زُيوت. 10 ـ تاءات مفتوحة الاسم المذكر المفرد المذكر، والملحق بجمع المؤنث: زيات، ثبات، عرفات، أولات، ذوات، طالوت، الفرات، هيهات. 11 ـ تاء مفتوحة من أصل الحرف: ليت، لات، ثُمَّتَ.
التطبيق: صحح الأخطاء الموجودة في النص
أكثم بن صيفي لمَّا أوفد النعمان رهطه إلى كسرى قبل الإسلام ليُظهروا فضل العرب، قام أوَّلا أكثم بن صيفي بين يدي كسرى، فقال: إنَّ أفضل الأشياء أعاليها، وأعلى الرّجال ملوكها. وأعظم الملوك أعظمها نفعا، وخير الأزمنت أخصبها، وأفضل الخطباء أصدقها، الصِّدق منجات، والكذب مهواة، والشرُّ لُجاجت، والحزم مركب صعب، والعجز مركب وطيء، آفت الرّأي الهوى، والعجز مفتاح الفقر، وخير الأمور الصَّبر، حسن الظنِّ ورطت، وسوء الظن عصمة، إصلاح فساد الرعيت خير من إصلاح فساد الرَّاعي، من فسدة بطانته كان كالغاصِّ بالماء، شرُّ البلاد بلاد لا أمير لها، شر الملوك من خافه البريء، المرء يعجز لا محالة، أفضل الأولاد البررت، خير الأعوان من لم يراء بالنصيحت، أحق الجنود بالنَّصر مَن حَسُنَة سريرته، يكفيك من الزَّاد ما بلّغك المحل، حسبك من شرٍّ سماعه، الصَّمْة زين وقليل فاعله، البلاغَت الإيجاز، من شدَّد نفَّر ومن تراخى تألَّف. فتعجب كسرى من أكثم ثم قال: ويحك يا أكثم ما أحكمك، وأوثق كلامك، لو لم يكن للعرب غيرك لكفى.
| |
|
| |
Jasmine collar
| موضوع: رد: قواعد الإملاء العربي 19/7/2011, 00:51 | |
|
قواعدُ الإملاء
المقدّمة
كُتبَ لعلوم العربيّة كالنحو والصرف والمعاني والبيان والبديع والعَروض وفقه اللغة 000 أن تنمو وتكتمل ، فقد توافر لكلٍ منها علماءُ أعلامٌ ألّفوا كتباً جامعةً تُطفئ غلّةَ الصديان ؛ سواء أكان من الشُّـــــــداة أم من المثقّفين حتى لَيستطيع الباحثُ أنْ يراجع عشرات المصادر إذا أراد دراسة علم واحد من هذه العلوم0 أمّا علمُ الإملاء فقد حبا دونَ أنْ يقفَ على رجليه ! ومن عثور حظّه أنّ لكلٍ من العلوم السابقة اســــــــماً واحداً عُرفَ به، وكتباً استوفت موضوعاته، أمّا هو فلمْ ينعمْ باسمٍ واحدٍ ، بل سًمّيَ : رسماً ، وخطّاً ، وهجاءً وكتابةً ، وتقويمَ يد ، وإملاءً ، ولم يحظَ بكتابٍ واحدٍ يجمعُ شتاته ، بل وُجدَ شذراتٍ متفرقـــــةً في ثنايــا كتب الصرف والنحو واللغة ! فابن الحاجب ذكر في " الشافية " شذرات منه تتصل بعلم الصرف ، وابن مالك ذكر في " التسـهيل " نتفاً منه تتعلّق بعلم النحو ، وابنُ بابِشاذ تصدّى له في مقدّمته النحوية ، والجلال السيوطي مسّه مسّـــــــاً رفيقاً في " همع الهوامع " ، وابنُ قتيبة عقد له بحثاً في " أدب الكاتب " أسماه : " كتاب تقويم اليد " 0 وفي شيخوخة القرن التاسع عشر وإشراقة القرن العشرين حين هاجر التعليم من " الكتاتيب " إلــــى المدارس النظاميّة كانت منابر التدريس ظمأى إلى كتبٍ جديدة في الإملاء تُجمّعُ هذا الركامَ المتفرّقَ مُشذّبـاً مُنسّقاً فظهرتْ كتبٌ ، أشهرُها : " المطالع النصريّة " للهوريني ، وقد طُبع سنة 1304 هـ في مصر فــــي المطبعة الخيريّة 0 و " سراج الكَتَبَة " لمصطفى طموم ، وقد طُبع سنة 1311 هـ في مصــر بالمطبعــــــة الكبرى الميريّة 0 و " أدب المُملي " لعبد الرحيم أحمد ورفاقِه ، وقد طُبع سنة 1911 هـ في مصر بمطبعة أبي الهول 0 أمّا الكتابان الأوّلان : فهما امتداد للمؤلّفات القديمة ؛ تتسلسل فيهما الموضوعات دون نقطـــة أو فاصلة ، والمقدّمة فيهما تنوء بالسجع والمحسّنات البديعيّة 0 وأمّا الثالثُ : فيمثّل الانطلاقةَ الأولى فـــي التأليف المدرسي إلى حدٍّ ما 0 ومَن اطّلع على هذه الكتبِ الثلاثة والشذرات المتفرّقة التي ذكرناها في الكتب القديمة ، رأى : 1- أنّ قواعد الإملاء استُقيَتْ من منهلَيْن هما : خط المصحف الشريف ، وعلمُ النحو ، ثمّ لمّا أشـــــبعَ علماءُ البصرة والكوفة علمَ الإملاء درساً وقتلوه بحثاً ودوّنوا فصولَهُ متفرقةً كما دوّنوا علومَ العربيّة وجد نفسَه فاستقلّ عن كتابة المصحف ، وظهرت فيه قواعد جديدة ، حتى قيلَ : " خطّان لا يُقاسُ عليهما : خطّ المصحف الشريف ، وخطّ العَروضيين " 0 2- وأنّ ما أصابَ النحوَ والصرفَ من اختلاف الآراء والوجوه بين مدرستيْ البصرة والكوفة قد أصاب علمَ الإملاء على نطاق واسع ، وإليكَ المثالين