مشاعر جريحة
نـسـاني من عطيته أجـمـل سنين العـمر واقـفى بدون حـسـاب ..
وأنــا مـارضى عـلى سـنـيـني تروح ويـسـقـط حـســـابي
تحــت ظـل الحــزن واقــــف أدوّر للـفـراق أسـبــــاب ..
وذكـرى الأمـس تـســــألـني عن اللي في الحــشـــا رابي
يـا لـيـتـه مـا تعـرّضني يـا لـيـتـه مـا فـتـح لي بـــاب ..
عـلى دروب الـهـوى فجـــأة جـفــاني أجـمـل أحـبـــابي
ألــم لـو فـيـني أتــألّــم بـألّــف للجــروح كـتــــاب ..
مـشـاعـر لـو بـسـمـّيـهـا جـريحـة مـا كـفـا كـتـــابي
ألا يا لـهـفـة الخــــافـق تـجــمّــل لي خــفـــوقٍ ذاب ..
ومن غـيـرك إذا ضــــاع الـعـمــر يـوقـف عـلى بـــابي