بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه
وبعد
لدى سؤال بارك الله فيكم ؛ فأرجو الإخوة الفضلاء نقل كلام أهل العلم فيه .
هل يجوز للأخ إذا زار أخا له في الله أن يسلم على زوجة هذا الأخ ، يعنى مثلًا يقول : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أو يقول : كيف حالك يا فلانة أو يا أم فلان، فهل هذا جائز ؟
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
إذا أُمِنَت الفتنة جائز ، لكن إذا خشِيتَ أن زوجها أيضا يغضب عليك ؛ فلا تفعل ؛ أوهي تتأثر بك أوتتأثر بها وبجوابها ؛ فلا تفعل ، لكن إذا أمن الفتنة ، وأنت تعلم أن صاحبك يأمنك وأنه ما يفكر في شيء ؛ لابأس .
كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يرد على النساء السلام ، وهن يرددن عليه السلام -عليه الصلاة والسلام- .
بعض أهل العلم يقول : لا ، إذا كانت شابة فلا تسلم عليها ، إن كانت عجوزا لا بأس ، النبي -صلى الله عليه وسلم- بمنزلة الوالد ، لكن هم يستدلون على أمن الفتنة ، نعم ، أيضا يجوز مع أمن الفتنة .