التاليين : أ – يكتب الكوفيّون الاسمَ الثلاثيّ المقصورَ إذا كان مضمومَ الأول أو مكسـورَهُ بالياء غير المنقوطــة إطلاقاً مثل : ( العُلى – الذُرى – العِدى ) ، والبصريّون يكتبون هذه الكلمات بالألف : (العُلا – الذُرا – العِدا ) لأنّهم يردّون الألفَ المقصورةَ إلى أصلها 0 ب – يرسم البصريّون ( إذاً ) بالألف مطلقاً سواء أكانت ناصبةً أم مُلغاةً ، ويرسمها الكوفيّون بالنون مطلقاً للتفريق بينها وبين ( إذا ) الظرفيّة والفجائيّة كيلا يقعَ اللبس ، وكانَ " المبرّدُ " يقولُ : " أشتهي أن أكوي يدَ مَنْ يكتب ( إذن ) بالألف " ؛ لأنه يرى أنها حرفٌ مثل ( أنْ ) و ( لنْ ) ، وحُجّتهُ أن التنوين لا يدخل على الحروف 0 ويرى فريقٌ ثالثٌ أنْ تُكتب بالنون إنْ كانت عاملةً ، وبالألف إنْ كانت مُلغاةً 0 ويرى " الفرّاء " خلافَ ذلك ؛ فيقول : " إنّ المُلغاةَ تُكتب بالنون ، والناصبة بالألف" هذان المثالان – وهما قطـرة من بحر – يُلقيان النور على اختلاف الوجوه في الإملاء 0 إن اختلاف الآراء في النحو ليس له خطرٌ كبيرٌ على الأكثر فقد اختلف النحاة حول " ســرتُ طويـــلاً " فأعربوا " طويلاً " : مفعولاً مطلقاً ، ومفعولاً فيه ، وحالاً ؛ بحسب تقديراتهم: سِرتُ سيراً طويلاً – أو زمناً طويلاً – أو : سرتُهُ طويلاً 0 واختلفوا في إعراب ( مَنْ ) الاستفهاميّة في قولك : ( مَنْ زيدٌ ؟ ) فقالوا : هـي مبتدأ ، وقالوا : هي خبر 0 لكنّ اختلافهم لم يُحدث شيئاً في جوهر الكلمة الأولى ؛ فبقيتْ منصوبةً على كــلّ حال ، ولا في جوهر الكلمة الثانية ؛ فبقي النطقُ بها واحداً لم يتغيّر ، أما اختلافهم في كتابة الكلمة فإنّه يُغيّر رسمَها ، وقد يؤدّي ذلك إلى تغيّر النُّطق بها ، فكلمة ( مائة ) حملتْ كثيراً من القُرّاء والمتحدّثين والخُطبــاء أن يقرؤوها ( ماءَه – ومايَه ) ! هذا الاضطرابُ بقيتْ آثارُهُ في كتبنا الحديثةِ ؛ فنحن نشاهد الكلمات التاليـة تُرسَمُ في كتبنا- في بلاد الشام - هكذا : ( مسؤول – مرؤوس – يقرؤون – القاضي – يَرمي ) ونشـــــاهدها في قُطر عربي آخَر تُرسَم على الوجه التالي : ( مسئول – مرءوس – يقرأون – القاضى – يرمى ) ، وهـــذا ما يجعل البحثَ في قواعد الإملاء محفوفاً بالمصاعب ؛ لأنّ جوّه مُغطّى بالضباب ، وما أحوجَنا إلى توحيـــــد هذه الوجوه في سائر الأقطار العربية لنجعلَ جوّه صحواً صافيَ الأديــم 0 سُقنا هذه المقدّمة لنعرضَ فكرةً موجَزَةً عن تاريخ علم الإملاء ، والبحوث التي دارت حولَهُ والكتـــــبِ التي ألّفت فيه ، والوجوه التي ظهرت في قواعده ، والضبابِ الذي يُغَشّي جوَّهُ فيجعله في ظلماتٍ بعضُــــــها فوقَ بعضٍ ، لعلّ العنايةَ تمتدّ إليه فتتوحّد هذه القواعدُ ، ويكون لكلّ كلمةٍ رســمٌ واحــدٌ 0
| |
|
| |
Jasmine collar
| موضوع: رد: قواعد الإملاء العربي 19/7/2011, 00:52 | |
| الهَمزَة
* تمهيــــد * ------------- حُروفُ الهجاء تسعة وعشرون على الأصحّ ، بما فيها الهمزة ، لكلّ حرفٍ صورة إلاّ الهمزة بقيت لفظاً بلا رسمٍ ، لذلك وضع لها الخليل بن أحمد الفراهيدي رأسَ عينٍ صغيرةٍ ( عـ ) فاتّكأتْ مرةً على الألــــــف أو الياء غير المنقوطة أو النبْرة ، واستقرّتْ أخرى على السطر ، مثل:( سأَلَ– يؤُمُّ– شاطِئ – يَئِنُّ – عِبء ) ومن هنا نشأت مشكلةُ الهمزة ؛ فاحتلّتْ أوسعَ الفصولِ في كتب الإملاء ! والهمزة إنْ كانت الحرفَ الأولَ في الكلمة سُمّيتْ " الهمزة الأوليّة " ، وإنْ كانت الحرفَ الأخيرَ فـــــــي الكلمة سُمّيتْ " الهمزة الأخيرة " أو " المتطرّفة " ، وإنْ كانتْ بينهما سُمّيتْ " الهمزة المتوسّطة " 0
1- الهمزة الأوّليّة:
الهمزةُ الأوّليّةُ قسمان : همزة وصلٍ ، وهمزة قطعٍ 0 همزة الوصلِ : هي همزة زائدة في أول الكلمة ، مثل : ( اكتبْ ) أُتيَ بها في أوائل بعض الكلمات للتخلّص من الابتداء بالساكن ( لأنّ العربَ لا تبدأ بساكن ، كما لا تقف على متحرّك ) 0 وهمزة الوصل هي : • همزة ماضي الخُماسي والسُداسي ، ومصدرِهما ، وأمرِهما 0 • همزة أمر الثلاثي 0 مثل : ( انطَلَقَ – استغفَرَ – انطلاق – استغفار – انطلِقْ –– استغفِرْ – اكتُبْ ) 0 • همزة ( ابن – ابنة – اسم – امرئ - امرأة – اثنين – اثنتين – ايــم ايمن ) 0 • همزة ( ال ) التعريف 0
