[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]على الرغم من أن الطفل لا يستطيع لا الكلام أو المشي أو حتى الجلوس بعد بضعة أشهر من ولادته إلا أن لديه حسا قويا بالموسيقى.
هذا ما توصلت إليه دراسة أعدها باحثون مجريون أكدوا فيها ان الاطفال حساسون لارتفاع الاصوات ولتناغم وانسجام الاصوات في مراحل الحياة الاولى.
وفي هذا السياق، قال خبراء إن سماع الاطفال الحديثي الولادة للموسيقى يمكن أن يقوي القدرات الموسيقية الفطرية فيهم ومساعدتهم على النطق. وذكرت صحيفة 'الدايلي مايل' الثلاثاء أن الباحثين المجر أجروا تجربة على أكثر من 100 طفل وطفلة كانت أعمارهم يوم أو يومين فقط.
وأسمع الباحثون الاطفال موسيقى خلال نومهم ثم أجروا مسحاً لأدمغتهم من أجل معرفة مستوى النشاط فيها حيث لاحظوا تغيرات فيها تبعاً لايقاع الموسيقى وألحانها.
كما لاحظ هؤلاء أنه إذا كانت هناك نغمة مفقودة في لحن معين، فإن أدمغة الاطفال تسجل هذا التغيير، كما تبين أن ارتفاع صوت الموسيقى وانخفاضها عند سماع أصوات ذكور أو أناث يؤديان إلى ردة الفعل نفسها.
وأعدت هذه الدراسة في إطار برنامج مدته ثلاث سنوات نظمتها الأكاديمية المجرية للعلوم من أجل معرفة الطريقة التي يتفاعل فيها الدماغ مع الموسيقى والاصوات الاخرى وشارفت عليها الدكتورة سوزان دنهام من جامعة بليموث البريطانية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]