[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]هناك "تابوهات" معروفة ومشهورة فى العلاقة بين الأولاد والبنات، وأشهر هذه الكلمات "إحنا أخوات" فهى من أكثر الكلمات التى يكرهها الرجل عند سماعها من امرأة يحبها، فالرجل بطبيعته عندما يحب يريد أن تبادله المرأة نفس الشعور بنفس المقدار، ولكن الصدمة الكبرى عندما يعيش الرجل حالة الحب ويرسم الأحلام ويبنى الآمال ويرسم مستقبله مع حبيبته، ويتخيل أن أولاده يلعبون فى الحديقة، ويقرر أن يحول تلك الأحلام السعيدة إلى حقيقة، ويتخذ خطوة جريئة بعد استشارة الأصدقاء والأصحاب وقلبه طبعا، ويقول "أنا بحبك"، فإذا به يصطدم بردها غير المتوقع "إنت زى أخويا"ونجده يردد كلام الشاعر الكبير كامل الشناوى جذبتنى من الذرى، ورمت بى إلى الثرى. فبعد أن علا بأحلامه إلى السحاب. فإذا به يهوى إلى الأرض.
يقول مصطفى محمود– مذيع- "بكرهها" قاصدا كلمة "إنت زى أخويا"، ويضيف تلك الكلمة تشعر الشاب بأنه منبوذ "ومش مالى عين البنت"لشعوره بقسوة الكلمة وجرحها لمشاعره، مؤكدا أنه أرحم على الشاب أن تقول له الفتاة إنها لا تحبه من أن تجعله يشعر أنه "أخوها"!
ويقول محمد– محاسب- إنها كلمة جارحة ومقززة، ويتساءل لماذا تصر الفتيات دائما على قولها لنا عندما نصارحهن بمشاعرنا، فالكلمات والردود كثيرة فلماذا يخترن تلك الكلمة الجارحة الثقيلة!!
ويختلف معهما سيد عبد العزيز– مدير طيران- والذى يقول"أتمنى أن تقول أى فتاة لى إننى مثل أخيها، فأنا دائما ما أحاط بالمعجبات ومن كثرتهم أتمنى أحيانا أن يعتبرننى مثل أخوهن!!
وإذا كان هذا هو إحساس الشاب بتلك الكلمة الجارحة والمؤلمة، فما هو شعور البنت ياترى؟ اتفقت معظم الفتيات أن تلك الكلمة من وجهة نظرهن أخف وأرق من أى رد آخر، خاصة إذا كان ردا يحمل الرفض لمشاعر هذا الرجل، فتقول أمنية أحمد "ياما قلتها" بس مكنتش أعرف إنها مؤلمة وجارحة كده، لازم الولاد يعرفوا إنه أحسن أصارحه دلوقتى بدل ما يكتشف فى المستقبل، أنى بحبه بس زى "أخويا".
أما منى أحمد فتقول "هذه الكلمة أكثر ما ندمت على قوله يوما "ففى أيام الجامعة كان هناك شاب لطيف يحبنى ومن فرط صداقتنا جاوبته بأننا إخوات عندما صارحنى بحبه، وكانت صدمة كبيرة له مما جعلنا نفترق كأصدقاء، وبعد مرور مدة من الوقت اكتشفت أننى كنت أحبه كثيرا، ولكن لم أدر حينها، وللأسف كنت قد جرحته وخسرته".
ويقول أشرف بيدس– كاتب- إن تلك الكلمة عبارة عن ضربة قاضية فى رجولة الرجل وكرامته، ولكن الفتيات لا يعلمن هذا التأثير القاسى للكلمة، فهى تساوى كلمة "أنتى زى أختى" عندما تصارح الفتاة الشاب بمشاعرها ويكون هذا رده، فهى ردود جافة تضرب الأنوثة والرجولة فى مقتل، لأن كلا منهما يشعر بأنه منبوذ وغير مرغوب فيه من الطرف الآخر، وأنه لا يشغل حيزا فى حياة من يحب سوى أنه مثل أخيه أو مثل أخته!!