قصة محرك السفينة
هل سمعت يوماً عن قصة محرك السفينة العملاقة الذي تعطل؟
استعان أصحاب السفينة بجميع الخبراء الموجودين، لكن لم يستطع أحد منهم معرفة كيف يصلح المحرك ثم سمعوا عن رجل عجوز كان يعمل في إصلاح السفن مند أن كان شابا يافعا.
فطلبوا إحضاره ....
كان يحمل حقيبة أدوات كبيرة معه ..........
وعندما وصل...............
باشر في العمل..............
فحص المحرك بشكل دقيق، من القمة إلى القاع. كان هناك اثنان من أصحاب السفينة معه يراقبانه، يرجوان الله أن يعرف ماذا يفعل لإصلاح المحرك !!
بعد الانتهاء من الفحص، ذهب الرجل العجوز إلى حقيبته وأخرج مطرقة صغيرة .
وبهدوء طرق على جزء من المحرك. وفوراً عاد المحرك للحياة !!!
وبعناية أعاد المطرقة إلى مكانها.
المحرك أصلح !
بعد أسبوع استلم أصحاب السفينة فاتورة الإصلاح من الرجل العجوز وكانت عشرة آلاف دولار . “ماذا !؟” أصحاب السفينة هتفوا :
" هو بالكاد فعل شيئاً " .
لذلك كتبوا للرجل العجوز ملاحظة تقول :
" رجاء أرسل لنا فاتورة مفصلة. " ؟
الرجل أرسل الفاتورة كالتالي :
- الطرق بالمطرقة : $ 2.00
المعرفة أين تطرق : $9998.00
***************************
العبرة : الجهد مهم ، لكن معرفة أين تبذل الجهد في حياتك هو الفرق ، فلنتأمل حياتنا ولنر :
كم من الجهود التي نبذلها تذهب أدراج الرياح لأنها لم تكن في مكانها المناسب أو لهدف ذي قيمة .