ظاهرة المناصب الحكومية والرسمية في الاردن .. توريث مناصبي أم سياسات داخلية لاشأن للشعب بها ؟؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

دونَ ذكرٍ للأسماء، ومنذ عقود وحتى كتابة هذا التقرير، شهد الاردن حالات تنصيب غاية بالاهمية لمناصب حساسة، وأخرى ذات شأن، فمن منصب رئيس وزراء الى منصب وزير ومرورا بمناصب لرئاسة دوائر أيضا غاية بالاهمية سواء حملت الصبغة المؤسسية رسميا أو لقطاعات شبه حكومية، ولا انتهاء بمناصب امناء عامين وأخرى لمستشارين في دوائر ومؤسسات الدولة.

في حين طغت على هذه الاسماء الدلالة ذاتها في ما يشبه (التوريث المناصبي) ، لنجد أحدهم رئيساً للوزراء وبعد حين نجد ابنه أو أخاه وزيرا لاحدى الوزارات، وبعد عدة حكومات نجد الابن قد شب عوده وأصبح بدوره رئيساً للوزراء، في حين يستلم أحدهم رئاسة الوزراء، ويستلم أخيه رئاسة أحدى الدوائر الامنية، وآخر أيضا كان رئيسا للوزراء وأخيه من قبله مديرا لجهاز امني تنفيذي، وأبنه وزيرا لاحدى الوزرات وفي حكومات عدة.

وآخر كان رئيساً لأكبر المؤسسات الخدمية ومن ثم نراه وزيرا لوزارة تعليم ومرة اخرى لوزارة صحة ليستلم بعدها رئيسا للوزراء في دورتين متتاليتين ومن بعدها وبعد أن سكن المنصب الرسمي روحه وجيناته نجده نائبا مخضرما لمجالس نيابية متعاقبة ومن ثم تحط به حظوة المنصب كأحد الاعيان، ومن ثم يفاجأ الشارع الاردني بنجله وقد عين مستشارا في احدى المؤسسات الحساسة دون سابق إنذار .

وفي هذا الصدد، يحق لنا كأردنيين أن نسأل، هلى نحن أمام مشروع وطني حقيقي يقول بتكافؤ الفرص ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب، أم أن هناك حسابات تزكية ومجاملة وأخرى تحكمها الشللية والمحسوبية في التعيينات الحساسة، وإن كانت تلك التعيينات مناطة بإرادة ملكية سامية، الا انها وعلى ما يبدو يتم طبخها في مطبخ المنافعية والمصالحية والتوريث الشللي بتغييب أسماء هي الأكفأ والاكثر خبرة لكنها للأسف أمام أسماء هي الأوفر حظا بدوافع وحيثيات لا تمت للمصلحة الوطنية العامة بأي صلة ، ليتم تقديمها لصاحب القرار بعيدا عن حقيقة كفاءتها وجدارتها لتتبوء المنصب الرسمي على حساب الوطن اولا والشعب ثانيا.

نحن أمام منظومة مناصبية تحتاج الى الوقوف مطولا امامها، فإن كانت تلك التنصيبات والتعيينات ذات أمر سيادي لمطبخ القرار أو كانت نتاج المصالحية والشللية والمجاملة فإننا كأردنيين أيضا معنيون بمعرفة حقيقتها .

وعليه ، هل ظاهرة المناصب في الاردن توريث مناصبي أم سيسات داخلية لاشأن للشعب به ..؟؟

"جراسا نيوز" إذ تضع هذه القضية للنقاش أمام القراء ليصار الى ابداء آرائهم ومداخلاتهم آملين أن تكون تعليقاتهم بحجم المسؤولية باقتدار ..

ةالله هي توريث ابا عن جد

وما رح يتغيرو للاسف ورح تظل توريث

ان النقاش في هكذا موضوع .. يعني تاليف لجنه انقاذ عام مكونه من الديمقراطيين والنواب وممثلي الاحزاب والحكومه ايضا
مثل لجان البلديات وخلافه .. لمناقشه مثل هذا الامر والخروح بقرارات وطرح اسماء اشخاص كفؤين يمكن الاعتماد عليهم قادرين على ادارة وتنظيم الامور الداخليه والخارجيه .. والقضاء على المحسوبيه والتوريث المذكور .. حيث ان المناصب هي مناصب عمل وليست مناصب وجاهه .. او جاه او منصب ..