وهمزة الوصل مكسورة ، وتأتي مفتوحةً في ( ال ) التعريف و ( ايم – وايمن ) ، ومضمومة في أمر الثلاثي المضموم العين ، مثل ( اكتُبْ – ادخُلْ ) والماضي المجهول من الخماســــي والسُداســـي ، مثــل ( احتُمِـــلَ- استُخرِجَ ) 0 وحُكمُ همزة الوصل في النطق ألاّ تُلفَظ إذا قُرِئَتْ مسبوقةً بكلمة ، نحــــو : ( إنّ ابنَـــكَ مُهـذب- يا أحمدُ استغفِرْ ربّكَ – يا عليُّ اكتُبْ درسَكَ )، وأن تُلفَظَ إذا قُرئت ابتداءً لأن العربَ لا تبدأ بساكن كما أسلفنا نحو : ( اِبنُكَ مُهذّبٌ – اِستَغفِرْ ربَّكَ يا أحمدُ - اُكتُبْ درسَكَ يا عليُّ ) 0
همزة القطع : إذا عرفتَ مواقعَ همزة الوصل فكلُّ ما عداها هو همزة قطع ، مثل : ( أنا أريد أن أسافرَ ) 0
* القاعدة الإملائيّة *
- تُرسَمُ الهمزةُ الأوّليّةُ على الألف سواء أكانت همزةَ وصلٍ أم همزة قطعٍ ، أمّا همزة الوصلِ فتُجَـرَّدُ ألفُهــــا من الهمزة ، نحو : ( ابنُكَ امرؤٌ كريمٌ ) ، وأما همزة القطع فتوضَعُ الهمزة فوقَها فـــــي الفتــح والضــمّ وتحتَها في الكسر ، نحو : ( أطاعَ إبراهيمُ أمّهُ ) 0والهمزة الأوّليّةُ تبقى أوّليّةً مرسومةً على الألـــــــف ولو اتّصلَ بها أحدُ الأحرفِ التالية : السين ، نحو : ( سأناضلُ ما استطعتُ ) 0 الكاف ، نحو : ( ابتسامةُ الطفلِ كإشراقةِ الفجرِ ) 0 البــاء ، نحو : ( مررتُ بأحمدَ ) 0 ال التعريف ، نحو : ( النظافةُ من الإيمان ) 0 الفاء ، نحو : ( إنْ تجتهدْ فإنّكَ ناجحٌ ) 0 اللام ، نحو : ( ولا تجعلوا اللهَ عُرضةً لأيْمانِكُمْ ) 0
* الحالة الاستثنائيّةُ * - اللام تُخرج همزة ( إنْ ) و ( ألاّ ) عن أوليّتها ؛ فتصبحُ متوسّطةً ، نحو : ( لَئِنْ شكرتم لأزيدنّكم ) ، و ( سأجتهدُ لِئلاّ أرسب ) 0 و( ها التنبيه ) لها الشأنُ نفسه في ( أولاءِ ) ، نحو:( هَؤلاءِ متفرّقونَ ) 0
2- الهمزة المتوسّطة:
* القاعدةُ العامّةُ *
- لكتابة الهمزة المتوسّطة ندرس حركتها وحركةَ الحرف الذي قبلها ، ونرســـمها علــى ما يوافــق أقـــوى الحركتين 0 والحركات الأربعُ تتسلسلُ بحسب القوّة كما يلي : ( الكسرُ ، فالضمّ ، فالفتحُ ، فالسكونُ ) لذلــك فالكسرُ أقوى الحركات ، والضمّ أقوى من الفتحِ والسكونِ ، والفتحُ أقوى من السكون 0 - فإذا كان الكسرُ أقوى الحركتين رُسمتْ الهمزةُ المتوسّطةُ على النبْرة ( ــئــ ) 0 - وإذا كان الضمُّ أقوى الحركتين رُسمتْ الهمزة المتوسّطة على الواو ( ـــؤ ) 0 - وإذا كان الفتحُ أقوى الحركتين رُسمتْ الهمزة المتوسّطة على الألف ( أ ) 0 الأمثلة :
الكلمة الحركتان أقوى الحركتيْن تُرسّمُ الهمزة على: ------------------------------------
يَئِنُّ فتح وكسر الكسر النبْرة سُئِلَ ضمّ وكسر الكسر النبْرة بِئْرٌ كسر وسكون الكسر النبْرة يُؤَجِّلُ ضمّ وفتح الضمّ الواو يَؤُمُّ فتح وضمّ الضمّ الواو مَسْألةٌ سكون وفتح الفتح الألف ثَأْرٌ فتح وسكون الفتح الألف يَسْتَهزِئونَ كسر وضمّ الكسر النبْرة ( والواو بعدها للمدّ ) شاطِئَانِ كسر وفتح الكسر النبْرة ( والألف بعدها للمدّ ) يَقْرَؤُونَ فتح وضمّ الضمّ الواو ( والواو بعدها للمــدّ )
* القواعدُ الاستثنائيّةُ * 1- الهمزة المفتوحةُ بعدَ الألف تُرسَمُ على السطر ، مثل : ( عَطاءَكَ – عَباءَة – يَتَشـاءَم – تفــاءَلَ قِراءَات - مُراءَاة 000 ) 0 2- الهمزة ا المفتوحة أو المضمومة بعدَ الواو الساكنة تُرسَمُ على السطر، مثل: ( ضَوْءَكَ – يَسوْءُكَ ) 0 3- الهمزة بعدَ الياء الساكنة تُرسَمُ على النبْرة كيفما كان شأنُها ، مثل : ( هَيْئَــة – الحُطَيْئَة – يُســيئون الجَريئان 00 ) 0
* حالة خاصّــــــــة *
- الهمزة المتوسّطة الممدودة المسبوقة بفتح تُرسَمُ ألفاً فوقها مَدَّةٌ في الأسماء مثل:( مَلْجَآن – مَبْدَآن ) وتُفصَلُ ألفُها في الأفعال للتفريق بين ألف التثنية التي هي ضمير ، وألف المثنّى التي هي علامــة رفــــــعٍ مثل ، ( لَجَأا – بَدَأا – يَلْجَأان – يَبْدَأان 00 ) 0
* همزة القطع المسبوقة بهمزة استفهام *
* القاعــــــــــدة *
- همزة الاستفهام إذا باشرت همزة القطع أخرجتْها عن أوّليّتها وجعلتْها همزةً متوسّطةً تُرسَـــمُ علــى مــــا ما يوافق أقوى الحركتين ، نحو :
