استعادت الولايات المتحدة تربة كانت قد جلبتها مركبة أبولو11 خلال مهمتها في القمر عام 1969 وذلك قبيل عرضها للبيع في مزاد علني.
وقال مسؤولون إن التربة جمعها مصور في وكالة الفضاء الأمريكية ناسا كانت عالقة في كاميرا استخدمها رواد فضاء خلال مهمتهم على سطح القمر.
روابط ذات صلة
واكتشف محققون تابعون لوكالة ناسا التربة التي كانت عالقة في بقايا شريط لاصق في مزاد علني خلال الشهر الحالي.
ويذكر أن القانون الأمريكي يحظر الاحتفاظ بقطع صخرية أو تربة مأخوذه من القمر.
وقال مدعي عام أمريكي لمنطقة شرقي ميزوري ريتشارد كلاهان في بيان صادر عنه "كمية التربة المتوفرة ليست كبيرة ولا تستحق النظر إليها لكن لن تتاح لي الفرصة لأكون قريبا من القمر مرة أخرى."
وكان مصور الناسا تيري سليزاك كلف عام 1968 بمعالجة فيلم أخذ من كاميرا استخدمها رائدا مركبة أبولو11 وهما باز ألدرين ونيل أمسترونج.
وعندما فتح محتويات الفيلم اكتشف أن يده مغطاة بالتراب القادم من القمر، ويبدو أن الكاميرا سقطت من يد أحد رائدي الفضاء على سطح القمر.
واستخدم مناشف وشريط لاصق لتنظيف غرفة تحميض الأفلام والفيلم من التربة التي علقت به ثم احتفظ بشريط لاصق كما قال لصحيفة نيويورك تايمز.
ثم ثبت الشريط اللاصق في ملصق جداري كان أهداه إياها رواد مركبة أبولو11.
وباع الملصق الجداري الذي كان في حوزته في مزاد علني نظم في ألمانيا عام 2001 لكن مسؤولي الناسا ومسؤولين آخرين لم يحاولوا آنذاك استعادة التربة.
وقال محققون في وزارة العدل الأمريكية إنهم علموا أن التربة كانت ستعرض في مزاد علني بولاية ميزوري ومن ثم طلبوا من إدارة المزاد عدم بيعها.
ووافقت صاحبة التربة التي لم تكن تعلم كيف حصل عليها زوجها السابق على إعادتها إلى وكالة ناسا.