كيف تتأكد من حبها لك
أولا: إذا أحسست أنك معجبة بالشاب لا لجماله ولا لأناقته، بل لسحر الرجولة النابع من فكره وخلقه وإرادته.
ثانيا: إذا شعرت أن في استطاعتك أن تضحي من أجله بجميع أسباب الترف عند الاقتضاء.
ثالثا: إذا أحسست بغضب شديد لو أهانه شخص معين، وبجزع شديد لو سمعت أنه أصيب بمكروه، وبحزن شديد لو أغضبته أنت بالرغم منك.
رابعًا: إذا اندفعت لخدمته ورعايته من تلقاء نفسك كأنك أم رؤوم.
خامسًا: إذا غاب عنك أيامًا فأحسست مرارة الوحدة، ولوعة الفراغ، وعجزت عن ملء هذا الفراغ إلا بالإمعان في التفكير فيه.
سادساً:
إذا شعرت أن قواك قد تضاعفت منذ أن عرفته، وأن في وسعك أن تستخدمي هذه
القوى وأكثر منها لتذليل مختلف الصعاب التي قد تعترض وصل حياتك بحياته.
سابعاً:
إذا تاقت نفسك توقا عميقا إلى الإفضاء إليه بخواطر وأفكار تشعرين أن في
كتمانها عنه جريمة تقترفينها في حق إخلاصكما المشترك وصراحتكما المتبادلة.
ثامنًا: إذا مررت بواجهة أحد المحلات فهجس في روعك أن تبتاعي له رابطة عنق جميلة ينسجم لونها مع لون الثوب الذي يفضله ويجب أن يرتديه.
تاسعاً: إذا شعرت وأنت معه برغبة طارئة عميقة في الإحسان إلى الفقراء.
عاشراً: إذا كنت في رفقته ثم أبصرت امرأة مصحوبة بزوجها وأطفالها، فنظرت إلى الأطفال وأحسست كأن قلبك يتمزق..
حادي عشر:
إذا حدث وأخطأ هو أمام الناس أم أخطأ في حقك، فلم تكترثي لخطئه، ولم تشعري
أن هذا الخطأ قد انتقص من قدره في نظرك، بل التمست له العذر، وفكرت في
فضائله أكثر من تفكيرك في نقائصه.
ثاني عشر:
إذا تنكر له الحظ أو عضه الفقر بنابه فلم تتأثري، ولم تبدلي رأيك فيه، بل
شجعته على المقاومة، وأحسست وأنت تشجعينه أن من المحال عليك أن تميلي إلى
أي رجل آخر مهما لوح لك بسلطان المال.
ثالث عشر:إذا غار عليك ففرحت، وأسرعت إلى مرضاته بتجنب أي اتصال بالشخص الذي أثار غيرته.
رابع عشر: إذا رأيت نفسك وقد دعيت بمفردك إلى سهرة أو حفلة، ثم جرى ذكره على لسان أحد المدعوين، تنتهزين أنت الفرصة للتحدث عنه والإشادة به.
خامس عشر:
إذا شعرت بميل شديد إلى طاعته، وميل شديد إلى احترام عاداته وأخلاقه، ولم
تفكري لحظة في أن تبدلي تلك العادات والأخلاق تبديلا يتفق وأهوائك وميولك،
وينبعث من رغبة خبيثة في نفسك تنزع إلى التحكم والسيطرة.
سادس عشر: إذا نزلت مختارة على حكمه، وقطعت كل صلة لك بالصديقة التي يرى هو أن في اتصالك بها خطراً عليك.
سابع عشر: إذا أحسست أنك تحبين أهله من أجله، وأن من المحال عليك أن تؤلميه ولو بكلمة واحدة فيها تعريض بأحد أفراد أسرته.
ثامن عشر:
إذا شعرت وأنت بالقرب منه أنك راضية ومكتفية وقانعة، لا تطمعين في شئ لأنك
قد ظفرت بأبقى وأثمن شئ هذا ما يمكن أن يطمئنك ويؤكد لك أن قلبك حقًا يحب،
وأن الشاب الذي لاحظت عليه الظواهر السالفة هو أيضًا يحبك ويعتزم أن
يتزوجك ويسعدك.