قد وَرَد أن رب العزة سبحانه وتعالى يعجب مِن
" رجل ثار عن وطائه ولحافه مِن بين أهله وحِبِّه إلى صلاته ،
فيقول ربنا : أيا ملائكتي انظروا إلى عبدي ثار من فراشه ووطائه
ومن بين حِبِّه وأهله إلى صلاته رغبة فيما عندي وشفقة مما عندي" ،
كما في المسند وسُنن البيهقي .
وعند الطبراني في الكبير عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال :
ألا إن الله عز وجل يضحك إلى رجلين ؛ رجل قام في ليلة باردة من فراشه ولحافه ودثاره
، فتوضأ ثم قام إلى صلاة ، فيقول الله عز وجل لملائكته : ما حَمَل عبدي هذا على ما صنع ؟
فيقولون : ربنا رجاء ما عندك ، وشفقة مما عندك ، فيقول :
فإني قد أعطيته ما رَجَا ، وأمَّنْته مما خَاف – وَكَر الرَّجل الثاني - .
قال الهيثمي : رواه الطبراني في الكبير ، وإسناده حسن .