الشهادة الثانوية العامة للمدارس المستقلة
تكبير الخط ححح
تقوم الفكرة الرئيسية للشهادة الثانوية العامة لطلبة الصف الثاني عشر بالمدارس المستقلة على تقييم حصيلة ما أنجزوه وما تعلموه من خبرات ومعلومات بناء على "الاختبارات الخارجية" التي تقوم بها هيئة التقييم من جهة، وتقييم المعلم لأداء الطلبة "أنشطة التقييم الداخلية" من جهة أخرى، في ظل إشراف المدرسة لضمان التقييم البناء والشامل لهم.
ويسير هذان النوعان من التقييم جنباً إلى جنب لتحقيق أهداف برنامج الشهادة الثانوية دون أن يطغى أحدهما على الآخر. وعلى الرغم من اختلاف المسارين نسبياً عن بعضهما البعض ، إلا أنهما عند دمجهما يعطيان نتيجة أكثر دقة وواقعية عن إنجازات الطالب وأدائه عما إذا تم استخدام أحدهما دون الآخر. لذلك يؤكد برنامج الشهادة الثانوية العامة على مبدأ استخدام الاختبارات الخارجية كأداة للمعادلة والقياس مع عدم إغفال دور المعلم في المدرسة لما له من أهمية في عملية التقييم الداخلي الذي تشرف عليه وحدة الشهادة الثانوية العامة من خلال متابعتها لأنشطة التقييم الداخلي لكل مدرسة على حده من قبل فريق محلي مختص بالمناهج الدراسية التي تتبع معايير المجلس الأعلى للتعليم لمواد الاختبارات الخارجية للشهادة الثانوية العامة للصف الثاني عشر بالمدارس الثانوية المستقلة.
المفاهيم الأساسية للشهادة:
يعد الاختبار الخارجي للشهادة الثانوية اختباراً مساعداً لدور المدرسة وليس اختباراً مستقلاً وذلك للاعتقاد الجازم بأن اختباراً منفرداً لا يمكنه أن يغطي كل ما تعلمه أو اكتسبه الطالب من معلومات أو مهارات. ويرتكز هذا التوجه على مبدأ كفاءة المعلم وقدرته على توجيه الطلبة خلال فترة زمنية من العام الدراسي نحو تعليم وتعلم أكثر عمقاً وثراءً مما يمكن المعلمين من تصنيف المستوى التعليمي للطلبة.
ويأتي دور الاختبار الخارجي مسانداً لعملية التقييم لإعطاء صورة واقعية وأكثر دقة عـن مستوى الأداء الشامل للطلبة وعما يمكنهم القيام به وفقاً لقدراتهم، ويعد هذا التوجه توجهاً عالمياً إذ أن كثيراً من الدول أصبحت تخطو نحو تطبيق هذا التوجه في أنظمتها التعليمية لتحقيق أقصى ما يمكن من عدالة وموضوعية في تقييم قدرات وإمكانات الطلبة وقياس مدى استيعابهم بشكل دقيق.
وتخدم الاختبارات الخارجية بشكل أساسي المقارنة بين المدارس ، حيث تعكس عملية التقييم أداء التدريس للمعلمين والنتائج المدرسية لأداء الطلبة بها ، والتي توضح مستوى الجهود المبذولة لتطوير التعليم في دولة قطر من خلال ممارسة واعية لمبادئ المبادرة من استقلالية ومحاسبية وتنوع واختيار.
أولاً : أهداف البرنامج:
ضمان تطوير مخرجات التعليم واستمرارية ذلك.
تقييم أداء طلبة الصف الثاني عشر من المرحلة الثانوية تقييماً عادلاً ، تحقيقاً للموضوعية والثبات والصدق في النتائج.
تعزيز دور المعلم في عملية التقييم الداخلي في المدرسة.
تكوين صورة شاملة ومتكاملة عن أداء الطلبة وإنجازاتهم المختلفة في المرحلة الثانوية.
ثانياً : المبادئ الأساسية للبرنامج:
تأكيد أهمية التقييم الداخلي للمدرسة والتقييم الخارجي لهيئة التقييم بالمجلس الأعلى للتعليم.
العدالة والموضوعية في عمليتي التقييم الداخلي والخارجي.
تعزيز عملية التقييم البنائي والختامي لأداء الطلبة في المدرسة ، مما يمكن المعلمين من الاستخدام الأمثل للوقت والجهد في تطوير العملية التعليمية.
