ها أنا إذا مسافرة ....
تنتظرني “ الهاربة”
لأعود لها معاتبة ...؟
*****
أما كنت تنتظرين ...؟
فما بك تستعجلين...؟
و كأنك تدركين.....؟
أنني قد ولدت هنا من جديد ...
بل ربما ... منذ آلاف السنين...!
*****
فدعيني هنا ..
للوجد ... للحب و الحنين...
للصدق... للعطاء و الضمير...
لترفرف روحي عالياً
دون حساب أو رقيب ...
*****
ليعانق قلبي بنبضها ...
و تسكن روحي أرضها...
لأتعلم من عطائها ...
أعبق من حبها ...
*****
فبالحب تعرف القلوب
و تذرب الحواجز و السدود ...
بالحب تخفق أحلامنا ...
و نبني أوطاننا ...
فدعونا نحب الآخر ...
كي نحب ذاتنا.
****
كلما أسقمني الوجد إليك
أفيض حبا
أنا التي كلما حننت إلى الترحال
حملت قلبي معي
لأجدك هناك.
***
محطة تمضي بين خطوط يدي
تشعل الذاكرة،
حافة الكون.. قلبي
هنا حيث أنظر إليك وحدك
***
خطوة تمضي إلى حيث أنت
وحيث أنت
أكون أنا
قافلة للحضور
وأخرى للغياب
من يرسم خطا على رمال
العشق؟
***
لم تقولي أنك الحب.. حين يبدأ
وأنك الهوى حين يذوب.. حنينا
من مفترق الكلام.. نمضي
إلى مفترق الكلام.. نصل
.. كأننا التقينا على موعد.. وحدنا.