بوينوس أيرس، 27 يونيو/حزيران (إفي): قال رئيس ريفر بليت، دانيل باساريلا عقب الهبوط التاريخي لفريقه إلى دوري الدرجة الثانية إنه لن يترك النادي إلا ميتا.
وأوضح باساريلا في تصريحات للصحفيين: "عليهم أن يخرجوني ميتا. سنقاوم"، وذلك بعد انتهاء المباراة التي أعقبها أعمال شغب ومواجهات بين الأمن وجماهير النادي أسفرت عن إصابة 43 شخصا.
وكان مشجعو ريفر بليت قد حطموا كل ما وجدوه أمامهم أثناء خروجهم من ملعب "مونيمنتال" بعد أن نسبوا سبب الهبوط إلى الإدارة واللاعبين والمدير الفني خوان خوسيه لوبيز.
ولم يخرج باساريلا من الملعب إلا بعد ثلاث ساعات من انتهاء مباراة الإياب التي تعادل فيها ريفر بليت مع بلجرانو في مرحلة الترقي بهدف علما بانه كان قد خسر الذهاب بهدفين نظيفيين.
وكان باساريلا قد وعد الاسبوع الماضي في بيان بتقديم تقرير خلال هذه الأيام عن حالة ريفر، الذي تولى رئاسته منذ عام عقب انتقاد المساهمين في النادي لسوء الإدارة.