القصه
*********
تقول صاحبة القصة
قبل حولي ثلاث سنوات زرت وحده من اعز صديقاتي
بعد زواجها بفترة في منزلها المتواضع..
شقة صغيرة قريب من بيت أهل زوجها
ثم انقطعت الزيارات بيني وبينها
وظل التواصل الهاتفي..
أحدثها عن إخباري وهي كذلك وكنت اعرف
ان أمورهم في تحسن بدأ في بعض الأعمال التجارية..
حتى سنحت الفرصة لزيارتها مره أخرى
لكن هذه المرة في منزلها الجديد بأحد ارقي احياء الرياض
*********
وحقيقة منذ وطأت قدمي بيتها
وأنا أقول ماشاء الله تبارك الله ماشاء الله تبارك الله..
بصراحة تفاجأت بمنزل راقي جدا
وأثاث فخم لا يشتريه الا ذوي القدرات الماليه العالية
وأنا لا اقول هذا الكلام تنقيص من قدر صديقتي وزوجها
ولكن لعلمي السابق بامكانياتهما المادية؟؟
وبعد جلوسي عندها وتجاذب اطراف الحديث
دفعني الفضول بعد ان دعيت لها بالبركة
لسؤالي لها عن سر هذاالتحول المادي الكبير... ؟؟؟
قالت لي سبحان الله.. والله اني ناوية افتح هالموضوع معك
وطيب انك انتي اللي سألتي
السالفة اني انا وزوجي قررنا من اكثر من سنتين
اننا نحط حصالة فلوس في غرفة النوم (على التسريحه)
وكل يوم نقوم من النوم اول شي نسويه
نحط اي مبلغ في الحصاله ريال.. خمسة.. عشرة.. ميّة
المهم لازم نحط مبلغ يوميا..
علشان نكون مثل اللي ذكرهم الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم
ما من يوم تطلع فيه الشمس الى وملكان يناديان
اللهم أعطي منفقا خلفا وأعطي ممسكا تلفا
ويقوم زوجي اسبوعيا بفتح الحصالة
ووضع مابها في جيبه الأيمن دون معرفة المبلغ..
ثم يتصدق بها بعد صلاة الجمعة من كل اسبوع
*********
تقول صديقتي: وهذي الفايدة نقلها زوجي من الانترنت
قبل ان يطبقها.. ووالله اننا من يوم بدأنا نطبقها
وحنا بخير وتفتحت لزوجي ابواب الرزق من كل مكان
*********
مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً
وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ ترْجَعُونَ
*********
قال الله تعالى : {مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18
طوبى لمن اذا مات ماتت معه ذنوبه ..فاحذر السيئة الجاريةالتي يصل إليك إثمها في قبرك بعد موتك .. وطوبى لمن لم يجد في صحيفته إلا ذنوبه ، ولم يتحمل ذنوب أحد .. فلا تدل أحدا ولا تعن أحدا إلا على خير ، وجدد التوبة ، نسألك اللهم حسن الخاتمة
__________________