إن أفضل وسائل العلاج المتبعة حالياً هي إبقاء جلد طفلك نظيفاً وجافاً، أما إذا استمر الطفح على الرغم من تقديمك للعلاج المنزلي، فيتوجب عليك الذهاب إلى يقوم طبيب الأطفال أو أخصائي الأمراض الجلدية الذي سيوصف العلاج التالي:
- الكريم مضاد للفطريات.
- كريم كورتيزون مائي مخفف.
- المرهم الأستروئيدي لفترة قصيرة فقط، لأن استخدامه المتكرر له قد يؤدي إلى مشاكل صحية أخرى.
نمط حياتك والعلاج المنزلي:
إن الأدوية التي تعالجين بها طفح الحفاضات الجلدي متاحة في جميع الصيدليات حيث يمكنك استخدامها بدون وصفة من الطبيب، و لكن من الأفضل استشارة الطبيب من أجل التوصيات الملائمة لها, ومن بين هذه العلاجات أكسيد الزنك، وهو مكون نشط في كافة أنواع كريمات طفح الحفاضات، حيث تقومين بدهنه على شكل طبقة رقيقة في المنطقة المصابة على مدار اليوم من أجل حماية جلد طفلك.
وكما أن ذلك الأكسيد يحول دون إصابة طفلك بالتهابات الحفاضات وذلك إذا قمت بدهنه بشكل منتظم, ومن المعروف أن المراهم والكريمات تسبب استثارة للجلد بدرجة أقل من اللوسيونات المرطبة والمحاليل السائلة، وعلى الرغم من أن المراهم تكون بمثابة العازل للجلد إلا أنها تحول دون تدفق الهواء له، أما الكريمات تجف على الجلد وتسمح لنفاذ الهواء إليه، والطبيب هو الوحيد القادر على اختيار النوع الملائم لجلد طفلك.
أما من أجل زيادة تدفق الهواء للإسراع في شفاء حالة طفلك، لابد لك من تعريض منطقة الحفاضات للهواء …..ولذلك يتم إتباع التالي:
- خلع الحفاضة لفترات قصيرة على مدار اليوم مع تجنب استخدام الملابس الداخلية البلاستيكية التي تغطي الحفاضة،
- الانتباه إلى عدم إحكام غلق الحفاضة على جلد طفلك و استخدام المقاس الأكبر من الحفاضات حتى تمام اختفاء الطفح الجلدي لمنع احتكاكها بجلده.
- تجنب غسيل المنطقة المصابة عنده بالصابون أو المناديل المبللة العطرية.
- استخدام بودرة التاليكوم من أجل حماية جلد طفلك وامتصاص البلل الزائد، لكن انتبهي فالأطباء لا يوصون بها لأن استنشاق طفلك لها يعمل على استثارة رئتيه.
وهناك إجراءات وقائية يمكنك إتباعها تقلل قدر الإمكان من تعرض جلد طفلك للالتهابات سأذكرها لك فيما يلي:
- المداومة على تغيير الحفاضة والتخلص من الحفاضة المليئة بفضلات طفلك على الفور و غسيل بشرة جلده بالماء بعد كل تغيير للحفاضة.
- تجنب استخدام المناديل المبللة العطرية أو منتجات الكحوليات وتجفيف الطفل جيداً بالزيت وليس بالحك
- عدم إحكام غلق الحفاضة، لأن ذلك يحول دون تدفق الهواء إلى منطقة الحفاضة وبالتالي بقاء البيئة رطبة لنمو الطفح الجلدي.
- خلع الحفاضة لفترات قصيرة على مدار اليوم من أجل تجفيف الجلد، ولتجنب تبول طفلك أو إخراجه أثناء فترات الراحة يمكنك وضعه على منشفة كبيرة ومحاولة شغله باللعب.
- استخدام المراهم بشكل منتظم، و إذا تكررت إصابة طفلك بالطفح من الحفاضات، لابد لك من دهن المرهم الذي يعمل كعازل وقائي مع كل تغيير للحفاضة لتجنب استثارة جلده، وأكسيد الزنك من المكونات الفعالة جداً في علاج التهابات الحفاضات.
وفي نهاية حديثي هذا ربما العديد من الأمهات يردن أن يسألني عن المنتج الأفضل لأطفالهن، هل هي الحفاضات القطنية أم تلك التي يُلقى بها في القمامة بعد استخدامها لمرة واحدة؟
سأجيبكن عزيزاتي لا يوجد دليل على أن هناك نوع أفضل من الآخر ،ولكن الحفاضة ذات الاستخدام الواحد تساعد على بقاء جلد طفلك جافاً بدرجة أكثر قليلاً من تلك القطنية, و عليكن أن تثقن أن الأهم من النوع عزيزاتي هو محافظتكن الدائمة على نظافة أطفالكن، وعلى جفاف جلدهم، واختياركن ما يلائم بشرتهم