[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أشار موقع بي بي سي العربية أن هناك مدينة ايطالية ساحلية تسمى كاستيلا ماري دي ستابيا تفكر في حظر التنانير القصيرة وأي ملابس يمكن اعتبارها مستفزة، كما منعت حمامات الشمس. وذلك باستفادتهم من صلاحيتهم التي منحتها الحكومة لهم في استخدام القانون الجديد منحتها حكومة رئيس الوزراء سيلفيو برلسكوني لرؤساء البلديات بهدف مكافحة الجريمة والتصدي للسلوك الاجتماعي السيئ.
ووصف عمدة المدينة لويجي بوبيو استخدامه لهذا الحظر، لمواجهة ما يصفه بالسلوكيات غير الاجتماعية، وإعادة اللياقة. وقال أنه سيواجه المخالفون للحظر الجديد غرامة مالية تصل إلى 696 دولار أمريكي. وقد أشارت ال بي بي سي أن العمدة يريد فرض سياسة " لا لارتداء ما يكشف الكثير". وأنه بمقتضي القانون سيحظر على زوار المدينة ارتداء التنانير القصيرة والجينز القصير أيضا. ويرى بوبيو أن الهدف من القانون الجديد هو ملاحقة الأشخاص "الغوغائيين والجامحين أو الذين يتصرفون بطريقة سيئة".
الإسلام سبق ذلك بآلاف السنين:
وقد سبق الإسلام هذه المبادرة بأكثر من 1400 ،عام حيث جاءت مبادئ الإسلام الحنيف تؤكد على ستر بدن المرأة أمام الرجال الأجانب. وقد شرع الإسلام تحريم كشف أي جزء من الجسد بما جاء في القرآن الكريم والسنة المطهرة من آيات وأحاديث. و حكمة الله عز وجل في ستر المرأة أن الستر سبيل أكيد لإيجاد مجتمع تسوده الحشمة والعفاف.
بحوث علمية تؤكد ما جاء به الإسلام:
ولقد أثبتت البحوث العلمية الحديثة أن تبرج المرأة وعريها يعد وبالا عليها حيث أشارت الإحصائيات الحالية إلى انتشار مرض السرطان الخبيث في الأجزاء العارية من أجساد النساء ولاسيما الفتيات اللاتي يلبسن الملابس القصيرة.
فلقد نشر في المجلة الطبية البريطانية: أن نوع من سرطان الجلد "الميلانوما الخبيثة" والذي كان من أندر أنواع السرطان أصبح الآن في تزايد وأن عدد الإصابات في الفتيات في مقتبل العمر يتضاعف حاليا حيث يصبن به في أرجلهن وأن السبب الرئيسي لشيوع هذا السرطان الخبيث هو انتشار الأزياء القصيرة التي تعرض جسد النساء لأشعة الشمس فترات طويلة على مر السنة.