• إنّكَ : أإنّكَ فاهمٌ ؟ • أؤَجّلُ : أؤَجّلُ عملي إلى الغد ؟ • أريدُ : أؤريدُ أنْ أكون متوانياً ؟ • إلى : أئلى الهاويةِ تسيرُ أيّها المتواني ؟
3- الهمزة المتطرّفة:
* القاعدةُ العامّةُ *
- الهمزةُ المتطرّفةُ تتبعُ حركةَ الحرفِ الذي قبلَها : - فإنْ كانَ مكسوراً رُسمتْ على الياء غيرِ المنقوطةِ ، مثل ( شاطئ ) 0 - وإنْ كانَ مضموماً رُسمتْ على الواو ، مثل ( يَجرُؤ ) 0 - وإنْ كانَ مفتوحاً رُسمتْ على الألف ، مثل ( يَقْرَأ ) 0 - وإنْ كانَ ساكناً رُسمتْ على السطرِ ، مثل ( عِبْء - شَيْء - سماء - هُدُوْء – بَريْء ) 0
* الحالةُ الاستثنائيّةُ *
- تُرسَمُ الهمزةُ المتطرّفةُ على السطر إذا سُبقتْ بواو مشدّدة مضمومة ، مثل ( التَّبَوُّءُ ) 0
| |
|
| |
Jasmine collar
| موضوع: رد: قواعد الإملاء العربي 19/7/2011, 01:12 | |
|
الألف
* الألفُ الليّنةُ *
- هي التي لا تقبلُ الحركاتِ ، كألف ( باعَ – قالَ – نجا – دعا ) ، وهي تأتي في وسط الكلمة أو آخرهــــا ولا تأتي في أوّلها ؛ لأنّ العربَ لا تبدأ بساكن 0 وتُقابلُها الألفُ اليابسةُ ، وهي الألفُ المهمــــــوزةُ التـــي تقبلُ الحركات ، مثل ( أخذَ – سألَ – قرأ ) 0
أ – الألفُ اللينة في أواخر الأسماء الثلاثيّة ، والأفعال الماضية الثلاثيّة :
* القاعدةُ العامّةُ * - تُرسَمُ الألف الليّنةُ في أواخر الكلمات الثلاثيّة ألفاً إذا كانَ أصلُها واويّاً ، وياءً غيرَ منقوطةٍ إنْ كانَ أصلُهـا يائيّاً ، ويُعرَفُ أصلُ الألف الليّنة في الاسم الثلاثيّ : بتثنيته : ( عصا : عَصَوان ، فتى : فَتَيان ) 0 بالإتيان بجمع مؤنّث سالم له : ( حَصى : حَصَيات ، مّها : مَهَوات ) 0 بردّه إلى مفرده إنْ كانَ جمعاً : ( ذُرا : ذِرْوَة ، قُرى : قَرْية ) 0 بالإتيانِ بصفته المؤنّثة : ( العَشا : عَشْواء ، العَمى : عَمْياء ) 0
ويُعرَفُ أصلُ الألف الليّنة في الفعل الماضي الثلاثي : بإسناده إلى ضمير رفع متحرّك : ( نجا : نجوْتُ ، سقى : سقيْتُ ) 0 بالإتيان بمضارعه المبني للمعلوم : ( دَعا : يدعو ، رمى : يرمي ) 0 بالإتيان بمصدره : ( عَفا : العَفْوُ ، مشى : المَشْيُ ) 0 بالإتيان بمصدر المرّة : ( غَفا : غفوة ، رمى : رمية ) 0 بالإتيان باسم المفعول : ( دَعا : مَدْعُوّ ، هَدى : مَهْدِيّ ) 0
ب – الألفُ اللينة في أواخر الأسماء والأفعال غير الثلاثية :
* القاعدةُ العامّةُ * - تُرسم الألف الليّنة ياءً غيرَ منقوطة في آخر كل اسمٍ أو فعلٍ زاد على ثلاثــــة أحرف ، مثــل الأســــــماء : ( ليلى – مصطفى – مستشفى ) والأفعال : ( يَبْلى – ارتَضى – استغنى ) 0
* الحالات الاستثنائيّةُ * 1- تُرسَمُ الألف الليّنةُ ألفاً في آخر كلّ اسم أو فعلٍ زاد على ثلاثة أحرفٍ إذا كان قبلَها ياء ، كالأسماء :
( دُنيا – مَزايا – مَرايا ) والأفعال : ( أحْيا – تَزَيّا – استَحْيا ) ، إلاّ إذا كان الاسمُ عَلَماً فتًرسَــــــمُ ألفُه الليَنة ياءً غيرَ منقوطة ، كاسم العَلَم ( يَحْيى ) 0 2 - تُرســم الألف الليّنة ألفاً في أواخر الأســــماء الأعجميّــة ، مثــــل : ( سويسرا – هولّندا – بلجيكا – موسيقا ) ، وشذّ عن ذلك أسماء الأعلام : ( عيسى – موسى – كِسرى - بُخارى ) 0
* حذف الألف الليّنة *
أ – حذف الألف الليّنة في وسط الكلمة :
- تُحذف الألف الليّنة في وسط الكلمة في المواضع التالية :
1- من لفظيْ الجلالـة ( الله – الإله ) 0 و ( الرحمن ) إذا عُرّف بـ ( ال ) 0 و ( السموات ) 0 و ( طه ) و ( لكنْ ) و ( لكنَّ ) 0 2 – من اسم الإشارة ( أولاء ) إذا اتّصلَ بكاف الخطاب ( أولئكَ ) 0 3- من اسم الإشارة ( ذا ) إذا اتصل بلام البُعد ( ذلكَ - ذلكُمْ ) 0 4- من ( ها ) التنبيهيّة إذا اقترنت بأسماء الإشارة التالية: ( هذا – هذه – هؤلاء – هذان – هذين ) 0 5 – من ضمير المتكلّم ( أنا ) إذا وقعَ بين ( ها ) التنبيهيّة و ( ذا ) الإشاريّة : ( هأنذا ) – وقـــد حُذفـــــت من ( ها ) التنبيهيّة أيضاً – 0 6- وتُحذف الألف الليّنة ويُستعاضُ عنها بمَدَّة إذا وقعت بعد همزة مرسومة على ألــــف ، مثـــل ( نَبَــآن – ظَمْآن – مِرْآة – آثَرَ – مَآل ) لأنّه لم يُعْهَدْ اجتماعُ ألفَيْن متتاليتين ، إلاّ إذا كانـــت الثانيـــةُ ضـــميراً مثل ( قَرَأا – يقرأان – اقرأا ) 0 أ – حذف الألف الليّنة في آخر الكلمة :
