الماو المصري وردت صورة لهذا القط في أحد النقوش المصرية التي يعود تاريخها إلى العام (1400) ق.م. أما في العصر الحديث فإن تاريخه يعود إلى عام (1953) م عندما تم تهجين قط مصري جلبته الأميرة ناتالي تروتبسكوي إلى إيطاليا مع قط مصري آخر فولد لهما جروان، وقام الجرو الذكر بمعاشرة الأم فولد القط الذي سمي الماو المصري. إذ أن كلمة «ماو» تعني قط باللغة المصرية القديمة. حجمه متوسط، متين ورشيق، قوائمه طويلة جداً، رأسه مستدير مستدق الحنك، أذناه كبيرتان، حادتان من طرفيهما وعيناه لوزيتا الشكل بلون أصفر أو أخضر، وذيله طويل ومستدق من نهايتة. معطفه حريري كثيف ولماع متوسط الطول وتوجد ألوان متباينة منه، فقد يكون فضي بعلامات فحمية أو برونزي أو دخاني بعلامات سوداء. طباعه: قط ذكي وهادىء، قابل للتعليم، ماهر في الصيد يمكنه العيش في البيوت، يأكل اللحم والخضار.
,وما نراه الان فى الشوارع والطرقات ما هو الا بقايا القط المصرى فمن سمات القط المصرى القديم الطول فهو طويلا جدا النحافه فهو تكوينه الجسدى نحيف واى كان نوع اكله ( لا يسمن ابداا) الذيل الطويل الاذن المنصبه الفراء الخفيف والقير والناعم جدااا والعيون بكل الالوان تقريبا وتم مزج القط الرومى ( كما نسميه ) مع القط المصرى القديم وما نراه حاليا هو هذا النوع