تشجيع التقييم الخارجي للمعلم على تمكين الطلبة من مهارات التعلم عن طريق تطبيق أفضل معايير تقييم للطلبة.
تعزيز مبادئ المنافسة الشريفة على مستوى الطلبة وعلى مستوى المدارس لتحقيق أفضل النتائج.
ثالثاً :مكونات البرنامج:
الجانب الفني:
طبيعة الاختبار الخارجي:
بناء الاختبارات الخارجية وفقاً للمعايير الأساسية لمناهج المواد الدراسية الثمانية:
اللغة العربية
اللغة الإنجليزية
الرياضيات
التربية الإسلامية
الأحياء
الكيمياء
الفيزياء
العلوم الاجتماعية
بناء الاختبارات الخارجية على معايير الصف الثاني عشر في المواد الدراسية الثمانية.
ستجرى اختبارات المواد وفق المستوى التأسيسي والمستوى المتقدم.
لغة الاختبار الخارجي:
سيكون اختبار مادة الرياضيات وأفرع العلوم الثلاثة (الكيمياء والفيزياء والأحياء) باللغة الإنجليزية ومتضمناً ترجمة عربية، وستكون الإجابة باللغة التي يختارها الطالب وذلك على ورقة الأسئلة في الجانب المكتوب باللغة الانجليزية.
أنماط الأسئلة:
يتضمن الاختبار أسئلة موضوعية وأخرى مقالية .
زمن الاختبار:
يستغرق كل اختبار أربع ساعات.
النسبة في النتيجة:
تخصص نسبة 30% للتقييمات المدرسية الداخلية و 70% للاختبار الخارجي.
مراقبة ومتابعة واعتماد التقييمات الداخلية للمدارس:
يتولى فريق مختص من المحكمين عملية مراقبة ومتابعة التقييمات الداخلية واختبارات آخر العام.
اعتماد النتائج المدرسية وفقاً لمعايير التقييم التي يطبقها المحكمون خلال الزيارات المدرسية.
معايير التقييم:
تقوم هيئة التقييم بوضع معايير للتقييم الداخلي للمدارس وتزويد المدارس بها.
تقوم هيئة التقييم أيضاً بتزويد المدارس بمعايير تقييم الإنجازات الإضافية المميزة للطلبة.
باقات ومعايير المواد الثماني على المستويين التأسيسي والمتقدم والتي تشمل:
التربية الإسلامية (عام)
اللغة العربية (تأسيسي ومتقدم)
اللغة الإنجليزية (تأسيسي ومتقدم)
الرياضيات (تأسيسي ومتقدم)
الأحياء (تأسيسي ومتقدم)
الكيمياء (تأسيسي ومتقدم)
الفيزياء (تأسيسي ومتقدم)
العلوم الاجتماعية (تأسيسي ومتقدم)
مستويات الأداء للمواد الثمانية على المستويين التأسيسي والمتقدم والتي تشمل:
التربية الإسلامية (عام)
اللغة العربية (تأسيسي ومتقدم)
اللغة الإنجليزية (تأسيسي ومتقدم)
الرياضيات (تأسيسي ومتقدم)
الأحياء (تأسيسي ومتقدم)
الكيمياء (تأسيسي ومتقدم)
الفيزياء (تأسيسي ومتقدم)
العلوم الاجتماعية (تأسيسي ومتقدم)
الجانب الإداري:
دور وحدة الشهادة الثانوية بهيئة التقييم:
وضع الاختبارات الخارجية في مواد الشهادة.
التوعية ببرنامج الشهادة للجهات المعنية من مدارس، وجامعات، وسفارات وغيرها.
تكوين فريق للإشراف والتنسيق من هيئة التقييم والمدارس.
تكوين لجان المراقبة والتصحيح.
متابعة تنفيذ أعمال اللجان وفرق العمل.
إعداد اللائحة التنفيذية لعمل اللجان المدرسية.
إعداد المواد اللازمة لجمع المعلومات عن الطلبة والمدارس.
اعتماد النتائج المدرسية.
معالجة النتائج الداخلية والخارجية استعداداً لإصدار الشهادة.
إصدار الشهادة وتصديقها.
دور المدرسة:
تحديد مهام المنسق الداخلي للمدرسة للشهادة الثانوية.
أن يكون حلقة وصل فاعلة بين وحدة الشهادة وبين المدرسة.
