في قاع ذلك الشاطئ غطس قلبي ميتا من برود تلك العنيدة المغرورة كانت تداعب بقدميها الناعمتان بحبيبات ذلك الرمل المتناثر على شاطئ البحر .. لم تعي أن حياتي قد انتهت وفارقت الحياة داخل البحر وكادت الأسماك الصغيرة أن تهشم لحمي وأصبحت روحي متعلقة بقبلة من شفتاي تلك العنيدة المغرورة .. تحركت باتجاه البحر كانت خائفة أن يحصل شيء ركضت نحوي وأخذت برأسي نحو صدرها الدافئ تحرك فيني حتى قربت شفتيها نحو شفتاي وقامت بتقبيلي ولكن .. ما الفائدة بعد ما أن عانقت روحي عبق السماء وهي حزينة كانت تترقب حبك وتتمنى قربك يا أيتها العنيدة خذي جسدي وبكل قسوة ادفنيه حيث يدفن الحب بمقبرة العشاق يا قاتلتي the end[/]