يشكل النوم أهمية كبرى بالنسبة لنمو وصحة أطفالك حيث لا يقل أهمية عن التغذية السليمة والنشاط البدني. وفي معظم الأحيان ربّما تكونين غير متأكدة من مقدار فترات النوم الكافية التي يحتاجها أطفالك. لذلك أوصى مجموعة من الأطباء والإختصاصيين بفترات النوم التالية للأطفال وذلك حسب أعمارهم:
الرضع: من 14 إلى 15 ساعة: تتغير أنماط النوم في هذا العمر من حالات يقظة إلى حالات إغفاء منتظمة مع قيلولة إلى قيلولتين أثناء اليوم.
صغار السن: من 12 إلى 14 ساعة: معظم الأطفال صغار السن ينامون طوال الليل مع أخذ قيلولة واحدة أثناء ساعات النهار.
السن المدرسي: من 10 إلى 11 ساعة: يحتاج الأطفال في السن المدرسي إلى فترة نوم كافية. فالأنشطة الحركية والعقلية الإضافية التي يقوم بها الأطفال في المنزل والمدرسة تتطلب منهم أن يأخذوا قسطاً من الراحة لوقتٍ كافٍ.
- عادات النوم الصحية:
تشكل عادات النوم الصحية أهمية كبرى لكل فرد منّا. وبلاشكّ فإن اتباع الأطفال لعادات النوم الصحية يساعدهم على تبني أنماط صحية تفيدهم مدى الحياة، لذلك نجد أنّ الآباء حريصون على تطبيق هذه العادات لأطفالهم منذ سنين عمرهم الأولى.
احرصي على توفير المكان الهادئ والمريح لمساعدة طفلك على النوم: ضعي طفلك على السرير المخصص له دون إستخدام الوسادات والبطانيات أو القطع الناعمة، احرصي على أن تكون الغرفة مظلمة وهادئة ومريحة لطفلك.
شجعي طفلك على النوم فترات أطول أثناء الليل: أثناء الفترة المسائية احرصي على تهيئة الجو المريح والهادئ حتى يرتبط في ذهن طفلك بأنّ هذا الجو الهادئ هو وقت الذهاب إلى النوم.
ضعي طفلك حديث الولادة في سريره بمجرّد أن تبدو عليه علامات النعاس: لا تنتظري حتى ينام. بل سارعي بوضعه على السرير بمجرّد أن تنتابه حالات النعاس. يجب أن يعتاد طفلك على النوم بمفرده دون الحاجة لمساعدتك.
اتّبعي جدولاً زمنياً منتظماً لنوم الطفل: احرصي على توفير الجو الهادئ لطفلك وتهيئته للنوم وذلك قبل ساعة من حلول موعد ذهابه للفراش بإعطائه حماماً دافئاً أو أن تحكي له حكاية ما قبل النوم.
ضعي أطفالك الرضع وصغار السن في أسرتهم بمجرّد أن يحين وقت النوم: حيث يجب أن تنتابهم حالات النعاس وهم على أسرتهم. هذا من شأن أن يساعدهم على التعود على النوم بمفردهم والتعرف على ذلك الإحساس بأن موعد النوم قد حان.
اتّبعي نظاماً معيّناً يحبه الطفل قبل حلول موعد ذهابه للنوم مع الالتزام به: يمكن أن يكون ذلك من خلال إعطائه حماماً دافئاً أو أن تحكي له حكاية ما قبل النوم أو تدعيه يستمع لموسيقى هادئة أو يلهو بلعبته المفضلة.
التزمي بنظام وجدول زمني ثابت للنوم: فالأطفال يحتاجون إلى الإستقرار النفسي في كل جانب من جوانب حياتهم. والجدول الزمني الثابت سيساعدهم على أن ينعموا بنومٍ هادئ ومفيد.
انتبهي لمشاكل النوم المزمنة: تعرفي على مشاكل النوم التي قد يعاني منها الأطفال. وإذا إكتشفت بأنّ طفلك لا يحظى بنومٍ كافٍ، عليك إستشارة طبيب الأطفال.