أن يقوم بالالتزام بكافة تعليمات وحدة الشهادة ونقلها أولاً بأول بدون حذف أو إضافة إلى صاحب الترخيص أو من ينوب عنه لأهمية ذلك في تنظيم المدرسة لخطة العمل بالنسبة لاختبارات الشهادة الثانوية العامة.
مراعاة السرية المطلقة لكل مراسلات ومعاملات المدرسة مع وحدة الشهادة.
الالتزام بالسقف الزمني لكافة المواعيد المحددة لتسليم الأعمال المطلوبة.
الحرص على تيسير حضور المعلمين والمنسقين للورش التي تنظمها وحدة الشهادة للأهمية.
التواصل مع وحدة الشهادة بالنسبة للحالات الخاصة للطلبة مثل الغياب بعذر أو الغياب بدون عذر أو انتقال الطالب أو تغير جنسيته.
المسؤولية التامة عن جميع البيانات والمعلومات من خلال تقديم كشوف ورقية تحمل ختم المدرسة وتوقيع صاحب الترخيص أو من ينوب عنه.
الإشراف على توزيع الشهادات من خلال المدرسة.
التواصل مع منسقي الأقسام المختلفة لمواد الشهادة بصفة مستمرة لتيسير وتسيير العمل بالشكل المطلوب.
الانتهاء من إجراء اختبارات الدور الثاني لمواد المدرسة للطلبة المعنيين بذلك ، وذلك خارج نطاق مواد الاختبارات الخارجية لهيئة التقييم.
موافاة وحدة الشهادة بهيئة التقييم بنتائج الدور الثاني للمواد الدراسية الاختيارية (مادتان بحد أقصي ) في شهر مايو.
تحديد عدد إنجازين لكل طالب وفقاً للقرارات التي تتخذها لجنة التحكيم التي تضم مسئول إنجازات الشهادة المختص بذلك مع لجنة من محكمي الإنجازات في المدارس المشاركة.
تنفيذ خطة التقييم المدرسية.
تزويد هيئة التقييم بكافة المعلومات والبيانات المطلوبة عن المدرسة والطلبة في الوقت المحدد.
قيام المدرسة بدورها في رفع وعي الطلبة وأولياء الأمور ومجلس الأمناء ببرنامج الشهادة الثانوية أولاً بأول.
توفير كافة التسهيلات اللازمة لتيسير إجراءات الشهادة من جميع الجوانب.
التواصل أولاً بأول بوحدة الشهادة الثانوية بهيئة التقييم.
التأكد من صحة أسماء الطلبة ومطابقتها للوثائق الرسمية (جواز السفر، أو البطاقة الشخصية ) بحيث تكون الأسماء رباعية (الطالب - الأب – الجد - العائلة ) .
رابعاً : مكونات الشهادة:
شكل الشهادة ومضمونها:
اسم الطالب والمدرسة.
الدرجة المجمعة التخصصية للطالب في كل مادة من المواد الثمانية على حدة.
المواد الاختيارية (مادتان بحد أقصي).
مفتاح وصف الدرجة.
الإنجازات الإضافية ( إنجازان فقط ).
ختم المجلس الأعلى للتعليم.
ختم هيئة التقييم.
توقيع مدير هيئة التقييم.
تصدر الشهادة باللغتين العربية والانجليزية.
وقت الاختبار:
اختبار الدور الأول بتاريخ 29/ 5 /2011.
اختبار الدور الثاني بتاريخ 6 /7 /2011 وستعلن الجداول في حينه.
إصدار الشهادة:
ترسل الشهادات إلى كل مدرسة على حدة.
تقوم المدرسة بتوزيعها على الطلبة.
التأكيد على الطلبة الراغبين في الدراسة بالخارج بضرورة تصديق الشهادة من وزارة الخارجية وسفارة الدولة المعنية.
إعادة الاختبار:
تعقد اختبارات الإعادة الخارجية للطلبة المتغيبين بعذر مقبول والطلبة الذين لهم دور ثان بموافقة هيئة التقييم مع تقديم ما يثبت ذلك للهيئة.
الطلبة الراسبون في أكثر من 4 مواد ليس لهم حق دخول اختبارات الدور الثاني.
آخر المستجدات
اختبارات الثانوية بدأت الأحد
بدأت يوم الأحد 29 مايو 2011م، اختبارات الشهادة الثانوية المستقلة، والشهادة الثانوية العامة والتخصصية للمنهاج الحكومي بجميع مقار لجان الاختبارات في مدارس دولة قطر.