استنكر الإسلاميون ولجان مقاومة التطبيع النقابية في الأردن اليوم الأربعاء الأنباء التي تحدثت عن مشاركة أردنيين في إحدى جلسات الكنيست الإسرائيلي واعتبروها 'خطيئة'.
أدان حزب جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين المشاركة، واعتبر مسئول الملف الفلسطيني في المكتب التنفيذي للحزب مراد العضايلة أن 'مثل هذه النشاطات 'التطبيعية' تصنف اأمالا عدائية بحق الأردن الذي يتعرض للتهديد الصهيوني'.
ندد العضايلة بتجاهل 'المطبعين' لمصالح الوطن وتنكرهم لجراح ضحايا الاعتداءات الصهيونية المتواصلة بحق الاردن وفلسطين، مشيراً الى تصريحات النائب المتطرف الداد الذي 'يجاهر بالدعوة الى تحويل الاردن الى وطن بديل للفلسطينيين'. وأشار الى أن 'من ينغمسون في مثل هذه الخطيئة شراذم لا يمثلون الشعب الاردني'، ولفت الى انهم 'لا يمتلكون جرأة الكشف عن اسمائهم'.
قالت الإذاعة الإسرائيلية، أمس الثلاثاء، إن ممثلين عن الأردن والسلطة الفلسطينية شاركوا في جلسة لجنة الداخلية وشؤون البيئة في الكنيست.
وأشارت إلى أن المشاركين ينتمون إلى 'جمعية أصدقاء الكرة الأرضية في الشرق الأوسط' التي تسعى إلى 'السلام البيئي'، ونقلت عن مديرها جدعون برومبريج، 'إنّ أعضاء الجمعية من إسرائيل والأردن والسلطة الفلسطينية وصلوا إلى الكنيست لمناسبة يوم جودة البيئة العالمي للتأكيد على أن مشكلات البيئة بحاجة ماسة إلى الحل، خاصة تلك المتعلقة بالمياه والمجاري'.
بدوره هاجم رئيس لجنة مقاومة التطبيع النقابية بادي الرفايعة جمعية اصدقاء الأرض وقال 'ان هذه الجمعية استمرت بالتطبيع مع العدو الصهيوني'، واعتبرها 'تقوم بأعمال مشبوهة سياسيا تحت غطاء خدمة المجتمع، وقضايا المياه والبيئة، بينما هي في الحقيقة تخدم اهدافا سياسية، تصب في جهة التطبيع مع العدو