ليست كل امرأة أنثى
الانثى هي الحياء هي غض الطرف و البصر هي الصوت الحيي الخفي
هي التي لا تسترسل مع الرجال او المطاعم او الكوفي شوب
ولا تظن السيارة بيتها في حديثها بصوت عال لغير ضرورة و لا تدور بها من مكان لآخر
الانثى التى تحمي بيتها و تصون ابناءها
الانثى قدوة الابناء و البنات
الانثى التى تؤدي فرضها و تصوم يومها و تسجد لربها
الانثى التي تحتوى زوجها
الانثى التي ترجو جنة ربها
و ليس شرطا ان لا توجد امرأة تحمل هذه المعايير
كل أنثى امرأة و لكن ليس كل إمرأه أنثى
هذه حقيقة منطقيه لا يكابر فيها ولا يختلف عليها اثنان
و الأنثى هي امرأة بلا مقاييس
فهي ليست ملكة جمال فملكة جمال العالم قد تكون أجمل و أكمل جسم في العالم لكنها ليست أنثى.
فالمواصفات العالمية للجمال تتم بالسنتمتر و البوصة و الكيلوجرام .
ويقول علماء الاجتماع إن هذا كله يصلح لبناء منزل أو صنع سيارة و لكنه لا يصلح لصناعة أنثى.
فالأنثى لا تصنعها الملابس و لا مبتكرات التجميل.
فالأنوثة موهبة أو سر يولد مع امرأة ما و كلمة أنثى مثل كلمة شخصية كلمة واحدة مركبة من الجاذبية و السحر و الغموض و الجمال والقوة وأحيانا الضعف.
فالأنثى قد تكون فتاه ما،، في مكان ما، وهبها الله ذلك السحر الخفي الذي يفرق بين المرأة و الأنثى,
و الأنوثة هي سحر في امرأة ما يجعلها مميزة و يجعلها ملكة عالمها.
ويؤكد العلماء المرأة تفقد أنوثتها :
إن علا صوتها وإن أدمنت العبوس عوضاً عن الابتسامة
أوإن غلب عليها حب الانتقام عن التسامح والرحمة،
وتفقدها :
إن ملأ قلبها الكره والبغض والحسد عوضا عن المحبة والخير لكل الناس ،
وتفقدها :
عندما يطول لسانها ويقصر شعرها،
وإن فضلت العنف عن الرقة واللين ،
وإن تعاملت بتكبر وغرور مع الآخرين
وتفقد المرأة أنوثتها :
إن جهلت متى تتكلم ومتى تصمت وإن أصبحت تافهة لا هدف لها ولا قيمة