[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يختلف مصدر حليب الصويا عن مصدر الحليب البقري، وبوقتنا الحالي يمكن أن يشكل حليب الصويا بديل غذائي مناسب للحليب البقري، خصوصا للأشخاص الذين يعانون من مشاكل هضم الحليب البقري، كما أن حليب الصويا له تأثير فعال على بقية أجزاء الجسم بدءا من القلب ونهاية بهرمونات الجسم.
الكوليسترول
أثبتت دراسة حديثة في عام 2011، أن حليب الصويا كان له دور ملحوظ بتقليل نسبة الكوليسترول بالبروتينات الدهنية قليلة الكثافة، ويعود ذلك للأيسوفلافون الموجود بمنتوجات الصويا، لذلك شرب كوبين من حليب الصويا يوميا يسهم بتقليل نسبة الكوليسترول بجسم الإنسان خصوصا عند الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول.
السرطان
الجينيستين هو عبارة عن أحد أنواع الأيسوفلافون (كيميائي نباتي)المتوفر بمنتوجات الصويا، والمعروف بإمكانية تقليله خطر الإصابة بالسرطان عن طريق خلق أوعية دموية تعمل على الحد من نمو وتطور الأورام، كما أن شرب كوب من حليب الصويل كفيل بالوقاية من المرض الخبيث السرطان، بالرغم من أنه قد لا يقي من جميع أنواع السرطان، ولكن له دور فعال ومهم بإبطاء سرطان الثدي، والبروستات على وجه تحديد.
الحمل والرضاعة
لدى حليب الصويا تأثير مهم على صحة حديثي الولادة، كما أنه أمن وصحي ومفيد لصحة المرأة الحامل، بالإضافة إلى أن حليب الصويا والحليب المدَعم يعتبران من أهم مصادر فيتامين D الضروري لصحة الأم والطفل، كما يمكن أن يكون حليب الصويا المغذِي الاساسي للرضع الذين يعانون من صعوبة هضم اللاكتوز بحيث يوفر لهم المغذيات الأساسية لصحة الطفل، وبما لا يقل عن 20% من الرضع يتخذون حليب الصويا كبديل عن الحليب الذي يحتوي على اللاكتوز، علما بأنه يتوفر بعض انواع الحليب الخالي من اللاكتوز.
مع ذلك، يحذِر بعض العلماء من تأثير الأيسوفلافون على الأطفال الرُضع، فالأيسوفلافون عبارة عن كيميائيات نباتية، وقد يكون لها تأثير كهرمون الأستروجين الصناعي، وبما أن الاطفال الرضع حساسون تجاه هذا الهرمون أكثر من البالغين، فقد يؤثر ذلك على مراحل النمو كالبلوغ المبكر، أو التأثير على نمو الثديين، لذلك ينصح دائما باستشارة الطبيب، وضمان إعطاء الطفل الحليب المثالي والافضل لصحته.
توازن الهرمونات
من الممكن أن يكون لهرمون الفيستروجين الموجود بالصويا تأثير كتأثير هرمون الأستروجين الصناعي المهم للوقاية من هشاشة العظام وأمراض القلب لدى النساء، وبالأخص بعد انقطاع فترة الطمث، كما أشارت الدراسات إلى أنه لا يوجد دليل قاطع لتاثير هرمون الفيستروجين على الخصوبة أو الحيض عند المرأة أو الرجل.
الأثار الضارة
بالرغم من أن معظم أثار حليب الصويا تبدو إيجابية، إلا أن هنالك بعض التأثيرات السلبية، وفقا لقسم الصحة والإنسان، فإن أكثر أسباب تناول حليب الصويا شيوعا هو المعاناة من مشاكل هضمية، واضطرابات بالمعدة، كما أن استهلاك كيات كبيرة من حليب الصويا يرتبط باستهلاك كميات كبيرة من الأيسوفلافون الذي قد يؤدي إلى مضاعفة أعراض الدورة الشهرية، والصداع، والشعور بالدوار، وظهور الطفح الجلدي.
كما أوجدت دراسة في عام 2007 أن هنالك احتمالية قليلة لمعاناة النساء بعد انقطاع الطمث، اللواتي يشربن حليب الصويا بديلا عن الحلب البقري، من فقدان الذاكرة اللفظية، ولكن هذه الإحتمالية قليلة جدا.