أكدت مصادر عليمة " أنه تم منح عشرات الآلاف من الفلسطينيين جوازات سفر أردنية وأرقاماً وطنية تحت بند "إعادة الأرقام الوطنية"؛ خلال ثلاثة أشهر ونصف الشهر الماضية.
وفيما ألمحت المصادر إلى منح حوالي (60) ألف فلسطيني يعيشون في الضفة الغربية أرقاماً وطنية وجوازات سفر.
المصادر ذاتها لفتت إلى أن تلك الأعداد التي مُنحت جوازات السفر والأرقام الوطنية هم من سكان الضفة الغربية ويشيرون للسلطات أنهم من سكان الأردن، مستثمرين أجواء إعادة الأرقام التي بدأت مؤخراً في الاردن جراء حملات إعلامية بالغت في أرقام السحب بحسب تأكيدات مسؤولين حكوميين.
وتقدم سكان في الضفة الغربية ممن كانوا يحملون الأرقام الوطنية ودفاتر عائلة قبل العام 1988 بطلبات للحكومة الأردنية لإعادة الأرقام لهم ضمن وجبة اعادة الأرقام التي حصلت خلال الأشهر الماضية على أساس أنهم سكان الاردن بعد تلك الفترة وسحبت مؤخراً.
وتشير المصادر إلى أن الحكومة الأردنية تستجب لتلك الطلبات بكل يُسر حتى أن هنالك إفراطاً في إعادة الأرقام الوطنية والجوازات دون تدقيق، على الرغم من أن سحب الارقام الوطنية يخضع لقرارات مجلس الوزراء، فيما الخشية تبقى من تفريغ الاراضي الفلسطينية من أهلها.
يذكر أن معظم قيادات السلطة الفلسطينية وعائلاتهم يحملون أرقاماً وطنية أردنية ومن يتقاعد منهم أو يبتعد عن العمل العمل سواء أكان مدنياً أم عسكرياً يستقر في عمان.
من جهته قال مدير الأحوال المدنية والجوازات مروان قطيشات لـ عمون إن إجراءات منح جوازات مؤقتة لا تحمل أرقاماً وطنية لأبناء الضفة الغربية بدأت منذ فك الارتباط لتسهيل حركة تنقلهم.
وأضاف أن قرارات المتابعة والتفتيش تتم بوضوح تام وان منح الجنسية يتم عبر قواعد وأسس قانونية، نافياً منح 60 ألفاً من الفلسطينيين الجنسية الأردنية في الآونة الأخيرة.