اختاه تحدثت فتاة كانت غافلة...عن سبب هديتها فقالت.كنت في احد الاسواق بملابس بما تتنتج الازياء؟وعباءت تحكي صراعات الموضة...وخمار يوحي بنجاح ركام سنوات طويلة من التغبير للعقول والتغيير للحجاب ...واذا انا بشاب صالح(ادركت فيما بعد)ان قلبه يتقطع فيما يرى من حال اخواته المسلمات...وتتحسر نفسه حزنا على ضحايا كيد الشيطان ..ومثيري الشهوات..وادا به يقول لي بلسان المشفق الناصح الواعظ الصادق (تستري يسترك الله في الدنيا و الاخرة)الله اكبر.
لقد هز كياني بهده الدعوة وخفق منها جناني واستفق بسببها عقلي...فتسالت ايعرفني هدا الناصح؟
لا ..فلا شيئ يميزني عن الكثيرات امثالي.اذ كيف يدعوا لي باستر ليس في الدني فحسب...
ولكن في الاخرة ايضا..ان والله يريد لي الخير ويخشى علي عقوبة النار وعداب القبر ..
وبعد تفكير عميق تبت لربي و التزمت بحجابي فعزت نفسي ..وسعدت روحي بترك زبالات الموضة.
اختاه.ان تحرسي على نفسك تعيشي ابد الدهر عفيفة بريئة.
فاحذري هداك الله...من عقوبة لبس الملابس التي تظهر زينتك..فقد صح عن نبيناصلى الله عليه وسلم انه قال(صنفان من اهل النارلم ارهما وذكر منهما نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات روؤسهن كاسنمة البخت المائلة..)رواه مسلم.
فلماذا العبث بالحجاب؟اما علمت انه شرف المسلمة و عز المؤمنة؟
اصرخي بصوت عال في وجود دعاة التغريب
ختاما جعلنا الله و اياكم من المؤمنين المهتدين