صدر “شباب ثلاثة مارس” في الجامعة الهاشمية بيانا ً أكدوا فيه عودتهم للخطوات التصعيدية وذلك مع بدء الفصل الصيفي حيث تفاقمت مشكلة المواصلات في الجامعة على الرغم من الوعود بحلها جذرياً. وتالياً نص البيان :
من يذق طعم الحرية لا يرضى بغيرها بعد ذلك , خلال الفصل الماضي إنتصرت الإرادة الطلابية وحققت مطالبها بأكثر من مناسبة من بينها إعتصام 3 مارس الذي حل مشكلة المواصلات المستمرة منذ نحو عشر سنين, لكن على ما يبدو أن الأطراف المسببة للمشكلة وعلى رأسهم شركة التكاملة وهيئة تنظيم قطاع النقل العام إستهترت بإرادة الطلبة وأعادوا المشكلة أسوء مما
كانت عليه.
المشكلة عادت وتمثلت بالنقاط التالية
1) زيادة الأجرة على خطي رغدان وصويلح بمقدار عشرون قرش
2) تقليل عدد الباصات على كل الخطوط مما أعاد مشكلة الإزدحام والتأخير عن المحاضرات كما حول هذا الإزدحام إلى قطيع يتزاحم شباباً وبناتاً من أجل تحصي كرسي في باص ينقله إلى الجامعة
3)إعادة التحميل وقوفاً
4) إعادة إعطاء تصريح لباصات النقل الصغيرة “الكوستر” للتحميل للجامعة وإستغلال الطلبة
لذا قررنا نحن شباب 3 مارس البدأ بحراك طلابي واسع يبدأ يوم الثلاثاء بوقفة إحتجاجية أمام عمادة شؤون الطلبة نوجه رسالة من خلالها أن الجامعة ملزمة بحل هذه المشكلة لطلابها بشكل نهائي وجذري وأننا لن نقبل بأنصاف الحلول ونطالب بمحاسبة كل مسؤول عن إعادة إحياء هذه المشكلة وزيادة الأجرة بشكل غير قانوني وأن هذا النشاط سيليه أنشطة تصعيدية حتى تحقيق كامل أهدافنا .