لا نقول لا تأتين بشغالة ولكن نقول إذا أتيت بها فتحملي أنت وحدك مسؤوليتها وأمانة زوجك واولادك
هناك ضروف ومبررات ولكن القانون الأكبر يقضي بأن لا تتجاوز مخرجات هذه الضروف وهذه المبررات لحواجز الرحمة والأمانة والعرض
من العجب العجاب أن تفضل المرأة الموت ولا أن تجاورها ضرة وفي نفس الوقت تجول وتصول في شقتها الصغيرة امرأة اجنبية قليلة دين وتربية
لا ندري أيقابل الغيرة حب الراحة والكسل !
ايطمس الخيلاء والفشخرة بصرها عن حركات الخادمة مع رب الأسرة
أمر محير فعلا
امرأة أجنبية تعيش في نفس المنزل وتنام وتتروش مقابل غرفتها !
امرأة أجنبية تتولى المهمة الأساسية في الأسرة " تربية الأطفال ورعايتهم " !
امرأة أجنبية تجلس وحدها لتحفظ أمانة المنزل أثناء وقت الدوام !
امرأة أجنبية تروح معهم أينما راحوا وتبيت معهم أينما ناموا !
امرأة أجنبية تقدم الشاي والقهوة في " المحلق " لأبناء الأسرة البالغين وقد توقظهم للمدرسة !
علماً بأن هذه الحيرة لدينا حول امرأة أجنبية صالحة جدا وخالية من الأخطاء وكأنها ريبورت
فكيف ستكون حيرتنا حينما تكون تلك المرأة الأجنبية فاسدة الدين والخلق وتختلف عنا في كل شيء من عادة وتقليد حتى أن أكبر الحرام والعيب عندنا في نظرها وحسب بيئتها يعتبر شيء فطري إذا كان باتفاق وحب والأخرى الأفضل منها تعتبره نوع حرام تكفره ركعتين مع بيات النية بالرجوع لهذا الحرام متى ما غابت الست التي أثقلها عن الشغل " الكرشة " وبرر لها الراتب التضحية ودعتها البهرجة " لدلق" الباب
المنطق التنظيري سيقفز علينا من فوق السور ليخبرنا بأن هذا إجحاف وظلم
ففي البشر الصالحون والطالحون
وأن من هذه النسوة الأجانب من " يتقطع " قلبها على أبناء الكفيلة
ومنهن من تحفظ القران وتقوم الليل وتصبر عن فطرتها سنتين خوفا من الله وطلباً للرزق
فليس كل الخادمات فاجرات
وليس كل الخادمات ساحرات
وليس كل الخادمات حاقدات
وليس كل الخادمات فاتنات
وأنا لن أناقش المنطق التنظيري حول الكلامالسابق
لكنني اسأل الجميع والمجتمع المحافظ الذي يثور بحمد الله على كل من يدعو للاختلاط ولو في المستشفيات وفي وضح النهار وأمام جميع الناس وكذا ثورتهم في مسائل عدة حول الاختلاط والمحرم والسفر والخلوة والمحادثة في الانترنت ....
أين كل هذه الغيرة وهذا الهجوم والاستنفار عن قضية وجود امرأة أجنبية ولمدة سنوات لاتغيب عن المنزل ولا ساعة ومع كل هذا بدوم محرم ولا نص محرم !!
إذا كان الشرط في المحرم أن يكون رجلاً
فبلا شك بأن الشارع لا يقصد بالمحرم من يستطيع أن يخفف حدة التوتر الجسدي بين الجنسين
وإلا لكانت المرأة محرماً للمرأة من قريباتها
أعني بأن وجود الزوجة لايعني بأنها محرم شرعاً ولا يحقق الحكمة من وجوبه
ولو اتبعنا كلام العلماء التالين الذين اباحوا مطلقا وجود الخادمة بدون محرم لها
بل لو كان الأمر على كل الوجوه مباحاً
كيف ترضى المرأة بوجود امرأة اجنبية في منزلها مع كل ما نسمعه ونراه من بلاوي الخادمات !
لم آتي لأتناول هذه القضية بتفاصيلها ولكنني أردت أن أنبيه الأخوات إلى ضرورة التقيد بالحكم الشرعي فيما يخص الخادمات من حيث نظامية وجود الخادمة في منزلها شرعا وقانونا
وأن تراقبها ولا تنطلي عليها حيلة المصحف " اللي ما يطيح من يدها " أعني الخادمة
وأن تضع أجهزة مراقبة صارمة " لتفك " أولادها من شر منزل لا رحمة فيه مطلقا
وأن لاتثق بها طرفة عين ولو كانت معها في الطواف
لِم كل هذه النصائح والتنيهات مني لكنَّ ؟!
يمكن أن نمنع 90% من شرور الخادمات من تعذيب لأطفالكن وسحر لأزواجكن وسرقة لأموالكن
فقط لو عاملتنَّ تلك الأجنبيات كما لو كانت ضرائر لكنَّ .
ملاحظة لمحبي الرياضيات : 1% أعني بها مما وثقته الكاميرات من بلاوي الخادمة الواقعة فعليا والمسجلة لدى الجهات المختصة .
الفلم الأول
العنوان : مش بس عندكم الشغالة يعذبن أطفالكم بل في كل مكان في العالم
الفلم الثاني
العنوان : تشريح وتقطيع بنت الكفيلة لأن حبيبها في الفلبين تزوج غيرها
الفلم الثالث
العنوان : الله يعافيك أنا بروح للمدرسة ولا تنسين ترضعين البنت من الحليب الجديد
الله يعافينا ويعافيكم
موضوع: بلاوي الخادمات 
25/6/2011, 04:38
