يجيب الدكتور أسامة حفنى، استشارى العلاج الطبيعى وعلاج السمنة قائلا، أثبتت الإحصاءات أن 90% من البشر يعانون من ألم أسفل الظهر على الأقل مرة واحدة فى أعمارهم، ونصف البشر تقريبًا يعانون من هذه الآلام أكثر من مرة فى العمر.. وألم أسفل الظهر ليس مرضًا محددًا، ولكنه عرض يحدث بسبب عدة أمراض أو مشاكل صحية أو عادات وظيفية مختلفة، وفى أغلب حالات ألم أسفل الظهر تظهر الفحوصات الطبية أنه لا يوجد سبب محدد للألم.. ويصرف الناس ملايين الدولارات لشراء أدوية لعلاج الألم بسبب آلام أسفل الظهر.
وفى العادة يمكن لهذه الآلام أن تتوقف تلقائيا أو باستخدام أدوية مسكنة بسيطة.. ويمكن علاج أسفل الظهر ببساطة شديدة فى المنزل بدهان بعض الدهانات المسكنة أو التى تسخن المكان، ويمكن وضع قربة ماء (وهى متوفرة بالصيدليات) دافئة على مكان الألم، كما يمكن تحسين الأوضاع الخاطئة فى الجلوس أو النوم، مع الأخذ فى الاعتبار نوعية المرتبة التى ينام عليها الشخص فإذا كانت المرتبة طرية أو غير مستوية أو غير متجانسة فإنه ربما تكون هى السبب الرئيسى فى هذا الألم، ولكن وبرغم المقدمة السابقة فإن ألم أسفل الظهر قد يكون له أسباب حقيقية لا يظهرها إلا الفحص الطبى الدقيق.
وفى كل الأحوال يجب أن تتوجه إلى الطبيب المتخصص إذا كان لديك أى من الأحوال التالية، ولا تحاول علاج ألم الظهر بالمنزل لأن فى هذه الحالة يجب الفحص لمعرفة سبب الألم وعلاجه:
1. إذا كان الألم مستمرا بشكل مزعج ويسبب لك اضطرابا فى النوم.
2. إذا كان الألم يزداد سوءا برغم تناول مسكنات بسيطة.
3. إذا حدثت مع آلام الظهر مشاكل فى إخراج البول أو البراز.
4. إذا كان الألم بعد حادثة أو وقوع أو أى اصطدام بجسم صلب
5. إذا كان الألم ينزل إلى أحد الطرفين السفليين.
6. إذا كان الألم يزيد مع ثنى الظهر كركوع الصلاة أو الخلف أو أحد الجانبين.
7. إذا حدث تنميل فى أى مكان فى أحد الطرفين السفليين.
8. إذا حدث ضعف أو ضمور فى أى من عضلات الطرفين السفليين.
إذا كان لديك أى من الأحوال السابقة فيجب التوجه على الفور إلى الطبيب المختص لعمل الفحوص اللازمة ووصف العلاج المناسب.