الضبع
الذكر منه إسمه ضبعان ( بالكسر ) والأنثى ضبعانة ، وضبعة ( بالكسر) .
إذا جرى كأنه أعرج وهو ليس بأعرج ، ولهذا تسمى عرجاء ، وهي تحيض كالأرنب . ومن عجيب أمرها أنها تكون سنة ذكراً وسنة أنثى فتلقح في حال الذكورة وتلد في حال الأنوثة ! . قاله الجاحظ ، ونقله الزمخشري ، والقزويني ، وابن الصلاح كذا قال الدميري في كتابه (الحيوان ).
وهو نوعان : المخطط ، والمنقط ، كما يظهر في الصور.
وفرائسها هي : الثعالب والكلاب السائبة والقوارض والزواحف والسحالي... الا أنها تتغذى بالجيف ايضا وتلعب دورا هاما في تنظيف البيئة من الجثث المتعفنة فتساهم في منع تفشي الأمراض بين الحيوانات الاخرى التي تعايشها. و " ضحكة " الضبع من الاصوات المألوفة في البراري والفيافي .
وفكاها قويان تستطيع بواسطتهما تكسير العظام الغليظة ، وظهر الضبع اشد انحدارا الى الوراء ، وهي لا تحسن الركض مثل الكلاب رغم أنها كالكلاب تطارد فريستها.
تلد الأنثى من 2 الى 4 صغار بعد حمل يدوم 90 يوما.
والضبع حلال أكله