باشر الجيش الاسرائيلي اجراءات تأديبية بحق اثنين من ضباطه الكبار بشأن قضية قصف مبنى للامم المتحدة في غزة بقذائف فوسفورية اثناء العدوان العسكري على القطاع الشتاء الماضي, وتستهدف الاجراءات التأديبية قائد الفرقة الاسرائيلية في غزة الجنرال ايال ايزنبرغ وقائد احدى كتائب المشاة الكولونيل ايلان مالكا لاتهامهما ب»تخطي صلاحياتهما بما شكل خطرا على حياة» مدنيين.
وهذه اول مرة تعترف فيها اسرائيل باستخدام الفسفور الابيض المحرم دوليا في العدوان على غزة .
ففي تقرير رسمي سلم الجمعة الى الامم المتحدة، قالت السلطات الاسرائيلية انها بدأت اجراءات تأديبية بحق جنرال وكولونيل من دون ان تحدد هويتيهما.
وجاء هذا التقرير ردا على الاتهامات الخطيرة التي وجهتها الى اسرائيل لجنة التحقيق في حرب غزة برئاسة القاضي الجنوب افريقي ريتشارد غولدستون. وذكرت الاذاعة العامة ان قيادة الجيش الاسرائيلي اكتفت بتوجيه لوم الى الضابطين.
على صعيد اخر اعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس امس انه سيدلي برد في موعد اقصاه اسبوعاً على الاقتراح الذي تقدم به الموفد الاميركي الى الشرق الاوسط جورج ميتشل لاحياء المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين, وقال عباس الذي يزور برلين بان هناك اقتراح من ميتشل لقد وعدنا بدراسته ومناقشته مع اخواننا واصدقائنا ثم باعطاء رد في موعد اقصاه اسبوعاً .