- تُحذف في الموضعيْن التاليين : 1- من ( ما ) الاستفهاميّة للتخفيف إذا سُـــبقتْ بحــرف جرّ ، نحــو ( بِمَ يختــصّ الفعلُ ؟ لِمَ حاولـــتَ هــذه المحاولةَ ؟ فيمَ التساهلُ ؟ إلامَ السكوتُ ؟ حتّامَ التواني ؟ ) 0 2- من كلمة ( طهَ ) 0
| |
|
| |
Jasmine collar
| موضوع: رد: قواعد الإملاء العربي 19/7/2011, 01:12 | |
|
التنوين
* التعريف *
- هو نون ساكنة زائدة تلحق آخرَ الاسم المُعرب إذا كان نكرةً وغيــــرَ مضــــافٍ و غيرَ مُنصــرِفٍ ، مثــل : ( جاءَ رجلٌ – رأيتُ رجلاً – مررتُ برجلٍ ) 0
* القاعدة العامّة *
أ – تنوين الرفع والجرّ : - يُحذفُ كلٌ من تنوين الرفع والجرّ من آخر الأســماء ، ويُشارُ بضمّتيْن لتنوين الرفع ( كتابٌ ) وبكســـرتيْن لتنوين الجرّ ( كتابٍ ) إذا كانت الكلمات مشكولةً ، وإلاّ فلا يُشارُ بشيء إلى ذلك 0
ب – تنوين النصب : - يُرسَمُ تنوينُ النصبِ في آخر الأسماء ألفاً فوقَها فتحتان ، نحو ( كافأتُ طالباً مُجدّاً ) 0
* حذف ألف تنوين النصب *
- تُحذفُ ألف تنوين النصب في المواضع الآتية :
1- إذا كان الاسم منتهياً بتاءٍ مربوطةٍ ، نحو : ( قَطَفْتُ ثمرةً ناضجةُ ) 0 2- إذا كان الاسم منتهياً بألف ليّنةٍ سواء أكانت ألفاً أم ياءً غيرَ منقوطة ، نحـو : ( شـــاهدتُ فتىً يتأبّطُ عصاً )0 3- إذا كان الاسم منتهياً بهمزة على السطر ؛ قبلَها ألف ، نحو : ( احمرّ وجهُه حياءً ) 0 4- إذا كان الاسم منتهياً بهمزة مرسومة على ألف ، نحو : ( سمعتُ نبأً ) 0
* ألف تنوين النصب بعد الهمزة المتطرّفة *
عُلمَ أنّه إذا سُبقت الهمزة المتطرّفة بحرفٍ ساكن رُسمتْ على السطر ، مثل : ( عبء – شيء - جزء – مملوء 00 ) ، وهذه الكلمات تُكتب هكذا إذا نُوّنت تنوين رفعٍ أو جرٍّ ، أمّا إذا نُوّنت تنوينَ نصـــبٍ فلها حالتان : أ - إذا كان الحرف الساكن الذي قبل الهمزة الأخيرة يتّصلُ بما بعــدَه من الحروف – أي يمكــن أن يتّصــلَ - رُســـمتْ الهمزة علــى نبْرة واتّصلتْ بها ألف تنوين النصب ، مثل : ( عِبْئاً – شيْئاً – كفْئاً – هنيْئاً 00 ) لأنّ الباء والياء والفاء تتصل بما بعدَها من الحروف 0
ب – إذا كان الحرف الســـاكنُ الذي قبلَ الهمزة الأخيرة لا يتّصلُ بما بعــدَه من الحروف – أي لا يمكــن أن يتّصل – بقيتْ الهمزة على السطر ، وانفصلت ألف تنوين النصــــب ، مثل : ( جزْءاً – درْءاً – مملوْءاً وضوْءاً 000 ) لأنّ الزاي والراء والواو لا تتصل بما بعدَها من الحروف 0
ج - أمّا إذا اتّصلَ تنوين النصب بالهمزة المتطرّفة التي ليس قبلَها ســــاكن ؛ فتجري عليها أحكــام الهمــزة المتوسّطة ، نحو :( شاطِئاً – لُؤْلُؤاً 00 ) أو أحكام قواعدها الاستثنائيّة، نحو : ( مخبوءاً – وبيئاً 00 ) فإذا كانت الهمزةُ المتطرّفةُ مرسومةً على ألفٍ ، مثل : ( نبأ ) أو على السطر وقبلَها ألفٌ ، مثل : ( سماء ) حُذفتْ معها ألفُ تنوين النصب ، مثل : ( نبأً – ســماءً ) 0
* تنوين العلَم المنصرِف وتجريدُه من التنوين *
يُجرّدُ العلَمُ المنصرِف مثل : ( سعيدٌ ) من التنوين إذا وُصِفَ بـ ( ابن ) واتّصلَ به ، وكان ( ابن ) مُضـافـاً إلى علَمٍ آخَر ، فأنتَ تقولُ : ( جاءَ سعيدٌ ) بالتنويــن ، فإذا قلـــتَ : ( جاءَ سعيدُ بنُ عليّ ) جرّدتَـــه من التنوين 0
ويُنوّن هذا العلَمُ إذا خالَفَ الشروطَ السابقةَ ، كما في الحالات التالية :
1- إذا أضيفَ ( ابن ) إلى غير علَم ، كقولكَ : ( أقبلَ سعيدٌ ابنُكَ – رأيتُ سعيداً ابنَكَ – مررتُ بسـعيدٍ ابنِكَ ) 0
2 – إذا كان ( ابن ) خبراً للعَلَم الذي قبلَه لا صـفةً ، كقولك : ( ســعيدٌ ابنُ عليّ ) لِمَنْ ســـألكَ : ( ابنُ مَنْ سعيدٌ ؟ ) 0 أو خبراً لإحدى النواسخ ، نحو : ( إنّ زيداً ابنُ عليّ 00 ) 0
3 – إذا فصلَ فاصلٌ بينَ العَلَم وبين كلمة ( ابن ) ، نحو : ( عليٌّ الكريمُ ابنُ محمدٍ مجتهدٌ ) 0
4 - وقدْ يُنوّنُ العَلَمُ قبلَ ( ابن لإقامة الوزن العَروضيّ ، كقول الأغلب :
جاريــةٌ من قيــسٍ ابــنِ ثعلبَةْ كأنّهــا حِلْيــةُ ســـيفٍ مُذْهَبَــــةْ
| |
|
| |
Jasmine collar
| موضوع: رد: قواعد الإملاء العربي 19/7/2011, 01:14 | |
| أشهر مواطن الزيادة
أولاً - زيادة الألف :
