عُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجِيمِ
وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186) [سورة البقرة].
اللَّهُمَّ فَارِجَ الهَمِّ، وَكَاشِفَ الغَمِّ، مُجِيبَ دَعْوَةِ المُضْطَرِّينَ، رَحْمَنَ الدُّنْيا وَالآخِرَةِ وَرَحِيمَهُمَا، إِرْحَمْنَا رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ تُغْنِنا بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا عِنْدَكَ، وَأَفِضْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلِكَ، وَانْشُرْ عَلَيْنَا مِنْ رَحْمَتِكَ، وَأَنْزِلْ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِكَ، اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ كُلُّهُ، وَلَكَ المُلكُ كُلُّهُ، وَبِيَدِكَ الخَيْرُ كُلُّهُ، وَإِلَيْكَ يُرْجَعُ الأَمْرُ كُلُّهُ، عَلاَنِيَتُهُ وَسِرُّهُ، فَأَهْلٌ أَنْتَ أَنْ تُحْمَدَ، يَا جَوَادُ جُدْ عَلَيْنا، وَعَامِلنَا بِمَا أَنْتَ أَهْلُهُ، فَإِنَّكَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ المَغْفِرَةِ.