ويلُمُّ بها حتى صارتْ من جَلد الدهرِ على قدْرِ كناسٌ يجمعُ اشلاءاً والناسُ نيامٌ في ظُهرِ هل تعلم انّا لا نخجلْ اوَ تدري ام اِنّكَ تدري لولاهُ لكنّا امواتاً او كنّا في قاعِ الدَهرِ ويداهُ خشونةُ ترْكَتِنا ولسانٌ ما ملّ بشُكرِ اِن غابَ عن الحي بيومٍ سيصيرُ الحيُ الى نُكرِ وبعيدٍ كم كنّا سنشقى لولاهُ لكانت كالقَهرِ حييتُكَ سيّدَ اعمالٍ من صبحٍ حتى للفجرِ عباس شكر