1- تُزادُ الألف في كلمة ( مائة ) إذا كانت مفردةً ، أو مثناةً ، أو مركبــةً ، مثل : ( مائتان – مائتين – ثلاثمائة – أربعمائة 00 إلى تسعمائة )0 ولا تزاد في الجمع : ( مئون – مئين – مئات ) 0
2- تُزاد ألف بعد واو الجماعـــــة تُكتب ولا تُلفظ تُســـمّى " ألف التفريق " نحو : ( كَتَبوا – لم يكتبوا – اكتبوا ) ، لأنّها تفرّق بين واو الجماعة وبين :
أ- واو جمع المذكر السالم المرفوع ، نحو : ( جاء لاعبو الكرة ) ، والملحق به ، نحو : ( أقبل أولو الفضل ) 0 ب – واو الأفعال الخمسة المرفوعة ، نحو : ( أقبل أبو إبراهيم وأخو علي ) 0
ج - الواو الأصلية في المضارع المعتل الآخر ، نحو : ( نحن ندعو إلى الخير ) 0
والشــرط في زيــادة " ألف التفريق " ألاّ تتصل واو الجماعــة بضــمير يقع مفعولاً به ، مثل : ( علّموكَ – علّموه – علّموني – علّمونا ) 0 وشرط زيادتها في المضارع أن يكون مجزوماً أو منصوباً ، نحو : ( لم يكذبوا – لن يتهاونوا ) فإذا رُفعَ بثبوت النون فلا وجودَ لها ، نحو : ( هم يجتهدون ) 0
3- تُزاد الألف في آخر كلمة من بيت الشعر لإطلاق اللسان بالمدّ ، وإقامة الوزن العروضي ، وتسمّى " ألف الإطلاق " كقول المتنبّي :
- إذا أنتَ أكرمتَ الكريمَ ملكته وإنْ أنتَ أكرمتَ اللئيمَ تمرّدا أو في العَروض والضرْب ، كقول المتنبّي :
أيدري الركْبُ أيَّ دمٍ أراقا وأيَّ قلوب هذا الركْبِ شاقا ؟
ثانياً – زيادة الواو :
1- تُزاد الواو في اسم الإشـــارة ( أولاء – أولئك ) على ألاّ يُســـبق بـ ( ها ) التنبيهية ( هؤلاء ) 0 وفي ( أولو ) ( و ( أولي ) الملحقتين بجمع المذكـــر الســـالم ، نحو : ( أؤلئك أولو فضلٍ – هؤلاء أولاتِ إحسانٍ ) 0
2- تُزاد الواو في اســـم العلم ( عَمْرو ) للتفريق بينــه وبيـن ( عُمَر ) الممنوع من الصرف ، نحو : ( في عهد عُمرَ بنِ الخطّاب فَتَحَ عَمْرُو بنُ العاص مصرَ ) أما إذا نُوّنَ تنوينَ نصـبٍ فتُحذف الواو ، نحو : ( رأيتُ عَمْراً ) لأن تنوين النصب يميّزه من ( عُمَر ) الذي لا يُنَوّن 0
| |
|
| |
Jasmine collar
| موضوع: رد: قواعد الإملاء العربي 19/7/2011, 01:14 | |
|
اللام القمريّة واللام الشمسيّة
اللام القمريّة واللام الشمسيّة هما الحرف الثاني من ( ال ) التعريف ، ولهذه اللام شأنٌ في النطق : فهي تظهر إذا باشرت بعض الحروف مثل : ( القمر – الحرّيّة – الوحدة - الكتاب 00 ) أو تنقلب حرفـاً من جنس الحرف الذي تباشره فتُلفَظان حرفاً مشدّداً مثل : ( الشّمس – الضّحى – الصّباح - الظّهر 00 ) والظاهرة في النطق تُسمّى ( قمريّة ) ، والمدغمة بالحرف الذي يليها تُسمّى ( شمسيّة ) 0
واللام القمريّة : يجب إظهارها قبل أربعة عشر حرفاً ، هي على تسلسل حروف الهجاء : ( أ – ب - ج ح – خ – ع – غ – ف – ق – ك – م - هـ - و - ي ) 0
واللام الشّمسيّة : يجب إدغامها بالحرف الذي يليها إذا كان واحداً من أربعــة عشـــر حرفـــاً ( الحروف الباقية من أحرف الهجاء ) وهي على تسلسل الحروف الهجائيّة : ( ت - ث - د - ذ - ر - ز - س - ش - ص - ض - ط - ظ - ل - ن ) 0
القاعدة الإملائيّة : تُرسَمُ هذه اللام في الكتابة سواء أكانت شمســيّة أم قمريّـــة ، مثــل : ( الشّــتاء – الخريف ) 0
| |
|
| |
Jasmine collar
| موضوع: رد: قواعد الإملاء العربي 19/7/2011, 01:15 | |
|
التاء المربوطة والتاء المبسوطة
أ- التاء المربوطة :
التاء المربوطة : هي التاء التي تُلفظ هاءً عند الوقْف ، وتكون : أ- في الاسم المفرد المؤنّث ، مثل : ( فاطمة – شجرة – فتاة 00 ) 0 ب- في جمع التكسير الذي ليس في مفرده تــاء مفتوحــة ، مثـل : ( قُضاة – رُعاة 00) فمفرداهما : قاضٍ و راعٍ خاليان من التاء المفتوحة 0 ج - في ( ثمّة ) الظرفيّة ، وهي اسم إشارة يُشار بها إلى المكان البعيد ، نحو : ( إنّ ثمّةَ حريقاً ) 0
* فائــــــــدة * كلمة القافية في الشعر إذا كانت تنتهي بتاء مربوطة حُذفت نقطتاها لأنها تصبح هاءً موقوفاً عليها ، مثل :
( إنّ الشــبابَ والفراغَ والجِـــدَهْ مفسَــــــدَةٌ للمرءِ أيَّ مفسَـــدَهْ )
ب – التاء المبســـــوطة :
التاء المبسوطة – أو المفتوحة – هي التي تبقى تاءً عند الوقف ، وهي :
