أكد مصدر مسئول في حركة الجهاد الإسلامي بالضفة المحتلة استمرار التنسيق الأمني بين "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية.
وقال المصدر ذاته في تصريح مكتوب : " أن التنسيق الأمني مستمر بين العدو الصهيوني وأجهزة أمن السلطة التي تواصل اعتقال وملاحقة عدد من كوادر وعناصر الجهاد في الضفة المحتلة"، وأشار المصدر إلى قيام جهاز الأمن الوقائي إلى اعتقال شابين ينتميان إلى حركة الجهاد هما: أحمد الشيخ إبراهيم ومجدي الشيخ إبراهيم.
وبحسب المصدر فقد أفرجت "إسرائيل" عن الشابين مؤخراً بعد أن أمضيا 5 سنوات في سجونها.
وأوضح المصدر أن أجهزة أمن السلطة تشن حملة ملاحقات واعتقالات ضد عناصر الجهاد وأن هذه الحملة لم تتوقف رغم الكم الهائل من الاتصالات التي جرت بين قيادة الحركة ومسئولين في الفصائل الفلسطينية، وخاصة حركة فتح.
وأشار إلى انه في حالات محدودة أفرجت الأجهزة الأمنية عن بعض المعتقلين فقامت قوات الاحتلال الصهيوني باعتقالهم على الفور وهو ما جرى الليلة الماضية مع الأخوين بسام ذياب ومنصور مدحت اللذين أفرج عنهما مؤخراً من سجون السلطة فأكملت "إسرائيل" الدور وقامت باعتقالهما.
ونوه المصدر إلى وجود عدد من أبناء الجهاد في سجون السلطة وأن بعضهم تعرض لتعذيب شديد مستنكراً في الوقت نفسه ما تروجه بعض وسائل الإعلام الممولة من حكومة فياض حول توقف التعذيب في سجون السلطة، قائلاً :"إن حملة الاعتقالات تضاعفت كثيراً بعد عملية قتل مستوطن غربي مدينة نابلس، وما تلاها من اعتقالات وتحقيقات قامت بها السلطة".
وندد المصدر بالتعتيم الذي تمارسه بعض وسائل الإعلام على حقيقة ما يجري وعن معاناة المعتقلين في سجون السلطة في إشارة إلى الوضع الصحي الذي يعاني منه علاء أبو الرب المعتقل في سجن أريحا منذ أكثر من عامين.