أ- تاء التأنيث الساكنة ، مثل : ( نَجَحَتْ ) 0 ب- تاء الفاعل المتحركة ، مثل : ( ذَهَبْتُ - ربحْتُ - شربتُ 00 ) 0 ج - تاء الفعل الأصليّة ، مثل : ( ماتَ – ثَبَتَ – تشتّتَ 000 ) 0 د - تاء جمع المؤنث السالم والملحق به ، مثل : ( فاطمات – شجرات – أولات 000 ) 0 هـ - تاء الاسم المفرد المذكّر ، مثل : ( ثابت – زيّات – فُرات 0000 ) 0 و - تاء الاسم الثلاثي الساكن الوسَط ، مثل : ( بِنْت - أخْت 0000 ) 0 ز - تاء جمع التكسير الذي ينتهي مفرده بتاء مفتوحــــة ، مثل : ( أوقات – أبيات 00 ) فمفرداهمــا : ( وقت - بيت ) 0 ح – تاء بعض الأحرف ، مثل : ( ليتَ - لاتَ - ثّمَّتَ 000 ) 0
| |
|
| |
Jasmine collar
| موضوع: رد: قواعد الإملاء العربي 19/7/2011, 01:15 | |
| علامات الترقيم
الكلام ينقسم إلى فقرات ، والفقرة تنقسم إلى جُمَل ، ولا ريبَ أنّ علامات الترقيم التي توضَع في أوائل الجمل وأواخرها هي التي تسكب الرّوح على النص حين يقرؤه القارىء 0 وأنت حين تضع علامات الترقيـم في النص الذي تكتبه تساعد القارىء على فهم ما كتبتَ في سرعة 0
والنص الخالي من علامات الترقيم نصٌ أبكم أصمّ ، وقد يحمل القارىء على إعادتــه مرتيــن ليفهــــمَ محتواه ، أمّا النص المُحَلّى بعلامات الترقيم فهو نص ناطقٌ مُبين يُظهـرُ لكَ ما فيــه فكـــرةً فكـــرةً ويضــعُ إصبعك على ما فيه من عاطفة وتنوّعٍ في الأساليب 0
وعلامات الترقيم هي :
1- النقطة ( 0 ) : توضَــع للدلالــة على تمام المعنى ، وهي تكـون حتماً في نهاية الفقرة ، وقد تكون في أثنائها بينَ جملتين إذا انقطع اتّصال المعنى بينهما انقطاعاً تامّاً 0
2- الفاصلة ( ، ) : توضَع بين جملتين اتّصلتا بالمعنى اتّصــالاً تامّــاً ، وتشــابهتا في التركيب ، نحو : ( الربيع جميلٌ ، وأزهارُه فوّاحة ، وطيورُه مغرّدة 00 ) 0
3- الفاصلة المنقوطة ( ؛ ) : توضع بين جملتين لم ينقطع المعنى بينهما انقطاعاً تامّاً ؛ لكنّه متّصـــلٌ إلى حدّ ما ، فهي توضَع في مكان يتذبذب بين النقطة والفاصلة ، نحو : ( الصـعود إلــى الكواكب مفيد ؛ وهـو الذي يعرّفنا أسرارَ الكون ) 0
4- النقطتان ( : ) : توضعان بعد :
أ - القول ، نحو : ( قال سعيد : سأذهب غداً ) 0 ب - الشرح والتفسير ، نحو : ( الجملة قسمان : اسميّة وفعليّة ، والكلمة ثلاثة أقسام : اسم وفعل و حرف ) 0
5 - علامة التعجّب ( ! ) : توضع في آخر كل جملة تعبّر عن عاطفة عارمــة ، كالتعجّب : ( ما أجملَ الوفاءَ ! )( لله درُّه فارساً ! ) ، والنداء: ( يا خيرَ الناس ! ) ، والدهشة:( لقد أكل الرغيفَ كلّه ! ) والاستحسان : ( أيها الجنديّ : بورك فيك ! ) ، والاســـتخفاف : ( كان عهدي بك ألا تكون جباناً ! )
6 - علامة الاستفهام ( ؟ ) : توضع بعد الجملة الاستفهاميّة ، نحو : ( مَنْ جاءَ ؟ ) 0
7 - علامة الاكتفاء ( 000 ) : توضع لبيان أن الحديــث له تتمّـــة ، نحو : ( اجتهدْ وإلاّ 0000 ) ونحو : ( الأقطار العربية هي : سوريا ، ومصر ، وليبيا ، والإمارات 000 ) 0
8 - المزدوجتان ( " " ) : نضع بينهما ما ننقله من :
أ- آية كريمة ، نحو : ( قال الله – تعالى - : " وأنْ ليس للإنسان إلاّ ما سعى " ) ، أو حديث شريف نحو: ( قال الرسول الأعظم : " الصبرُ عند الصدمة الأولى " ) ، أو نص من النصــوص ، نحـــــو : ( قيل : " أبو تمام مدّاحة نوّاحة " ) 0
ب – بعـــد القــول وما أشـــبهه ، نحــو : ( قال : " لن أتهاون بعدَ اليوم " ) 0 و ( صاحَ الطفلُ : " أدركوني فقد أشرفتُ على الغرق " ) 0
9 – الهلالان ( ( ) ) : يُســـتعملان للإحاطـــة بكلمة أو تركيب أو جملة ليست من جوهر الكلام لكنها تُعين على التوضيح والتفسير ، نحو : ( ألفاظ العقود ( من عشرين إلى تسعين ) ملحقة بجمع المذكّر السالم ) 0 10 - الخــطّ ( ــ ) : يوضَعُ : أ- قبل الجملة المعترضة وبعدها ، نحو : ( الحِلمُ – وفّقك الله – خُلُقٌ نبيلٌ ) 0 ب- للدلالة على تغيّر المتكلّم في المحادثة ، وحينئذٍ يُبدأ بسطرٍ جديدٍ ، نحو : ــ كيفَ أصبحتَ ؟ ــ بخيرٍ ، ولله الحمد 0
| |
|
| |
Jasmine collar
| موضوع: رد: قواعد الإملاء العربي 19/7/2011, 01:16 | |
|
المــــــــدّ
أولاً : إذا وقع بعد الهمزة الأوليّة المفتوحة همزة ساكنة قُلبت الثانية ألفاً لتجانُس حركـة ما قبلَها في النُطق أما في الإملاء فتُحذفُ الألف الثانية وتُوضَعُ مدّةٌ على الأولى ، كالفعل المضارع ( آخُذُ ) فأصـــــلُه ( أَأْخُذُ ) والفعل الماضي ( آتي ) فأصلُه ( أَأْتي ) ، واسم التفضيل ( آكَلُ ) فأصلُه ( أَأْكَلُ ) 0 وقد تقع الألف بعد الهمزة الأوّليّة المفتوحة ، كألف ( فاعَلَ ) مثل ( آخَذَهُ مؤاخَذَةً ، وآكَلَهُ مؤاكَلَةً ) فيجري عليها الحُكمُ نفسُه 0
ثانياً : إذا وقع بعد الهمزة المتوسّــطة المرســومة على ألفٍ ألفٌ ثانية ؛ حُذفتْ الثانية ووُضــعتْ مَدّةٌ على الأولى ، مثل : ( السّـآمة - المآقي - الظّمآن ) فأصلُها : ( السّأامة - المأاقي - الظّمأان ) 0
ثالثاً : كذلك الأمر في الهمزة المتطرّفة المرسومة على ألف في الأســــماء ، مثل : ( النّبأ – الملجأ ) فإذا فإذا ثُنّيتْ بالألــف والنون في حالـــة الرفع حُذفَتْ الألــف الثانيــة ووُضــعتْ مَدَّةٌ على الهمـــزة المتطرّفـــة : ( النّبآن – الملجآن ) ، لأنّه لا تجتمع ألِفان متتاليتان إلاّ إذا كانت الثانية ضميراً ، مثل : ( بَدَأا – يبدأان ابْدَأا ) فالألف هنا ضمير الفاعل ، والفاعلُ أشدُّ لُصوقاً بالفعل من غيره فلا يُستغنى عنه 0 أمّا إذا وقعت الألف بعد همزة متوسّطة أو متطرّفة غير مرسومتين على ألف ؛ فليس هنالك موضع للمدّ كأن تكون الألف بعد همزة مرسومة على السطر ، نحو : ( قراءات – مَخْبوءان – غِطاءان ) ، أو علـى النبْرة ، نحو : ( مُبتدئان – بطيئان ) ، أو على الواو ، نحو : ( يُؤاخذ – لؤلؤان ) 0 وآخرُ دعوانا أنِ الحمد لله ربّ العالَمين
| |
|
| |
Jasmine collar
| موضوع: رد: قواعد الإملاء العربي 19/7/2011, 01:16 | |
| الحروف التي تزادُ
أشهرها الألف والواوُ.
زيادة الألف تزاد الألف (وَسَطا) في كلمةِ (مائَة) مفردة أو مركبة كخَمسمائة وتِسعمائة. وتزادُ (طَرفًا) في موضعين: 1- بعد واو الجماعة، نحو: خرَجوا وذَهبوا، واخرُجوا واذهَبوا. لا بعد الواو التي هي جزء من الفِعل، نحو: يدْعو المصلّونَ، ونحن ندعو، وأنت تدعو. ومن الخطإِ كتابتُها بعد واو الجمع اللاحقة لجمع المذكر السالم ومُلحقاته، نحو: مُسلمو المدينةِ، فلاحو القَريةِ، بنو الوطنِ، فهذه واو جمع لا واو جماعة. كما أن من الخطإ إهمال كتابتها بعد واو الجماعة في الفعل المسند إليها لتعظيم المفرد في نحو: ''تفضَّلوا'' في خطاب المفرد المعظَّم، فلا يصح إهمالُ كتابة الألف في مثل هذا. 2- في آخر بيت الشعر إذا كانت للإطلاق، نحو قول عمرو بن كلثوم: قِفي نسْألْكِ هل أحدَثتِ صَرمًا *** لِوَشكِ البينِ أم خُنتِ الأمينا | |
|
| |
Jasmine collar
| موضوع: رد: قواعد الإملاء العربي 19/7/2011, 01:17 | |
| معرفة الواوي واليائي
يُعرف ذلك: 1- بالتثنية، كعَصَوَيْن وفَتَيَيْن، في عصا وفتى. 2- بالجمع، كمَهَوات ورَحَيات، في مهاً ورحىً. 3- بالمصدر، كالغزو والسعي، في سعى ورمى (1). 4- باسم المَرَّة، كالعَدوة والسعْية، من عدا وسعى؛ أو باسم الهيئة، كالرَّعية من الرَّعي. 5- بالمضارع، كيغزو في غَزا، ويَقْني في قَنى. 6- بالإسناد لضمير الفاعل، كَسَموْتُ وهَديتُ، في سما وهَدى؛ وكسمَوا وهَدَيا فيهما أيضا.
والمرجع في ذلك كله إلى كتب اللغة ومعاجمها. ------------------------------- (1) كذا في الكتاب، ولعل الأولى: (في غزا وسعى) (عصام) ................................... .................................... الألف المبدلة من ياء المتكلم تُكتب ألفا على الأرجح، نحو: يا حسرَتا، وَاأسَفا. ورُسمت في المصحف ياءً.
الألف المبدلة من نون التوكيد الخفيفة مذهب البصريين كتابتها بالألف، وهُو رسم المصحف، نحو: (وليكوناً من الصاغرين)، (لَنَسْفَعاً بالناصية)، وقول الأعشى: ولا تَعبدِ الشيطانَ واللهَ فاعبُدَا ومذهب الكوفيين كتابتُها بالنون، وذلك في غير المصحف.
الألف المبدلة من نون إذن يكتبها البصريون ألفاً: (إذاً)، وهو رسم المصحف. وكتبها المازنيُّ والمبَرِّد بالنون: (إذنْ) وقال الفرّاء: إن أُعمِلتْ كُتبتْ بالألف، وإلا كُتِبتْ بالنون. والذي عليه المعاصرونَ الآنَ كتابتُها بالنون مطلقا. ويُروى عن المبرِّد أنه قال: أشتهي أن أَكْوِيَ يدَ مَن يكتُبُ إذنْ بالألِف؛ لأنها مثلُ أنْ ولَنْ. توقيع فريد البيدق | |
|
| |
| قواعد الإملاء العربي | |
|